الجولة الإخبارية 12-02-2024

العناوين:

• ·      القاهرة تحذر من "العواقب الوخيمة" لعمل عسكري في رفح
• ·      14 مجزرة خلال الساعات الأخيرة في غزة.. وارتفاع حصيلة العدوان
• ·      الرئيس الإيراني يدعو لطرد دولة الاحتلال من الأمم المتحدة

التفاصيل:

القاهرة تحذر من "العواقب الوخيمة" لعمل عسكري في رفح

أعلنت مصر "رفضها الكامل" لتصريحات الاحتلال الرسمية عن اعتزام قوات الاحتلال شن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، وأكدت أنها ستواصل العمل من أجل التوصل إلى "وقف فورى لإطلاق النار". وفي بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك حذرت وزارة الخارجية المصرية "من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة". وأضاف البيان أن "استهداف رفح، واستمرار انتهاج الاحتلال لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته"، وهو ما رأت الخارجية المصرية بأنه "انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة". وطالب البيان بضرورة "تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية التي باتت تؤوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع".

تواصل مصر اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل إنقاذ قوات الاحتلال من الوضع الصعب الذي وقعت فيه والتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، فبدلاً من تعبئة جيوشها لإنقاذ غزة وفلسطين، تكتفي بتحذير قوات الاحتلال، وبدلا من أن توجه بندقيتها نحو قوات الاحتلال، فإنها توجهها نحو المسلمين الذين يريدون عبور بوابة رفح الحدودية، وبدلا من أن يمدوا يد العون لأولئك الذين يطلبون المساعدة، فإنهم يدفعون أيديهم إلى الوراء... مع أن جيش مصر حفيد الفاتحين والمجاهدين الأبطال عمرو بن العاص وصلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس وسيف الدين قطز، جيش مصر هذا أصبح جيشا حاميا لكيان يهود المحتل لأرض إسلامية مقدسة عزيزة على كل مسلم! لذلك كان العمل لانتزاع السلطة من الخونة وأتباع الغرب الكافر لإقامة الخلافة على منهاج النبوة وتحرير بلاد المسلمين المحتلة واجباً شرعياً.

-----------

14 مجزرة خلال الساعات الأخيرة في غزة.. وارتفاع حصيلة العدوان

ارتكبت قوات الاحتلال مزيدا من المجازر في قطاع غزة خلال عدوانها الوحشي المتواصل، ما رفع حصيلة العدوان إلى 28176 شهيدا و67784 إصابة منذ بدء العدوان قبل نحو 4 أشهر. وقالت وزارة الصحة في غزة، في التقرير اليومي إن "الاحتلال ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدا و173 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية". وأفادت الوزارة بـ"ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال إلى 28176 شهيدا و67784 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي". وقالت: "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم". ولليوم الـ128 يتواصل العدوان على قطاع غزة، وسط تأجج مخاوف وتحذيرات عربية ودولية من تصاعد كبير في أرقام الضحايا حال التوغل في محافظة رفح الجنوبية المكتظة بالنازحين.

كما واصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف اليوم على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط التركيز على خان يونس، واشتداد وتيرة القصف على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين والشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ودمر الطيران الحربي اليهودي عددا من المنازل التي تزيد عن ثلاثة طوابق بين مخيم خان يونس الشمالي ومنطقة المشروع، ونسف جيش الاحتلال مربعا سكنيا في مخيم خان يونس إلى جانب تدمير البنية التحتية. وبينما تذبح قوات الاحتلال المسلمين وتدمر وتقصف المدن والقرى، يكتفي حكام المسلمين الخونة بالمشاهدة والتحذير وإحصاء الشهداء. ويتباهى الملك الأردني بنقل المساعدات جواً إلى غزة، ومصر تحذر من مأساة إنسانية إذا تم تنفيذ عملية عسكرية في رفح! ومن ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال قصف الحجر والشجر والبشر.

------------

الرئيس الإيراني يدعو لطرد دولة الاحتلال من الأمم المتحدة

دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم الأحد، في الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية، إلى طرد الاحتلال من الأمم المتحدة لكونه لا يلتزم بقرارات المنظمة الأممية والمؤسسات الدولية، كما أنه انتهك قراراتها مرارا. وجاء في جانب من كلمته التي ألقاها وسط المتظاهرين، أن "السبيل لتدمير النظام الصهيوني ومنع هذا النظام من ارتكاب جرائمه هو قطع كافة العلاقات والمعادلات الاقتصادية مع النظام الصهيوني"، في إشارة إلى المجازر والدمار في غزة. وأضاف رئيسي أن بلاده تقترح "طرد النظام الصهيوني من الأمم المتحدة".. "فكيف يمكن لنظام انتهك 400 بيان وقرار للمنظمات الدولية أن يلتزم بمواثيق وقرارات الأمم المتحدة؟". وقال رئيسي "اليوم من يريد أن يعرف الغرب وأمريكا والكيان الصهيوني، ما عليه إلا أن ينظر إلى ما يحدث في هذه الأيام في غزة الجبارة البطلة ويرى الجريمة ضد الإنسانية وجريمة الحرب وقتل الأطفال".

هل طرد الاحتلال من الأمم المتحدة سيحل مشكلة غزة وفلسطين يا رئيس إيران؟! إن طرد الاحتلال من الأمم المتحدة لن يحل المشكلة الفلسطينية أبداً، بل إن مثل هذه الدعوات ما هي إلا لتضليل الرأي العام والتغطية على جرائم وخيانة الحكام في البلاد الإسلامية. فالأمم المتحدة هي الداعم الأكبر للاحتلال، أليست إيران على علم بذلك؟! وبدلاً من حشد جيوشها القوية لتحرير غزة وفلسطين، تستجدي إيران المساعدة من مؤسسة الكفر! إذن ما هي فائدة هذه الجيوش؟! هل الجيوش الإيرانية موجودة لقتال المسلمين وتحقيق المصالح الأمريكية؟! وبدلاً من شن غارات جوية بطائرات بدون طيار على العراق وباكستان وسوريا، ومن أجل خداع الرأي العام ينبغي على إيران شن غارات جوية على قوات الاحتلال. لقد حصرت إيران جيوشها في ثكناتها، ولو حشدتها لدمرت الكيان الصهيوني خلال ساعة.