- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 14-07-2021
(مترجمة)
العناوين:
- · أردوغان يتواصل مع كيان يهود
- · طالبان تفوز عسكريا ولكن هل الآن ستخسر سياسيا؟
- · المبادرة الأوروبية حزام واحد، طريق واحد
التفاصيل:
أردوغان يتواصل مع كيان يهود
تواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس كيان يهود الجديد، وهنأه على توليه منصبه وأكد على أهمية علاقتهما الثنائية. وتحدث أردوغان مع رئيس يهود الجديد إسحاق هرتسوغ عبر الهاتف يوم الاثنين 12 تموز/يوليو. وخلال المكالمة، قال الرئيس التركي إنه شدد على الدور المهم الذي يلعبه كيان يهود وتركيا في ضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقال أردوغان بعد الاتصال إن الاثنين تحدثا أيضا عن إمكانات "التعاون العالي" في مجالات الطاقة والسياحة والتكنولوجيا. واعترف هرتسوغ بالاتصال في تغريدة في وقت لاحق يوم الاثنين، قائلا إن كلا الرئيسين "أكدا على أن العلاقات (الإسرائيلية) التركية ذات أهمية كبيرة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط" وأنهما "اتفقا على استمرار الحوار من أجل تحسين العلاقات بين بلدينا". ومعترفاً بالخلافات السابقة، قال أردوغان إنه يجب الحفاظ على التواصل بين كيان يهود وتركيا بغض النظر عن أية خلافات محتملة في المستقبل. في حديثه عن علاقة تركيا بالكيان في كانون الأول/ديسمبر، وشدد أردوغان على أن القضايا تقع على رأس الحكومة.
------------
طالبان تفوز عسكريا ولكن هل الآن ستخسر سياسيا؟
مع استعادة طالبان السيطرة على معظم أفغانستان، تتشكل سياساتها السياسية وتظهر كيف تخطط للتعامل مع الدول المجاورة وتلك التي لها مصالح في أفغانستان. ففي حديث لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست قال المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين: "نرحب بهم (الصين). إذا كان لديهم استثمارات بالطبع فإننا نضمن سلامتهم. سلامتهم مهمة للغاية بالنسبة لنا". وقال: "لقد ذهبنا إلى الصين عدة مرات ولدينا علاقات جيدة معهم". "الصين بلد صديق نرحب به لإعادة إعمار أفغانستان وتنميتها". كما قال المتحدث باسم طالبان إن مجموعته لن تسمح لأي "جماعة انفصالية، بما في ذلك حركة تركستان الشرقية الإسلامية، بالعمل في أفغانستان". "نعم، لن يُسمح لها بالدخول. كما أن هناك أشخاصاً من دول أخرى يريدون استخدام أفغانستان كموقع لشن هجمات ضد دول أخرى، لقد تعهدنا بأننا لن نسمح لهم فيما لو كانوا أفراداً أو كياناً ضد أي دولة بما في ذلك الصين. هذا هو التزامنا بموجب اتفاقية الدوحة. نحن ملتزمون بهذه الاتفاقية". لقد حققت حركة طالبان نجاحاً كبيراً في ساحة المعركة، لكن سياساتها كانت تفتقر دائماً إلى فهم خطط القوى العالمية وعملائها مثل باكستان والسعودية. التعليقات حول الصين تترك الكثير مما هو مرغوب فيه، لكن طالبان بحاجة إلى التأكد من أنهم لا يخسرون في ساحة المعركة السياسية بعد الفوز في ساحة المعركة العسكرية.
------------
المبادرة الأوروبية حزام واحد، طريق واحد
وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على خطط لوضع استراتيجية استثمار عالمية منافسة لمبادرة الحزام والطريق الصينية. وتضغط الاستراتيجية المعلنة حديثا المسماة "أوروبا المتصلة عالميا" من أجل الاستثمار في مشاريع مرئية لربط أوروبا بالعالم اعتبارا من عام 2022. وقال كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي بوريل خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين 12 تموز/يوليو "إن لها غرضا أوسع هو وضع الاتصال في صميم سياستنا الخارجية". وقال "لقد بدأنا في القيام بذلك منذ عامين باتفاقنا مع اليابان. ولكن يبدو أن اليوم هو الأهم بالنسبة لنا أن ننظر إلى مشاكل الاتصال مع الشرق الأوسط الأوسع ونتطلع إلى آسيا الوسطى والصين، ولكن ليس بنفس النهج ونفس الأغراض التي تمتلكها الصين مع مبادرة الحزام والطريق". الاتصال الأفضل يعني تنويع سلاسل القيمة وتقليل التبعيات الاستراتيجية للكتلة وشركائها. أرادت الولايات المتحدة مواجهة خطط الصين الاقتصادية من خلال وجود حلفائها هناك يبنون مشاريع مضادة خاصة بهم.