- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 01-09-2021
(مترجمة)
العناوين:
- · الصين تتفوق على روسيا باعتبارها التهديد النووي الرئيسي لأمريكا
- · الولايات المتحدة آخر ضحية مقبرة الإمبراطوريات
- · أوروبا لا تريد لاجئي أفغانستان
التفاصيل:
الصين تتفوق على روسيا باعتبارها التهديد النووي الرئيسي لأمريكا
زعم نائب قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية ستراتكوم أن الصين ستتجاوز روسيا قريباً كأكبر تهديد نووي لواشنطن. وقال اللفتنانت جنرال توماس بوسيير في منتدى عبر الإنترنت في 27 آب/أغسطس 2021: "ستكون هناك نقطة، نقطة عبور، حيث سيتجاوز عدد التهديدات التي تقدمها الصين عدد التهديدات التي تمثلها روسيا حالياً". كما أن ترسانة الصين النووية تُقدر عدد الرؤوس الحربية فيها بين 300 و350 رأساً، بينما تمتلك كل من الولايات المتحدة وروسيا حوالي 6000. وأصر بوسيير على أن حجم الترسانة الصينية ليس هو ما يجعلهم يشكلون تهديداً، ولكن كيف يتم "عملهم في الميدان". وقال إنه يعتقد أن الصين سوف تتفوق على روسيا باعتبارها تهديداً نووياً "في السنوات القليلة المقبلة". وتنظر الولايات المتحدة إلى الصين على أنها تشكل تهديداً أكبر لأن الولايات المتحدة والصين ليس لديهما أي معاهدات نووية أو آليات حوار حول هذه القضية. كما حاولت الولايات المتحدة إشراك الصين في محادثات الحد من التسلح مع روسيا. ولكن بكين ليست لديها مصلحة في الحد من التسلح الثلاثي بسبب ترسانتها النووية الأصغر بكثير.
------------
الولايات المتحدة آخر ضحية في مقبرة الإمبراطوريات
أعلن البنتاغون يوم الاثنين 31 آب/أغسطس أن الولايات المتحدة أكملت انسحابها العسكري من أفغانستان. وقال الجنرال فرانك ماكينزي رئيس القيادة المركزية الأمريكية إن آخر طائرة أقلعت من كابول في الساعة 3:29 بعد الظهر بتوقيت شرقي الولايات المتحدة قبل دقيقة واحدة فقط من منتصف الليل في كابول. ويأتي استكمال الانسحاب بعد عملية جوية محمومة تم خلالها إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من بينهم حوالي 6 آلاف أمريكي. وقال ماكينزي إن الولايات المتحدة "لم تخرج جميع الذين أرادوا الخروج" وقال إنه لا يزال هناك أمريكيون في أفغانستان. بعد ما يقرب من 20 سنة من الاحتلال فإن الولايات المتحدة هي الآن أحدث ضحية في مقبرة الإمبراطوريات. اعتقدت الولايات المتحدة أن بإمكانها النجاح في المكان التي فشلت به الإمبراطوريات!
-------------
أوروبا لا تريد لاجئي أفغانستان
زار القادة الأوروبيون آسيا الوسطى يوم الاثنين 31 آب/أغسطس من أجل منع الأزمة الأفغانية من التحول إلى تكرار لأزمة المهاجرين في أوروبا عام 2015. وناقش رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل مكافحة الإرهاب مع رئيس قرغيزستان وتحدث مع رئيسي أوزبيكستان وتركمانستان خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما توجه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى أوزبيكستان وطاجيكستان في 31 آب/أغسطس ووعد بـ590 مليون دولار لجيران أفغانستان في آسيا الوسطى للتعامل مع اللاجئين. واستضاف وزيرا الخارجية والداخلية النمساويان محادثات أمنية شارك فيها وزير الداخلية الألماني ووزيرا الهجرة اليوناني والدنماركي وممثلون من أوزبيكستان وطاجيكستان وتركمانستان. وبعد خلق الأزمة نفسها التي تسببت في الفوضى، تريد أوروبا تنظيف يديها من تلك الفوضى التي سببتها!