الأربعاء، 06 شعبان 1446هـ| 2025/02/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

شعار سفير الشمال

 

 

2025-01-31

 

سفير الشمال: حزب التحرير يعقد مؤتمره السنوي: عوامل التغيير باتجاه الخلافة باتت متوفرة في بلاد المسلمين!..

 

 

 

 

عقد حزب التحرير في لبنان مؤتمره السنوي، في مدينة طرابلس يوم الجمعة 31/1/2025م، في ذكرى هدم الخلافة، التي مر على هدمها 104 أعوام، وقد اشتمل المؤتمر على ثلاثة محاور أساسية وهي:

 

المحورُ الأول: النظرةُ السياسيَّةُ في ظلِّ المتغيراتِ ومرحلةِ ما بعدَ سقوطِ الطغاة.

 

المحورُ الثاني: التحدياتُ الحضاريَّةُّ للكياناتِ الناشئةِ ودَوْرُ الدولِ الإقليميَّة.

 

المحورُ الثالث: رجب، والأمة، والعاملون لخلاصها.

 

تحدث في المؤتمر مجموعة من أعضاء الحزب من لبنان وتركيا وسوريا، وقد غطت الكلمات أوضاع المنطقة في ظل المتغيرات السياسية التي تحدث في المنطقة عموماً وبلاد الشام خصوصاً، من طوفان الأقصى وصولاً إلى سقوط النظام السوري، وما بينهما من أحداث، لا سيما ما حصل من تراجع واضح لنفوذ إيران وأذرعها في المنطقة، وبخاصةٍ في لبنان…

 

وقد أوضح الحزب رأيه بعدم القبول بأي اتفاق مع كيان يهود، أو أمريكا في المنطقة، وأنه لا يقبل ويدعو من استلموا السلطة في سوريا اليوم إلى عدم القبول بالتدرج وأنصاف الحلول، وإلى المسارعة والمبادرة إلى تطبيق الإسلام بوصفه نظاماً شاملاً في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونظام الحكم…


ولم يغفل الحزب عن موضوع (الأقليات) الذي يرفضه كمصطلح، كونه ليس من مفاهيم الإسلام ونظامه ودولته، بل هو مما يبثه الغرب لإثارة الفتن في بلاد المسلمين، وضَمَنَ ذلك في بيانه الختامي بوصف من عاشوا في كنف المسلمين بأنهم: (قدْ عاشُوا في دولة الإسلام في هناءةٍ ورغدِ عيشٍ كرعايا لهُم ْحقوقٌ أكثرَ مما عليهِمْ من الواجبات)…

 

وقد حذر الحزب من محاولات الغرب ومراكز أبحاثه تشويه الإسلام ومفاهيمه، وصنفه الحزب ضمن الصراع المبدئي الذي ستكون الغلبة فيه لمبدأ الإسلام أمام المبدأ الرأسمالي.


وأخيراً رأى الحزب أن عوامل التغيير باتجاه الخلافة باتت متوفرة في بلاد المسلمين، بسبب وجود الرأي العام على قبول الحكم بالإسلام، ووجود المشروع السياسي الكامل الذي يمثله حزب التحرير، وفي الأمة من أهل الحل والعقد والقوة من ينتظرون فرصة للتغيير.

 

 

المصدر: سفير الشمال

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع