- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2021/09/05م
العناوين:
- · الأمريكان دمروا مطار كابل
- · أمريكا تضغط على كيان يهود لإنقاذ سلطة عباس في رام الله
- · مظاهرات إيرانية للمطالبة بفرص عمل
التفاصيل:
الأمريكان دمروا مطار كابل
الجزيرة نت 2021/9/2 - فيما تتحدث وكالات الأنباء عن الدمار الكبير الذي لحق بمطار كابل وكأن مجهولاً قد دمره، أي أنها تتحاشى ذكر الفاعل (الجيش الأمريكي) فقد قال رئيس هيئة الطيران المدني في أفغانستان المولوي رحمة الله كلزار إن الجنود الأمريكيين دمروا 70% من أجهزة مطار حامد كرزاي الدولي في كابل قبل مغادرته نهاية الشهر الماضي.
ومن شدة وقاحة أمريكا أنها تضغط اليوم من أجل إعادة تشغيل مطار كابل وكأنها لم تدمره، فقد أخلصت حركة طالبان في عملها خارج المطار وهي تنظم دخول الأمريكيين والأفغان وكثير منهم متعاونون مع الأمريكيين، لكن أمريكا التي يملؤها الحقد على الإسلام والمسلمين كانت في الوقت ذاته تعمل على تدمير المطار حتى لا تجد حركة طالبان ما يمكنها من تشغيله.
وأضاف كلزار في حوار خاص مع الجزيرة نت أن وضع الطيران المدني في أفغانستان تراجع خلال السنوات الـ20 الماضية مقارنة بما كان عليه نهاية حكم حركة طالبان الأول عام 2001، مشيرا إلى أن أفغانستان تملك حاليا 4 طائرات فقط ينتهي عمرها التشغيلي بعد عامين.
هذا هو الخراب الذي يسمونه إنجاز الـ20 عاماً الماضية من احتلال أمريكا لأفغانستان، فأمريكا دولة شر وخزان الشرور كلها.
------------
أمريكا تضغط على كيان يهود لإنقاذ سلطة عباس في رام الله
وكالة الأناضول، 2021/9/3 - رغم الحاجة الماسة لسلطة عباس في رام الله إلى فتح المفاوضات مع يهود بصفتها الرئة التي تتنفس بها فإنها وتماشياً مع مصالح أمريكا تعلن أنها تتفق مع كيان يهود على أن الوقت للعودة إلى مفاوضات السلام بينهما ليس مناسبا، إذ تمر السلطة الفلسطينية بأصعب ظروفها داخليا، فيما تتولى الحكم في كيان يهود حكومة هشة.
لكن الجانبين يجدان نفسيهما تحت ضغوط أمريكية شديدة لتخفيف التوتر، والحيلولة دون تكرار الأحداث التي طبعت العلاقة بينهما خلال العامين القادمين.
وكانت آخر حلقات التوتر بين الفلسطينيين وكيان يهود الحرب الأخيرة على قطاع غزة في أيار/مايو الماضي، وخرجت منها حركة حماس في غزة أقوى من أي وقت مضى. ومن أجل إنقاذ السلطة وإلى حين تغيير القانون الأمريكي بما يسمح لإدارة بايدن باستئناف مساعداتها للسلطة، وجهت واشنطن جل ضغوطها نحو حكومة يهود الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، لاتخاذ خطوات من شأنها التخفيف من الأزمة المالية للسلطة، ووقف التدهور في الاقتصاد الفلسطيني.
وتضمنت الخطوات التي أعلنت عنها حكومة يهود، منح قرض للسلطة الفلسطينية بـ155 مليون دولار، يضاف إلى مبلغ المقاصة الشهري (220 مليون دولار)، حتى تتمكن السلطة من الوفاء بالتزاماتها، خصوصا صرف رواتب الموظفين الذي بات على الأبواب. كما تضمنت هذه الخطوات منح تصاريح لنحو 15 ألف فلسطيني إضافي للعمل داخل الكيان الغاصب.
وكل هذه الخطوات والناجمة عن ضغط أمريكي قائمة على أساس تقدير أمريكا بأن السلطة قد تكون على وشك الانهيار.
------------
مظاهرات إيرانية للمطالبة بفرص عمل
العربية، 2021/9/4 - شهدت العاصمة الإيرانية، يوم السبت 2021/9/4، تجمعاً واسعاً للمطالبة بالتوظيف وفرص عمل.
فقد خرج عدد كبير من الناجحين في امتحان التوظيف في وزارة التربية والتعليم والمعروفين بـ"أصحاب السجل الأخضر" إلى الشارع وتوجهوا نحو مبنى وزارة التربية في طهران احتجاجاً على عدم توظيفهم.
يشار إلى أن إيران لا سيما في مناطق الجنوب، شهدت قبل شهرين غضبا عماليا واسعا. ونزل العديد من العمال من قطاعات مختلفة، في تظاهرات في مناطق ومدن عدة، واستمروا لأكثر من 40 يوماً، بسبب سوء الأوضاع المعيشية وعدم دفع رواتبهم.
وجاءت تلك الإضرابات الواسعة في حينه تحت مسمى "حملة 2021"، حيث طالب العمال بزيادة رواتبهم، وتقاضي المبالغ المتأخرة، وتعديل فترة الإجازات.
يأتي ذلك فيما تعهد الرئيس الإيراني الجديد بالتركيز على الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية، في بلد تحاصره الأزمات المحلية والخارجية ولا تقدم أمريكا على رفع العقوبات عنه رغم الخدمات الكثيرة التي تقدمها إيران لصالح أمريكا في سوريا والعراق واليمن ولبنان.