- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/02/08م
وزير خارجية أمريكا للمرة الخامسة في المنطقة لإدارة المعركة والمنطقة وتطبيق حلولها
يزور وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن المنطقة للمرة الخامسة منذ عدوان يهود على غزة. وقام بزيارة السعودية وقطر ومصر ووصل إلى فلسطين المحتلة يوم 2024/2/7، والتقى مع رئيس وزراء كيان يهود ومع مسؤولين أمنيين وعسكريين لبحث خطة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وقال بعد لقائه رئيس الكيان هرتسوغ في القدس "هناك رد من حماس على الاقتراح الذي وضع على الطاولة، ونحن ننظر إليه عن كثب كما تفعل (إسرائيل)، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ولكننا نركز على القيام بهذا العمل". وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر على موقع إكس "اليوم وزير الخارجية بلينكن موجود في (إسرائيل) للقاء نتنياهو وهرتسوغ ومسؤولين حكوميين لمناقشة الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وأهمية ضمان السلام والأمن لـ(الإسرائيليين) والفلسطينيين على حد سواء"، علما أن أمريكا دعمت كيان يهود على كافة المستويات وأمدته بكافة أنواع الأسلحة والمؤونة، وأمنت له سكوت الأنظمة في المنطقة ومنع من طبعت منها أن تفكر في قطع العلاقات أو وقف التطبيع أو وقف التجارة مع كيان يهود وخاصة تركيا والإمارات والأردن. وقد قصف كيان يهود الكثير من البنايات والمستشفيات والمدارس وقتل وجرح أكثر من 100 ألف مسلم من أهل غزة، وأجبر نحو مليونين منهم على النزوح. فأمريكا تعمل على إدارة المعركة والمنطقة وتطبيق حلولها التي تؤمن لها بسط نفوذها وبقاء كيان يهود قاعدة لها في المنطقة.
-------------
أخبار عن محاولة انقلاب في السودان وتصفية ضباط معترضين
نقلت صحيفة السوداني يوم 2024/2/6 عن مصادر عسكرية أن استخبارات الجيش السوداني اعتقلت ضباطا ناشطين في إدارة العمليات بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان بصورة خاصة. وذكرت ثلاثة منهم بالأحرف الأولى لأسمائهم. من بينهم عقيد ركن، ومقدم، ورائد ركن. وأضافت أن "الاستعدادات جارية لاعتقال عميد ركن قائد لأحد المتحركات بمدينة أم درمان". وذكر المصدر العسكري للصحيفة أن "الضباط الذين تم اعتقالهم من أكفأ ضباط القوات المسلحة ضبطا وربطا وتعليما، ويمثلون روح متحركات أم درمان الحالية وخاضوا معارك شرسة ضد العدو وكبدوه خسائر فادحة وأجبروه على التراجع.. هؤلاء الضباط لهم علاقات طيبة وسط الجنود والاحتياط والأهالي، لم نشهد لهم أي مخالفة تعليمات أو تحريض ضد القيادة طوال تاريخ عملهم".
واكتفى الجيش بالرد على هذا الخبر بتصريح من الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن العطا عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام لوفد الإسناد الشعبي بالقول على حسابه في موقع إكس إن "القوات النظامية تعمل خلف القيادة بقلب رجل واحد وفق تراتبية منظمة"، من دون أن يشير إلى ما ورد في الخبر من ادعاء بمحاولة انقلابية.
ويظهر أن الجيش يريد أن يتخلص من بعض القيادات غير الراضية عن اللعبة الأمريكية بين البرهان وحميدتي لحصر الصراع بينهما وهما عميلان لأمريكا، وإبعاد دور عملاء الإنجليز في قوى الحرية والتغيير عن لعب دور مؤثر وجعلها تنخرط تحت لواء الحكم بقيادة الجيش أو تحت لواء المعارضة بقيادة حميدتي. وقد ابتلي السودان وأهله بقيادات خائنة رخيصة سواء في الجيش كالبرهان ومن قبله البشير ويلحق بهما حميدتي وقيادات سياسية علمانية، كل هذه القيادات تتصارع على الكراسي وتلجأ إلى أمريكا أو إلى بريطانيا لتسندها وتترك الشعب يعاني الأمرين وبلاده من أغنى البلاد في الثروات!
------------
النظام السوري يتلقى ضربة جديدة من كيان يهود ولم يعد يحتفظ بحق الرد
أعلن جيش النظام السوري يوم 2024/2/7 عن "وقوع عدد من القتلى والجرحى في قصف جوي (إسرائيلي) استهدف عددا من النقاط في مدينة حمص وريفها. وأن وسائطه الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس أنه قد "قتل عشرة أشخاص، بينهم ستة مدنيين ومقاتلان اثنان من حزب الله في غارة (إسرائيلية) على مبنى في حي الحمراء بمدينة حمص"، وأكد مصدر مقرب من حزب الله اللبناني الموالي لإيران مقتل اثنين من مقاتليه خلال الغارة على حمص.
وقبل بضعة أيام، أي يوم 2024/1/30، استهدف القصف اليهودي مقرا لعناصر مجموعات موالية لإيران بمنطقة السيدة زينب في دمشق قتل فيها 8 أشخاص من هذه العناصر. وفي 2024/1/20 استهدف القصف اليهودي مبنى في حي المزة بدمشق قتل فيه 13 شخصا بينهم 5 أشخاص مستشارين في الحرس الثوري الإيراني.
وقد شن كيان يهود مئات الضربات الجوية على أهداف في سوريا وأوقع عشرات القتلى من الجيشين الإيراني والسوري ومن حزب إيران اللبناني وغيره من الموالين لإيران. ولم يعد يذكر النظام السوري ولا الإيراني القول بأنهما يحتفظان بحق الرد في الوقت المناسب، لأن ذلك أصبح سخرية بهما لدى عامة الناس!
ولم تقم إيران ولا حزبها اللبناني ولا النظام السوري بأي رد على هذه الهجمات، بينما ولغوا في دماء أهل سوريا المسلمين وأمعنوا فيهم قتلا وتعذيبا، بجانب تدمير بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم وسرقة أموالهم على مدى أكثر من عشرة أعوام، حيث قتلوا وجرحوا وشردوا أكثر من عشرة ملايين مسلم. وكانت وحشيتهم تضاهي وحشية يهود في عدوانهم على أهل غزة. وادّعوا أنهم من جبهة الممانعة والمقاومة وسينصرون أهل غزة ولم يقوموا بأي هجوم جاد بحيث تدخل القوات إلى أرض فلسطين وتخوض المعارك الجادة، بل اكتفوا برمي صواريخ من بعيد ذرا للرماد في العيون.
------------
شياع السوداني: تم التوصل إلى معادلة أن توقف الفصائل هجماتها مقابل وقف الرد الأمريكي
طالب وزير خارجية العراق فؤاد حسين أمريكا "العودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات في إطار اجتماعات اللجنة العسكرية العليا"، وقال بيان وزارة الخارجية العراقية يوم 2024/2/7 إن "الوزير فؤاد حسين تلقى من نظيره الأمريكي بلينكن الذي يزور المنطقة اتصالا هاتفيا بحثا خلاله أبرز المستجدات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وأنه تم التطرق إلى الاعتداءات التي شنتها أمريكا على مواقع عسكرية ومدنية في منطقتي عكاشات والقائم، وجدد رفض حكومة العراق لمثل الهجمات وضرورة إيقافها.." وكان البيت الأبيض قد أعلن أنه "نسق مع بغداد بشأن الهجمات" فأثار ذلك غضبا لدى الحكومة العراقية ما دعا المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إلى نفي ذلك وأن بلاده لم تبلغ بغداد بالضربات ضد الفصائل قبل وقوعها" ويظهر أن الأمريكان كذبوا في البداية أنهم أبلغوا بغداد بهجماتهم، وقد أعلنوا كذبهم، لأن عملاءهم في العراق قد أحرجوا أمام أتباعهم. وإلا لما تنازلت أمريكا لتعلن أنها كذبت وهي الكذّاب الأشر، لأنها لا تعير العملاء أية قيمة، لأنهم عملاء رخيصون باعوا دينهم وأمتهم، ويتسابقون لتقديم الخدمات للمستعمر الأمريكي مقابل المناصب حتى يتمكنوا من الإثراء من خزينة الدولة وسرقة أموال الشعب.
وما يؤكد ذلك قول رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لقناة العربية الحدث يوم 2024/2/6 إنه "تم التوصل إلى معادلة أن توقف الفصائل هجماتها مقابل وقف الرد الأمريكي". وهذا يؤكد أن الفصائل العراقية الموالية لإيران مضبوطة بيد عملاء أمريكا وأن الرشقات الصاروخية التي تطلقها على بعض القواعد الأمريكية مسموح بها للتغطية على تخاذل إيران وانصياعها للأوامر الأمريكية، وكأن مقتل 3 أمريكيين في إحدى هذه الرشقات لم يكن مقصودا وحصل بالخطأ، وإلا فإن إطلاق الصواريخ لم يكن المقصود منه الإضرار بأمريكا وإنما للخداع، وكأنهم ينصرون أهل فلسطين في إطلاقها حول القواعد الأمريكية.
وقد فضح الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للرئاسة من جديد دونالد ترامب مثل هذه اللعبة بينه وبين إيران، إذ قال أمام أنصاره في فيديو نشر يوم 6/11/2023: "إن الإيرانيين اتصلوا بنا، وقالوا ليس لدينا خيار، علينا أن نضربكم لحفظ ماء الوجه. وأنا فهمت ذلك. لقد ضربناهم، عليهم أن يفعلوا شيئا، وقالوا سنقوم بإطلاق 18 صاروخا على قاعدة عسكرية معينة لديكم، لكن لا تقلقوا، لن تصل الصواريخ إلى القاعدة" وأضاف:" هل تتذكرون تلك الليلة، كنت الوحيد الذي لم يكن متوترا لأنني كنت أعرف ما سيحدث، 5 من الصواريخ التي أطلقتها إيران حلقت فوق القاعدة وباقي الصواريخ انفجرت خارج منطقة القاعدة، لم أتكلم عن هذه القصة من قبل، وتكلمت بها الآن لتعرفوا مدى الاحترام لأمتنا وبلدنا".