وحدات أمريكية خاصة في الأردن لمتابعة أحداث سوريا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
السبيل -افادت صحيفة نيويورك تايمز الاربعاء ان الجيش الاميركي ارسل قوة خاصة الى الاردن لمساعدة المملكة على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين والتحضير لسيناريوهات تشمل فقدان السيطرة على الاسلحة الكيميائية.
وقالت الصحيفة ان القوة البالغ عديدها 150 عنصرا وتضم مخططين واخصائيين يقودها ضابط اميركي كبير وتدرس سبل منع توسع رقعة النزاع السوري الدموي الى الحدود الاردنية.
وتعمل القوة في مركز شمال عمان على بعد 55 كلم من الحدود ما يجعلها اقرب نقطة تواجد عسكري اميركي لمنطقة النزاع.
وتقول الولايات المتحدة انها تقدم مساعدة بتجهيزات غير قتالية للمعارضة السورية لكنها امتنعت حتى الان عن تزويدها بالاسلحة خشية ان تنتهي بين ايدي مجموعات اسلامية متشددة تشارك في النزاع.
لكن الرئيس الاميركي باراك اوباما حذر من تدخل اوسع نطاقا اذا استخدمت سوريا اسلحتها الكيميائية.
وقالت الصحيفة ان المسؤولين الاميركيين والاردنيين بحثوا اقامة منطقة انسانية عازلة على الجانب السوري من الحدود تتولى القوات الاردنية مراقبتها بدعم اميركي لكنهم عدلوا عن هذه الفكرة حاليا.
وقالت الصحيفة ان القوة الاميركية تمضي اكثر وقتها في مساعدة الاردن على تنسيق المساعدات الغذائية والمياه وخدمات اخرى اساسية للاجئين الواصلين الى اراضيه.
وفي وقت سابق هذا الشهر قامت شرطة مكافحة الشغب في الاردن باطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق لاجئين سوريين في مخيم شمال البلاد بعد احراق خيم وتدمير املاك احتجاجا على ظروفهم المعيشية.
وقال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ان اكثر من 200 الف لاجىء سوري عبروا الى الاردن منذ بدء الانتفاضة في سوريا قبل 18 شهرا.
واحصت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في الاردن 85 الفا و197 لاجئا بينهم 35 الفا و961 ينتظرون التسجيل.
ويقطن الكثير من اللاجئين في مساكن مؤقتة في مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سوريا او لدى اقارب او اصدقاء لهم في المملكة، بالاضافة الى نحو 34 الف لاجىء في مخيم الزعتري الذي تم افتتاحه في نهاية تموز/يوليو الماضي. (ا. ف. ب)
تعليق المكتب المركزي على ما جاء في هذا الخبر:
في عهد حكام جبناء؛
1- أصبحت بلاد المسلمين بدون سيادة، فتدخلها القوات الأمريكية أو الأوروبية وكأنها تدخل لإحدى ولاياتها أو مدنها!
2- ثم ماذا يعنون بمواجهة تدفق اللاجئين؟! وكيف سيواجهون هذا التدفق؟! وهل هناك مواجهة وقهر لأهلنا النازحين من سوريا أكثر من وضعهم في مخيمات في الصحراء يقتلهم انعدام مقومات العيش الكريم، بعيدة عن الناس، محاصرين وكأنهم وباء والعياذ بالله!!
3- ثم ما هذه المهزلة! ألا يخجل النظام الأردني -الذي يزعم أنه دولة لها كامل سيادتها- من نفسه حيث تظهر أمريكا بأنها أرسلت 150 عنصراً لمساعدته!! أهل انعدم الرجال والصناديد من أبناء الأمة لترسل لنا أمريكا 150 عنصراً شاذاً على نمط عناصرها في أبو غريب وغوانتنامو!!
4- إن الواجب الشرعي يحتم على الجيش الأردني أن يهب من فوره فيفتح البلاد من أجل احتضان أهلنا النازحين من سوريا ليدخلوا بلدهم الأردن معززين مكرمين، ثم يرسل الإمدادات العسكرية من جند وعتاد لقلع نظام الأسد الإرهابي نصرة للمسلمين في سوريا وإعلاءً لراية رسول الله صلى الله عليه وسلم، راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)..
ولكن كيف سيقومون بذلك وقد ارتضوا لأنفسهم أن يرأسهم حكام رويبضات جبناء...؟!



