الخاتمة
إن تحرير كشمير وتحرير الهند من حكم الهندوس الكفار وتحرير فلسطين من حكم اليهود الكفار وتحرير سائر بقاع العالم الإسلامي من حكم الكفار لا يكون بالمنظمات والحركات والجماعات ولو كانت على أحسن تسليح، لأن هذا من مهمات الدول وبعد الإعداد الكافي؛ والاعتماد على الحركات في تحرير البلاد تمكين للكافر منها وتغطية للحاكم على خيانته وتقصيره وإفلاسه، والذي يجب أن يحاسب عليه أشد الحساب.
ومع وجوب رد المعتدي داخل البلاد المحتلة وفق أحكام جهاد الدفع فإنه يتوجب على من هو خارجها تحريك الجيوش لتحرير هذه البلاد لا أن يركنوا إلى المقاومة المحدودة النتائج في الداخل؛ وهذا لا يسقط عن كل قادر وجوب التلبس بالعمل لإقامة حكم الإسلام، أي إقامة الخلافة الراشدة، التي بات يشتاق لقيامها كل مسلم.
|