- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 27-11-2023
العناوين:
- · الموساد يستضيف مسؤولين من المخابرات القطرية للتباحث بملفات التهدئة والأسرى وحرب غزة
- · الجزائر: مؤتمر دولي لخبراء القانون لوضع أسس مقاضاة قادة الاحتلال على جرائم غزة
- · الجيش الإيراني: الاحتلال أصبح أضعف من بيت العنكبوت وعلامات سقوط نظامه باتت واضحة
التفاصيل:
الموساد يستضيف مسؤولين من المخابرات القطرية للتباحث بملفات التهدئة والأسرى وحرب غزة
قال مسؤول أمني احتلالي اليوم الأحد إن جهاز المخابرات الاحتلالي (الموساد) يستضيف مسؤولين من نظيره القطري للتشاور بشأن استعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس وبنود أخرى في هدنة بغزة توسطت فيها الدوحة. وأضاف المسؤول أن ضباط المخابرات القطرية وصلوا أمس السبت لكيان يهود في زيارة غير معلومة المدة، مضيفا أن التعاون بين الجهازين "وثيق تقليديا"، على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين. ولم يرد المكتب الإعلامي الدولي لقطر بعد على طلب للتعليق. وقال مسؤول آخر اطلع على الزيارة لرويترز أمس السبت إن وفدا قطريا توجه إلى كيان الاحتلال أمس لبحث تمديد محتمل للهدنة لكن لم يتضح ما إذا كان مسؤولو المخابرات شاركوا في المحادثات. وقال المسؤول الثاني اليوم الأحد إن مجموعة من القطريين ما زالوا يعملون في كيان الاحتلال "لتعزيز التنسيق خلال العمليات وضمان سير العملية بسلاسة، مع التنسيق مع غرفة العمليات في الدوحة".
تستضيف قطر عددا من كبار مسؤولي حماس والمكتب السياسي للحركة، وتتمتع قطر أيضا بعلاقات ودية مع كيان يهود الذي قتل النساء والأطفال. سواء أكانت قطر أو أي دولة في البلاد الإسلامية الأخرى، فإن أفعالهم لم تكن أبدا لصالح المسلمين والإسلام. فحكام هذه الدول يهتمون فقط بحماية كراسيهم وعروشهم بدلا من حياة سكان غزة. ويتطلب الأمر بالفعل ألف شاهد لتسمية قطر دولة! ونتيجة لخدمتهم لسيدتهم إنجلترا، تم منح حكامهم قطعة صغيرة من الأرض وتم تعيينهم حكاماً، وكدين من الامتنان، كان حكامها دائماً يحمون مصالح سيدتهم إنجلترا وينفذون سياساتها. ومن المستحيل أن يقال إنهم يفعلون أي شيء لصالح الإسلام أو المسلمين. وبهذا الإجراء تحاول قطر إنقاذ كيان يهود من الوضع الذي وقع فيه وتعزيز موطئ قدمه في المنطقة. ولهذا السبب، فإنها تستغل الوضع الإنساني لسكان غزة.
----------
الجزائر: مؤتمر دولي لخبراء القانون لوضع أسس مقاضاة قادة الاحتلال على جرائم غزة
يشرع قانونيون من دول عدة وممثلو منظمات حقوقية دولية، اليوم الأحد، في التوافد على الجزائر للمشاركة في مؤتمر دولي مقرر يومي 29 و30 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري تحت شعار "العدالة للشعب الفلسطيني"، يبحث أسس مقاضاة قادة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية ومحاكم دول أخرى على جرائم الحرب المرتكبة في غزة. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر بمبادرة من النقابة الجزائرية للقضاة بالشراكة مع الاتحاد المحلي للمحامين، وذلك بعد دعوة وجهها رئيس البلاد عبد المجيد تبون قبل أيام للحقوقيين، من أجل متابعة الاحتلال الصهيوني أمام المحاكم الدولية لإنهاء مسيرة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين. وحسب مصادر من اتحاد المحامين، فإن الجزائر ستشرع ابتداء من مساء الأحد في استقبال الوفود المشاركة في المؤتمر، وسيكون ممثلون عن فلسطين والأردن ولبنان أول من يصل البلاد ويتكون الوفد من قضاة ومحامين وخبراء قانون، في انتظار وصول حقوقيين وخبراء من عدة دول تباعا خلال اليومين القادمين.
الرئيس الجزائري يتحدث عن العدالة للشعب الفلسطيني، لكن ما يتحدث عنه ليس عدالة بل هو ظلم لأنه لا عدالة للشعب الفلسطيني وفلسطين سوى تحريرها بالكامل. وكل شعار ومشروع غير تحريرها الكامل سيكون في خدمة يهود ومن مخططات الدول الاستعمارية. ومن ناحية أخرى، بهذه المبادرة يلفت الرئيس الجزائري انتباه الأمة في اتجاه مختلف ويستر على إهماله؛ لأن واجبه تعبئة الجيوش وإنقاذ الأرض المباركة فلسطين. فلا يمكن إنقاذ فلسطين بالتقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية، أو التوسل إلى الأمم المتحدة، أو تقديم شكوى إلى المحكمة. لا يوجد سوى خلاص واحد لفلسطين وهو تعبئة الجيوش وإبادة يهود. لذلك، إذا كان الرئيس الجزائري صادقا ويهتم حقا بالشعب الفلسطيني، فعليه أن يحشد جيوشه لإنقاذ فلسطين وشعبها، وأي عمل مخالف لذلك فهو فارغ ولا طائل منه ويخدع الرأي العام.
---------
الجيش الإيراني: الاحتلال أصبح أضعف من بيت العنكبوت وعلامات سقوط نظامه باتت واضحة
قال قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الأحد، إن الجيش أبلغ السلطات المحلية والمنظمات الدولية، أنه مستعد لنشر قوات في المناطق القريبة من قطاع غزة، وتقديم المساعدة الطبية اللازمة لسكان غزة. وندد موسوي بـ"الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين"، بعد عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية خارج غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الأول الماضي، واصفا إياها بـ"الشنيعة"، وفقا لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية. وأردف أن "علامات سقوط النظام الاحتلالي أصبحت واضحة وضوح الشمس في العملية، إذ ركع الصهاينة على ركبهم، وقبلوا بكل الشروط التي وضعتها قوى المقاومة"، بحسب قوله. كما لفت اللواء عبد الرحيم موسوي إلى أن "النظام الصهيوني فشل في تتويج أي إنجاز عسكري في هجومه على غزة، ما يدل على أن الاحتلال أضعف من بيت العنكبوت بالمعنى الحقيقي للكلمة".
لقد كان كيان يهود ضعيفاً ليس اليوم بل منذ يوم تأسيسه، وما يجعله قويا هم الحكام الخونة في العالم الإسلامي بما في ذلك إيران. ولولا وجود هؤلاء الحكام الخونة، لما بقي كيان يهود حتى يومنا هذا. ولهذا فإن الحكام الخونة في البلاد الإسلامية اليوم هم شجرة الغرقد التي يختبئ خلفها يهود. فمثلاً إيران تستطيع أن تقضي على يهود في ساعة واحدة بجيشها الضخم، ولكن بدلاً من ذلك تستخدم جيوشها لمصلحة المستعمر الكافر، وحتى إنها تتقاتل مع أفغانستان وتقتل المسلمين لحماية الحدود التي رسمها الكفار. واليوم يعلم جميع المسلمين وحتى الحكام الخونة أنفسهم أن كيان يهود أضعف من بيت العنكبوت. وهناك حاجة إلى أشخاص فقط لتعطيل أو تدمير شبكة العنكبوت الضعيفة هذه. والذي سيقضي على هذا الكيان الذي هو أضعف من شبكة العنكبوت هو فقط خليفة المسلمين، وليس حكام البلاد الإسلامية، بما في ذلك حكام إيران.