خبر وتعليق دولة إيران خادم مطيع للأمريكان
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
نقل موقع الجزيرة نت يوم الخميس، 2015/02/26م خبرا تحت عنوان: (كيري: لدينا مصلحة مع إيران في التصدي لتنظيم الدولة)، جاء فيه:
"أقر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الولايات المتحدة وإيران لديهما مصلحة مشتركة في التصدي لـتنظيم الدولة الإسلامية حتى وإن لم ينسقا عسكريا ضد هذا التنظيم.
وقال كيري - أمام لجنة في الكونغرس - إن ما وصفها بالمصلحة المشتركة مع إيران لا ترقى إلى مستوى التعاون معها، مشيرا إلى أن الإيرانيين قاموا بأشياء تساعد الولايات المتحدة مثل محاربة تنظيم الدولة، مشددا على أن بلاده لا تنسق معهم ولا تعمل على ذلك ولم تطلب منهم القيام بذلك".
التعليق:
لم تعد العلاقات الأمريكية الإيرانية ولا التعاون الأمريكي الإيراني بالأمر المستغرب، بل إنه بات مكشوفاً واضحاً بيناً وضوح الشمس في رابعة النهار، وأصبح المسؤولون الإيرانيون والأمريكيون لا يترددون في كشف هذه العلاقات، فمنذ أن كشف النقاب عن حجم التعاون بين أمريكا وإيران في العراق وأفغانستان خاصة، ومدى الخدمات التي قدمتها إيران لأمريكا لا سيما الداعمة لأمن كيان يهود، ومدى حرص إيران على بقاء النظام السوري وعدم تعرضه للانهيار على اعتبار أن به يتم حفظ أمن دولة يهود من خلال الترابط الحيوي والمصيري بين حفظ أمن دولة يهود وبين منع سقوط نظام السفاح بشار.
وها هو كيري يفضح مدى التعاون الوثيق بين إيران وأمريكا فيما يجري في سوريا، فدولة إيران تخدم أمريكا في حربها ضد الإسلام، فدولة إيران لا تقيم وزناً للإسلام ولا للأحكام الشرعية في تصرفاتها وعلاقاتها مع الدول، بل إنها تحارب الإسلام خدمة وعمالة لسيدتها أمريكا.
كل هذا وغيره الكثير يدل على مدى كذب ودجل الدولة الإيرانية التي أصمت آذان الناس بمقولة (الشيطان الأكبر) وربيبته دولة يهود، وغيرها من الشعارات الزائفة التي ما أطلقتها إلا ستارا لتضليل المسلمين والضحك على ذقونهم، ولكننا نقول لدولة إيران وغيرها من دول الضلال لقد فضح الصبح فحمة الدجى.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين