من أخبار حزب التحرير - فلسطين
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
في وقفة تضامنية مع الأسرى: شباب حزب التحرير- غزة ينتقدون التدويل ويحملون الأمة وجيوشها مسؤولية تحرير الأسرى
غزة - دنيا الوطن
في تفاعل من حزب التحرير - فلسطين مع قضية الأسرى، توجه شباب حزب التحرير في مدينة غزة إلى خيمة التضامن مع الأسرى المقامة وسط المدينة، حيث ألقى الأستاذ أبو السعيد كلمة تعبر عن موقف الحزب انتقد فيها دور السلطة ودور الجامعة العربية في حرف مسار تحرير الأسرى من مطالب الجماهير بالجهاد حتى التحرير إلى مذبح الأمم المتحدة ومحافل تصفية القضايا العادلة التي لم تنصف يوما أهل قضية.
ومما جاء في الكلمة أن قضية الأسرى تتبع قضية فلسطين ككل حكمًا وعملاً، ولا يكون حلها حقيقة إلا بتحرك الجيوش وإزالة الكيان المحتل وفك العاني "الأسير" استجابة لقوله صلى الله عليه وسلم "فكوا العاني".
ودعا أبو السعيد جيوش الأمة إلى القيام بدورها الحقيقي وواجبها المنوط بها وهو التحرك من أجل إزالة كيان يهود وتحرير الأسرى مشددا في كلمته على دور الأمة الإسلامية ككل، وثمنوا كل جهد يصب في مساندة الأسرى ولكن دون إهمال أو نسيان الحل الحقيقي والواقعي الذي لا مفر منه شرعًا وعقلاً.
ثم اختتمت الوقفة بدعاء مؤثر أمن عليه الحضور.
وكان حزب التحرير في فلسطين قد أصدر في وقت سابق بيانا حول نفس الموضوع، ومما قال فيه أن : ( علاج قضية فلسطين وقضية الأسرى واضح لكل ذي بصيرة، وهو لا يكون إلا بالقوة العسكرية التي تحرر الأسرى وفلسطين كاملة وتقضي على كيان الاحتلال مرةً وإلى الأبد، وهذا الحل ترفضه السلطة ويرفضه حكام الضرار الذين فرطوا بفلسطين وأهلها، ولذلك يجب أن ترفعوا الصوت عاليا في وجه السلطة وحكام الضرار وتنكروا منكراتهم وتفريطهم بفلسطين والأسرى، وأن تستنهضوا الأمة الإسلامية لتخلع حكام الضرار وتبايع خليفة المسلمين الذي يباشر الحل الوحيد لفلسطين والأسرى فيحرك جيوش التحرير المهلِّلة والمكبرة، فيحرر فلسطين والأسرى ويقضي على الكيان اليهودي السرطاني الخبيث ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، وإننا في حزب التحرير متوكلون على الله نعمل في الليل والنهار لتحقيق ذلك، وإننا نراه قريبا بإذن الله مهما كره الكافرون وتآمر المتآمرون).
-------------------------------------------------------------------------
حزب التحرير القوة العسكرية هي الحل الوحيد لتحرير فلسطين والأسرى
غزة - دنيا الوطن
فيما اعتبر حزب التحرير في فلسطين أن الجامعة العربية والسلطة ضيعوا الأسرى، وجه نداء في ختام بيانه الصادر عن مكتبه الإعلامي إلى الأسرى وأهل فلسطين وعامة المسلمين طالبهم فيه أن يرفعوا الصوت عاليا في وجه السلطة والحكام لأنهم يرفضون استخدام القوة العسكرية لتحرير فلسطين والأسرى، وطالبهم أن يستنهضوا الأمة الإسلامية لتخلع الحكام وتبايع خليفة المسلمين الذي يباشر الحل الوحيد الذي يراه ويعمل له حزب التحرير لقضية فلسطين والأسرى، بأن يحرك خليفة المسلمين جيوش التحرير المهلِّلة والمكبرة، فيحرر فلسطين والأسرى ويقضي على الكيان اليهودي السرطاني الخبيث، مرة وإلى الأبد حسب تعبيره
وأوضح الحزب أن جميع الأطراف خذلت الأسرى بقوله "في الوقت الذي تستمر فيه معاناة الأسرى في سجون الاحتلال اليهودي منذ عشرات السنين لا تجيد السلطة والجامعة العربية إلا الردود التي تعبر عن مدى التآمر والعجز والفجور تجاه فلسطين وأهلها والأسرى في سجون الاحتلال، ما أجبر الأسرى على خوض "معركة الأمعاء الخاوية" مع سجانيهم، بالرغم من خطورة ذلك على حياتهم، ليزدادوا معاناة فوق معاناة وقهرا فوق قهر وشعورا بالخذلان من كافة الأطراف التي تملك القوة لتحريرهم من براثن الاحتلال". حسب البيان
وأوضح الحزب في بيانه أن السلطة والجامعة لم تجد من حل لقضية الأسرى إلا من خلال تحويل ملف الأسرى إلى منظمة الجور "الأمم المتحدة ومرفقاتها"، وبيع الكلام الممجوج الدالّ على العجز والفجور إلى أهالي الأسرى في خيم الاعتصام المسانِدة للأسرى، واعتبر قرار المندوبين في اجتماع القاهرة يوم أمس تحويل ملف الأسرى إلى الأمم المتحدة ومرفقاتها، دليلا على تخليها عن فلسطين وأهلها وفي مقدمتهم الأسرى.
واعتبر الحزب أن فلسطين أسيرة في يد احتلال غاشم، وكذلك أهلها جميعا أسرى؛ منهم في سجون كبيرة داخل المدن، ومنهم فئة استأسد عليهم الاحتلال اليهودي في سجون صغيرة يمارس عليهم أبشع أنواع التنكيل والتعذيب والقهر والحرمان، وازداد التنكيل بالأسرى بعد أن تخلت عنهم منظمة التحرير والسلطة في اتفاقيات جائرة وظالمة مع الاحتلال.
وشدد الحزب على أن قيادة السلطة بدلا من أن توقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي ينكّل بالأسرى وتلغي كافة الاتفاقيات التي تنازلت بموجبها عن معظم فلسطين، وبدلا من أن تستخدم أجهزتها الأمنية المسلحة في مقاومة الاحتلال بعد الضغط على الحكام لتحريك الجيوش فتحرر فلسطين والأسرى، بدلا من ذلك كله يشاركون العزّل أحزاباً وأفراداً في الأعمال التي قد تساند الأسرى معنويا، وهذا قد يُقبل من الناس العزل، ولكن هذه الأعمال لا تحرر أسيرا واحدا ولا شبرا واحدا من أرض فلسطين، وهي غير مقبولة ممن يملك القوة لتحرير الأسرى، ولكن السلطة تسعى لتضليل الناس واستغبائهم. حسب البيان.