- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2021/07/12م
العناوين:
- · إصابة 51 فلسطينيا في مواجهات مع جيش الاحتلال جنوب نابلس
- · مبعوث واشنطن لأفغانستان يجري جولة لـ3 دول بينها قطر
- · العراقيون يحتكمون للشارع في معركة الكهرباء
التفاصيل:
إصابة 51 فلسطينيا في مواجهات مع جيش الاحتلال جنوب نابلس
أصيب 51 فلسطينيا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدتي بيتا وقصرة جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "42 مواطنا أصيبوا بالاختناق وسبعة آخرون بالسقوط خلال المواجهات التي شهدها جبل صبيح في بلدة بيتا، فيما أصيب مواطنون بالاختناق في بلدة قصرة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال". سياسيا، طالبت الحكومة الفلسطينية، أمس السبت، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعب بلادها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير عملية كفيلة بإجبار دولة الاحتلال على الوفاء بالتزاماتها حسب القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وفي المقدمة وقف العدوان ورفع الحصار والقيود المفروضة، التي تعطل الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة وتعيق إعادة إعمار قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
بين كيان يهود للأمة الإسلامية أن سياسته القائمة على التهجير والقتل والتدمير سياسة مستمرة لم ولن توقفها مبادرات ولا هدن ولا تفاهمات، وأن سياسته في القدس لم تتغير وهي السياسة ذاتها القائمة على التهجير والتهويد، وأن وقف القصف لا يعني وقف التهجير، وأن وقف التدمير لا يعني وقف التوسع الاستيطاني والتهويد وأنه سيبقى كابوسا مسلطا على أهل فلسطين ما دام كيانه موجودا. وتظهر هذه الأحداث مدى حاجة أهل فلسطين لأمة الإسلام لتنصرهم وتنهي مأساتهم بتحريك الجيوش واقتلاع كيان يهود من جذوره وهذا لا يكون إلا بإسقاط الأنظمة الخائنة التي أصبحت بين مطبع يحتفل بفتح سفارة لكيان يهود في بلاد المسلمين كما فعلت الإمارات، وبين آخر يطالب ويجعج بضرورة سرعة تصفية القضية وفق حل الدولتين، وبين ثالث يحرك جهاز مخابراته ويعمل وسيطاً لخدمة كيان يهود ومخططاته!
------------
مبعوث واشنطن لأفغانستان يجري جولة لـ3 دول بينها قطر
بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، جولة إلى ثلاث دول، ضمن محاولات التوصل لاتفاق سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن "خليل زاد بدأ جولته الجمعة وتشمل قطر وباكستان وكازاخستان، وهي جزء من دعم الولايات المتحدة المستمر لعملية السلام"، مؤكدة أن المبعوث سيعمل مع جميع الأطراف وأصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين، لتعزيز توافق الآراء، بشأن تسوية سياسية. وتابع البيان: "التوافق السياسي بين جميع الأطراف لا يزال أمرا ملحا"، مشددا على أنه "كلما أسرع الجانبان في الاتفاق على تسوية تفاوضية، أسرعت أفغانستان والمنطقة في جني ثمار السلام، بما في ذلك توسيع الاتصال الإقليمي والتجارة والتنمية". وذكرت الخارجية الأمريكية أن جولة خليل زاد ستشمل زيارة إلى العاصمة الكازاخستانية طشقند، للمشاركة في مؤتمر دولي حول الترابط الإقليمي.
بهذه الجولة تحاول الولايات المتحدة إخفاء فشلها والانتقام بإبقاء الطرفين المتحاربين من الأفغان في حالة حرب دائرة على السلطة والمناطق في أفغانستان من خلال مراقبة ضمان توازن الحرب بينهما. يريدون من الأفغان أن يواصلوا القتال فيما بينهم مرة أخرى مثلما فعل المجاهدون السابقون بعد هزيمة السوفييت لتشويه سمعة طالبان من ناحية، وعدم السماح لجماعة إسلامية بالتحول إلى نموذج منتصر للمسلمين الآخرين في العالم. ومن ناحية أخرى، يريدون الانتقام من الأفغان بإبلاغ العالم بأن الجماعات الإسلامية التي تدعي الإسلام لن تكون قادرة على معالجة مشاكل الناس. وبالتالي، فإنهم (الجماعات الإسلامية) هم الذين يشعلون الحروب والصراعات في المجتمعات المحلية. وقعت الولايات المتحدة اتفاقية الدوحة مع طالبان لتأمين الانسحاب الآمن لقواتها تحت غطاء محادثات السلام، وإخلاء قاعدة باغرام الجوية أكبر قاعدة جوية لها في آسيا الوسطى. كانت باغرام رمزاً قوياً للقوة الأمريكية.
------------
العراقيون يحتكمون للشارع في معركة الكهرباء
تظاهر مئات العراقيين في محافظات جنوب البلاد الجمعة احتجاجا على شحّ يصيب التيار الكهربائي في وقت تسجّل فيه البلاد درجات حرارة تفوق الخمسين درجة مئوية. وفي كربلاء حيث احتشدت التظاهرة الأبرز، احتج مئات على انقطاع التيار الكهربائي عن أحيائهم، أمام محطة إنتاج كبيرة في قضاء الهندية. وقال المتظاهر ضياء وادي أثناء مشاركته، "نريد إعادة الكهرباء وإلا سنبقى هنا" وقال آخر يدعى سجاد الكريطي "نحن متظاهرون سلميون نطالب بإعادة الكهرباء فقط"، بينما لم تسجل صدامات بين المتظاهرين والقوى الأمنية. ورغم ارتفاع درجات الحرارة صيفا في العراق، فإنّها فاقت في الآونة الأخيرة الخمسين درجة وسط شح التيار الكهربائي وعجز السكان عن استخدام آلات التبريد والثلاجات. وكان التيار الكهربائي قد انقطع في العراق لنحو يوم كامل في بداية تموز/يوليو، بينما يشكل النقص في إمدادات الكهرباء معضلة يعاني منها العراق منذ عقود.
إن الفوضى التي يشهدها العراق منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003م وما واجهه هذا البلد الجريح من قتل وتهجير تحت مسميات عدة تارة باسم الطائفية وتارة باسم تنظيم الدولة وأخرى باسم الفصائل المسلحة، لم تؤثر على المحتل الأمريكي ولا على الحكومة العراقية المسخ ولا على إيران وفصائلها المجرمة، بل كان الضحية أولا وآخرا هو هذا الشعب المغلوب على أمره، وما نسمعه من تصريحات نارية من الأطراف المتصارعة أو المواجهة المسلحة لا يقع ضررها إلا على الأبرياء من الناس الذين لا ناقة لهم فيها ولا جمل، فهي معركة ليست في جبهات القتال أو ساحات المعارك، بل داخل المدن وبين الأزقة والدور فهي معركة كصراع الفيلة في محل للزجاجيات. فالواجب على أهل العراق توحيد كلمتهم ورص صفهم فهم الأقوى ولا يحتاجون إلا إلى تحديد الهدف ووضوح الطريق خلف قيادة فكرية سياسية تقتلع المحتل وتجتث الفاسدين وتقيم على أنقاضهم دولة العدل بإمام عادل من رحم هذه الأمة، أساس حكمه "أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم"، وبهذا يملكون أمرهم ويتحقق عزهم ويكون سيرهم على بصيرة من أمرهم وليس نحو المجهول.