خبر وتعليق محاولات بائسة لإعادة الشرعية للسفاح المجرم
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
أكدت مصادر مطلعة على علاقة بموظفين داخل السفارة السورية في الكويت، الخميس 2014/12/25، أن "السفارة ستعيد فتح أبوابها لتقديم الخدمات القنصلية، الاثنين المقبل، بعد إغلاق استمر نحو 20 شهرا".
وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، لوكالة الأناضول، أن "السفارة السورية ستعاود ممارسة عملها المعتاد في رعاية مصالح المقيمين السوريين في الكويت، والبالغ عددهم نحو 130 ألفا".
ولم يصدر عن الخارجية الكويتية أو خارجية النظام السوري تأكيد رسمي لهذا الموعد، حتى الآن.
كما أشارت مصادر لصحيفة "الأنباء" إلى اقتراب موعد إعادة فتح السفارات السورية في كل من روما والكويت وتونس مع نية هذه الدول فتح سفاراتها مجددا في سوريا.
التعليق:
قد جاوز حكام الضرار درجة الرويبضات بكثير حتى إنهم قد نزلوا إلى درجة العبيد وربما تجاوزوها؛ ذلك بأنهم لا يقدرون على اتخاذ أي قرار إلا بإذن سيدتهم أميركا التي تتدخل حتى في حجرهم الخاصة.
فبعد كل المجازر البشعة التي يندى لها جبين البشرية والتي قام بارتكابها نظام الأسد المجرم الهالك المتهالك بإذن الله بحق المسلمين خلال السنين التي مضت، واستخدامه لأبشع وسائل التعذيب بحق أهلنا في الشام، بتغطية من سيدته أميركا، وأمام سمع حكام الضرار العملاء وبصرهم، ودون أن يحركوا ساكناً، يطل علينا نظام عميل كأقرانه ليعيد فتح سفارة للسفاح من جديد، أيُّ ذل وصل بهؤلاء الرويبضات يمنعهم من اتخاذ قرار. وإن اتخذوه لا يحافظوا عليه ولا يتمسكوا به، فخانوا الأمة وخذلوها وانطبق عليهم قول من لا ينطق عن الهوى «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرِهِ أَلَا وَلَا غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْرًا مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ».
أيها المسلمون في شام الخير والبركة:
تثبت لنا الأيام وبخاصة العصيبة منها أن ما ينقصنا هو إمام حق، حازم المواقف، ملبي نداء المستضعفين، كما المرأة التي نادت وا معتصماه، فلبى نداءها.
فاجعلوا عملكم في ثورتكم الطيبة ليكون هذا الإمام العادل، الحازم، وليكن هدفكم خلافة راشدة على منهاج النبوة يعز فيها أهل الإسلام ويذل فيها أهل الشرك والأوثان ولا تقبلوا بالحلول التي لا ترضي الله ورسوله ولا تنتصر للمستضعفين ولو بكلمة.
فالله الله في ثورتكم والله الله في دماء أبنائكم والله الله في أعراضكم...
﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو دللي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا