- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 15-07-2021
العناوين:
- · كيان يهود يعلن عن عدم قابلية تطبيق حل الدولتين
- · أردوغان يؤكد أهمية العلاقات والتعاون مع كيان يهود
- · أمريكا تعمل على نقل المتعاونين الأفغان إلى أراضيها
- · روسيا تتفاخر بتجريب نحو 320 سلاحا على أهل سوريا
التفاصيل:
كيان يهود يعلن عن عدم قابلية تطبيق حل الدولتين
قال وزير خارجية كيان يهود يائير لابيد يوم 2021/7/12 إن حل الدولتين غير قابل للتطبيق حاليا. وتطرق إلى عملية التطبيع بأن الكيان افتتح سفارة له في الإمارات ويتمنى أن يفتتح في المغرب والبحرين والسودان خلال بضعة أسابيع. وقال: "التقيت الأسبوع الماضي مع وزير خارجية الأردن واتفقنا على توقيع اتفاقات تجارة ومياه"، ووصف لقاءه مع وزير خارجية مصر سامح شكري في بروكسل بالممتاز واعتبر أن شيئا جيدا يحدث بين كيانه وبين من أسماهم المعتدلين في العالم العربي. وكان لابيد يجري اتصالات في بروكسل فقال مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بعد الاجتماع معه إنه "لا يمكن تحقيق أمن (إسرائيل) سوى عبر حل الدولتين". إن قادة يهود يتقنون المراوغة والتحايل ونكث العهود والمواثيق. فعندما يقبلون بقرار أو حل تحت الضغط أو لظروف معينة يماطلون بتطبيقه ومن ثم يوجدون العراقيل للحيلولة دون تطبيقه ومن ثم يوجدون واقعا جديدا ويضعون شروطا جديدة وبذلك يستحيل تطبيق ذلك القرار. وهكذا فعلوا في حل الدولتين الأمريكي حتى أصبح غير قابل للتطبيق. والذي يقرأ القرآن بتدبر وفهم يدرك حقيقتهم. ونعلم من أول يوم أنه لن يطبَّق إلا حل واحد أخبرنا عنه القرآن وبشرنا به رسول الله ﷺ وعندئذ سيفرح المؤمنون بنصر الله فتحرر فلسطين كاملة وتصبح جزءا من بلاد الشام في ظلال الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي اقترب زمان عودتها.
-------------
أردوغان يؤكد أهمية العلاقات والتعاون مع كيان يهود
تحدث الرئيس التركي أردوغان يوم 2021/7/12 هاتفيا مع رئيس كيان يهود يتسحاق هرتسوغ وهنأه على تسلمه رئاسة الكيان يوم 2021/7/7. وبعث أردوغان برسالة صداقة وتعاون مع رئيس كيان العدو. "وأكد أردوغان في مكالمته على أهمية العلاقات بين تركيا وكيان يهود لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وعبر عن إمكانية التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة على رأسها الطاقة والسياحة والتكنولوجيا". ونشر أردوغان أخبار تلك المكالمة مع رئيس كيان يهود الغاصب لفلسطين على حسابه في موقع تويتر قائلا: "تحدثت اليوم هاتفيا مع رئيس دولة (إسرائيل) يتسحاق هرتسوغ، وتناولنا في المحادثة العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة. وأكدنا على إمكانية التعاون على مستوى عال بين البلدين في مجالات كثيرة. ورغم اختلاف وجهات النظر بيننا إلا أننا نولي أهمية كبيرة لاستدامة الحوار والاتصالات مع (إسرائيل)، ونعتقد أنه في حالة التقدم بخطوات إيجابية في النزاع الفلسطيني (الإسرائيلي) فإن ذلك سيساعد على سير علاقاتنا بشكل إيجابي". ودعا إلى تطبيق حل الدولتين، وهو الإقرار باغتصاب يهود لمساحة نحو 80% من فلسطين. وهكذا يؤكد أردوغان اعترافه باغتصاب كيان يهود لفلسطين ودعمه لهذا الكيان وتقويته وتعزيز العلاقات معه، متناسيا حكم الإسلام في القضية بأن فلسطين بلد إسلامي بحت لا حق ليهود فيه وقد اغتصبوه بتآمر الدول الاستعمارية على رأسها بريطانيا وأمريكا اللتان نصبتا حكام المنطقة ومنهم حكام تركيا حراسا لهذا الكيان، وأنه يجب تحريره من رجسهم، وأن الخليفة عبد الحميد لم يفرط بشبر منه لليهود وقد عرضوا عليه الملايين من الليرات الذهبية وتسديد كافة ديون الدولة العثمانية.
------------
أمريكا تعمل على نقل المتعاونين الأفغان إلى أراضيها
أعلنت أمريكا على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي يوم 2021/7/14 أنها ستعمل على حماية الخونة من أهل أفغانستان وترحيلهم إلى أراضيها فقالت المتحدثة الأمريكية: "نعمل مع الكونغرس لتغيير قوانين التفويض بغية تمرير الموافقة على التأشيرات للمتعاونين الأفغان مع القوات الأمريكية والحلفاء. نحرص على تنفيذ هذا الأمر بشكل سريع ومحترف وقبل خروج القوات من أفغانستان" وأعلنت إطلاق اسم عملية "ملاذ الحلفاء" للأفغان المؤهلين والمهتمين وعائلاتهم ممن تعاونوا مع الولايات المتحدة وأن رحلات الطيران المخصصة لذلك الغرض تنطلق خارج أفغانستان في الأسبوع الأخير من شهر تموز/يوليو الجاري. وهكذا فإن مصير العملاء والخونة والمتعاونين مع الأعداء والمحتلين للبلد مصيرهم الخزي في الدنيا والآخرة. وهذا ما يحدث للحكام والقادة في البلاد الإسلامية الذين يتعاونون مع الدول الاستعمارية. ومثل ذلك حدث للذين تعاونوا مع فرنسا ويطلق عليهم اسم الحركيين، فنالوا الخزي وعاشوا مهمشين أذلاء في فرنسا وما زالوا يعانون الذل والمهانة والتهميش، ويشكون للسلطات الفرنسية حالهم الذليل رغم مرور نحو 60 عاما على نقلهم لفرنسا.
------------
روسيا تتفاخر بتجريب نحو 320 سلاحا على أهل سوريا
تتفاخر روسيا بتجريب أسلحتها الفتاكة على أهل سوريا. فقد أدلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يوم 2021/7/14 خطابا أمام شركة روست فيرتول الروسية لصناعة المروحيات أن "الشركة طورت مروحياتها نتيجة العمليات العسكرية في سوريا، وأنه بفضل العمليات العسكرية في سوريا قام الجيش الروسي بتجربة أكثر من 320 سلاحاً مختلفاً بما في ذلك المروحيات" على أهل سوريا، فقتلت مع النظام العلماني المجرم برئاسة الطاغية بشار أسد الذي يستخدم السلاح الروسي ومع إيران وأشياعها الحاقدين، أكثر من مليون من أهل سوريا المسلمين، فقتلت أطفالهم ونساءهم وشبابهم وشيوخهم ودمرت بيوتهم ومدارسهم ومستشفياتهم وأفرانهم. وشدد المسؤول الروسي القاتل على أن "نسبة الأسحلة والمعدات الحديثة لدى الجيش الروسي تصل إلى 70%"، لافتا إلى أن هذه النسبة من بين الأعلى مقارنة بباقي جيوش العالم. وما زالت روسيا تمارس حقدها الدفين على الإسلام بضوء أخضر أمريكي منذ عام 2015 وبتعاون مع تركيا أردوغان الذي يخاطب الرئيس الروسي بالصديق العزيز، وبموافقة كافة الأنظمة في البلاد الإسلامية.