- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2024/02/05م
العناوين:
- · 14 شهيدا فلسطينيا إثر غارات عنيفة على دير البلح في غزة
- · السيسي ووزير خارجية فرنسا يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة
- · "القسام" تستعرض خسائر كبيرة للاحتلال.. تدمير عشرات الآليات والإجهاز على جنود
التفاصيل:
14 شهيدا فلسطينيا إثر غارات عنيفة على دير البلح في غزة
أسفرت سلسلة من غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، إلى استشهاد 14 فلسطينياً وجرح 22 آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة. وأفاد مراسل إرم نيوز في قطاع غزة، أن 14 فلسطينياً قُتلوا في قصف احتلالي لعدة منازل في منطقة الحكر وشارع أبو عريف ومسجد الشهداء وجُرح 22 آخرون، حيث أحدث القصف دماراً واسعاً في تلك المناطق. وقال المتحدث الإعلامي باسم مستشفى شهداء الأقصى ومشرف أقسام الاستقبال والطوارئ الدكتور خليل الدقران، إن المستشفى استقبل نحو 14 شهيداً و22 جريحاً جرّاء غارات الاحتلال. وأوضح في حديث لإرم نيوز، أن كثيراً من الإصابات تُعاني من جراح بالغة الخطورة، وحروق شديدة، وتحتاج إلى تدخلات جراحية على أعلى مستوى، وهو ما نفتقده داخل أقسام الجراحة بسبب النقص الحاد في الكادر الطبي، بالإضافة إلى عدم توافر بعض المستلزمات الطبية وأدوية التخدير اللازمة.
إن ما تعيشه الأمة من إبادة وقتل في غزة وخذلان لأهلنا في الأرض المباركة عموما وفي غزة خصوصا في هذه الأيام، وما تكابده من ذل وهوان واستباحة لدماء المسلمين وثرواتهم في كل مكان هو نتيجة حتمية لتسلط هذه الزمرة من العملاء على رقاب الأمة ومنعها من التحرر وإنجاد إخوتهم في غزة وسائر بلاد المسلمين واستعادة سلطانهم المسلوب وسيادتهم المهدورة على أعتاب المستعمرين. وما يحصل اليوم من مجازر وحالة الغليان في الأمة وإمعان الأنظمة في خيانتها توجب على جيوش الأمة التعبئة والقضاء على كيان يهود، وما لم يتم القضاء على هذا الكيان، فإن جرح الأمة النازف لن يتوقف، ولن تنعم الأمة بالسلام. والأنظمة الحالية في البلاد الإسلامية لا تستطيع أن تقضي على هذا الكيان، لأن كل هذه الأنظمة هي خادمة للغرب الكافر الاستعماري، ولذلك فهي من دعمت كيان يهود.
------------
السيسي ووزير خارجية فرنسا يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة
بحثت مصر وفرنسا، الأحد، "جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية". جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، بحضور نظيره سامح شكري، وفق بيان للرئاسة المصرية. وتناول اللقاء "العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في قطاع غزة". واستعرض اللقاء "الجهود المصرية المكثفة مع مختلف الشركاء لوقف إطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي غزة". كما شهد اللقاء "التطرق إلى عدد من الملفات السياسية ذات الأولوية، وعلى رأسها الأوضاع في السودان وليبيا والبحر الأحمر". وأسفر اللقاء، وفق البيان، على "التشديد على رفض البلدين المُطْلَق لأية إجراءات أو سياسات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم". كما أكد الجانبان على "الدور المحوري، الذي لا بديل عنه، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم الدعم لأهالي قطاع غزة، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يتعرضون لها".
الرئيس المصري يبحث عن الحل في المكان الخطأ ومع الشخص الخطأ. لأن فرنسا نفسها هي من الداعمين لكيان يهود. وإذا كانت مصر تريد حقاً وتبحث عن حل لغزة وفلسطين، فإن المكان المناسب لذلك ليس الغرب، بل هو الأمة الإسلامية وجيوشها. إن انتظار الحل من أعوان وأنصار كيان يهود أو من الشيطان، هو بمثابة الضرب بالهاون. إن ملة الكفر واحدة وهي عدو للإسلام، فإذا أرادت مصر حلاً لغزة، فعليها أن تحشد جيوشها وتزيل كيان يهود. هذا هو الحل الوحيد لغزة وفلسطين، وأي حل غير هذا من شأنه أن يعزز كيان يهود.
------------
"القسام" تستعرض خسائر كبيرة للاحتلال.. تدمير عشرات الآليات والإجهاز على جنود
استعرضت كتائب القسام، حصيلة التصدي لعدوان الاحتلال على قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، والتي تضمنت تدمير عشرات الآليات بصورة كلية أو جزئية. وقال الناطق باسم القسام أبو عبيدة، في مشاركة عبر حسابه على موقع تليغرام، إن الكتائب دمرت خلال الأيام الماضية 43 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، فضلا عن إجهاز مقاتليها على 15 جنديا للاحتلال، من نقطة الصفر. وأشار إلى قنص ضابط وجندي، وإيقاع العشرات من جنود الاحتلال، بين قتيل وجريح، في 17 مهمة عسكرية مختلفة، استهدفت فيها القوات المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة. وفجر مقاتلو القسام مدخل نفق في عدد من الجنود، وسيطروا على 4 طائرات مسيرة، وقصفوا تحشدات الاحتلال بقذائف الهاون في كافة محاور القتال. ولفت إلى توجيه رشقة صاروخية مكثفة نحو تل أبيب ومحيطها خلال الأيام الماضية. وأشارت الكتائب في بيانات منفصلة اليوم، إلى استهداف ثلاث دبابات من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105، في منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تقوم مجموعة من المجاهدين بأسلحة بدائية ومصنوعة يدويا بإلحاق خسائر لا يمكن تصورها باليهود الصهاينة. فلو كان هناك جيش نظامي يقاتل كيان يهود، لدمروه في غضون ساعات ولألحقوا به هزيمة لن يتمكن بعدها من النهوض مرة أخرى. لكن الجيوش في البلاد الإسلامية الآن تراقب فقط ما يحدث في غزة وفلسطين ولم يطلقوا حتى الآن رصاصة واحدة على كيان يهود. لقد أثبتت الأحداث التي ما زالت مستمرة أن السبيل لنصرة غزة وأهلها وفلسطين كلها لا بد أن يمر من خلال الجيوش وتحركها، فالجيوش هي المطالبة الآن أكثر من أي وقت مضى بالتحرك لقتال يهود وسحقهم والثأر لأطفال ونساء وشيوخ غزة، وفي طريقهم إلى ذلك لا بد لهم من خلع الحكام من عروشهم وقصورهم، فهم أعداء الأمة وأدوات الغرب المجرم.