- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/07/07م
العناوين:
- · 80 شهيدا في غزة على وقع استمرار جرائم الإبادة الجماعية
- · الاحتلال يسرع مخطط الإبادة بغزة قبل الهدنة المحتملة
- · أزمة الوقود تهدد مستشفيات القطاع بالتوقف
التفاصيل:
80 شهيدا في غزة على وقع استمرار جرائم الإبادة الجماعية
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة إلى 57 ألفا و418 شهيدا و136 ألفا و261 مصابا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، قالت الوزارة إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 80 شهيدا، و304 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 8 من شهداء المساعدات، وأكثر من 40 مصابا. كما ارتفع إجمالي عدد الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم الوصول للمساعدات الإنسانية إلى 751 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و931 مصابا، منذ 27 أيار/مايو الماضي، وفق المصدر ذاته. ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت دولة الاحتلال تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من أمريكا وكيان يهود.
على مرأى ومسمع من حكام الخيانة في بلاد المسلمين، لا سيما في الأقطار المجاورة، يواصل كيان يهود إبادته وسفكه للدماء يوماً بعد يوم. فهؤلاء الحكام، عوضاً عن أن يحركوا جيوشهم الجرارة، لا يستخدمونها إلا لحماية عروشهم، والتنكيل بالمسلمين، وخدمة قوى الاستعمار. وما إن يلوذ هؤلاء بالصمت، حتى يتمادى كيان يهود في غيّه وطغيانه، ويزداد وحشية في مذابحه. ولو أن جيوشهم تحركت، لما بقي لهذا الكيان أثر. والأنكى من ذلك، أنهم بدل حشد الجيوش، يتعاونون مع الكيان لحمايته وبث الروح فيه وتوفير أسباب الحياة له. وعليه، فإن أراد المسلمون استئصال شأفة هذا الكيان، فلا مناص لهم من التخلص من هؤلاء الحكام أولاً، فما هذا الكيان إلا ظلٌ لهؤلاء، ومتى زال الأصل، تلاشى الظل لا محالة.
----------
الاحتلال يسرع مخطط الإبادة بغزة قبل الهدنة المحتملة
يسابق الاحتلال الزمن لاستكمال عملية "عربات جدعون" بهدف إفراغ شمال قطاع غزة من أهله وتوسيع المنطقة العازلة، وذلك قبيل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق نار مؤقت قد يقيد مجازره المستمرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ضمن حرب الإبادة الجماعية. وبحسب وكالة الأناضول عن مصدر مقرب من الفصائل الفلسطينية، فضل عدم الكشف عن هويته، فإن "إسرائيل تحاول استغلال الأيام القليلة المتبقية قبل أي تهدئة مرتقبة، لتوسيع رقعة التدمير وإبادة المدن، خاصة في شمال وشرق محافظة الشمال، وشرق مدينة غزة، وشرق خان يونس جنوبي القطاع". وأضاف أن "إسرائيل تسعى لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة في تلك المناطق، لاستنفاد أية فرصة لعودة الفلسطينيين إليها كما فعلت في مخيم جباليا"، الذي دمرته بشكل شبه كامل خلال النصف الثاني من عام 2024.
إنه لمن دواعي الأسى والحسرة أن يقوم الكيان الغاصب لأرضنا، بإجلائنا عنها نحن الذين يجب أن نكون من يجليه بل يجتثه ويقذفه بعيداً. ولكن يا للأسف، فبسبب حكام الخيانة، غدونا نحن المطرودين والمنفيين من ديارنا! إن العلة الكبرى في حالنا هذه تكمن في الحكام الخونة. فما دام هؤلاء الحكام جاثمين على صدورنا، فسيظل تهجيرنا وقتلنا وسفك دمائنا مستمراً.
-----------
أزمة الوقود تهدد مستشفيات القطاع بالتوقف
حذرت وزارة الصحة بغزة، السبت، من توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة في مستشفيات القطاع جراء أزمة الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، مؤكدة أن الأزمة تتواصل ضمن مؤشرات غير مسبوقة جراء استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر منذ آذار/مارس الماضي. وقالت الوزارة في بيان إن "أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات لا تزال تُراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة". وأكدت على أن "الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة التي تصل للمستشفيات، تزيد الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية". وذكرت أن ذلك يأتي في "ظل سياسة التقطير التي يتعمد كيان يهود اتباعها في السماح بإدخال كميات وقود لا تمنح وقتا إضافيا لعمل المستشفيات".
يرتكب كيان يهود بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. انظروا إلى الحال الذي وصلت إليه هذه الأمة، هل وظيفتها هي فقط إحصاء شهدائها؟ أمةٌ قادت الأمم الأخرى لقرون، وكانت ملاذاً لمن يطلب اللجوء، وعوناً لمن يطلب المساعدة، هي اليوم في موقف من يطلب المساعدة واللجوء! إذا كانت أجراس الإنذار تدق اليوم في غزة، فإن سبب ذلك هم الحكام الخونة. فبينما يعيش هؤلاء الحكام في ترف وبذخ، يكافح الناس في غزة للبقاء على قيد الحياة ويصارعون الموت. إنهم محتاجون لما يوزعه يهود أو يسمحون بتوزيعه. سحقاً لأولئك الحكام الذين أنزلوا الأمة إلى دركٍ لا همّ لها فيه إلا أن تعدّ قتلاها.