الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2024/03/11م

العناوين:

  • ·      دول تعلن الاثنين أول أيام شهر رمضان المبارك.. وأخرى الثلاثاء
  • ·      طائرات عسكرية من خمس دول تشارك في إنزال مساعدات في غزة بمشاركة الجيش الأردني
  • ·      الجيش السوداني يعرقل هدنة رمضان بشروط تعجيزية

 

التفاصيل:

دول تعلن الاثنين أول أيام شهر رمضان المبارك.. وأخرى الثلاثاء

أعلنت دول عربية يوم غد الاثنين أول أيام شهر رمضان المبارك، فيما أعلنت أخرى أن يوم الثلاثاء سيكون أول أيام الشهر الفضيل. وقالت المحكمة العليا في السعودية، إن يوم غد الاثنين هو أول أيام رمضان، بعد ثبوت رؤية الهلال في منطقة حوطة سدير. وجاء الإعلان عن رؤية هلال رمضان في مرصد سدير، بعد تعذر رؤيته في مرصد تمير، وكلاهما وسط المملكة، بسبب الغبار. كما أعلنت قطر والإمارات والكويت، والبحرين، ومصر، وفلسطين، واليمن، وسوريا، والسودان، والجزائر، وتونس، ولبنان، أن يوم الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك، بانتظار إعلان بقية الدول العربية، علما أن تركيا أعلنت مسبقا أن الاثنين هو أول أيام رمضان بناء على الحسابات الفلكية. فيما أعلنت الأردن وسلطنة عمان، والمغرب، وليبيا، وإيران، أنه وبسبب عدم ثبوت رؤية هلال رمضان، فإن يوم الاثنين سيكون مكملا لشعبان، والثلاثاء أول أيام شهر رمضان. وكانت أستراليا وبروناي وماليزيا وإندونيسيا، أعلنت أن يوم الثلاثاء أول أيام شهر رمضان المبارك.

 

يواجه المسلمون كل عام المشكلة نفسها، فبينما تعلن بعض الدول دخول شهر رمضان، يبدأ البعض الآخر بالصيام بعد يوم أو يومين. ولو أنها جميعها اتبعت حكم الشرع لبدأت الصيام في اليوم نفسه واحتفلت بعيد الفطر في اليوم نفسه. لقد أمرت الشريعة ببدء الصيام برؤية الهلال، والإفطار برؤية الهلال. ورغم أن الحكم الشرعي يسير وواضح للغاية، إلا أن الدول العلمانية في بلاد المسلمين تستخدم الحسابات الفلكية كأساس لمخالفة حكم الشريعة.

 

فإنهم باتباعهم الحساب الفلكي دون الشريعة يضلون المسلمين كما ضلوا أنفسهم. ولذلك يجب على المسلمين أن يطيعوا الشريعة ويتصرفوا وفقها، وليس وفق أوامر الحكام العلمانيين. ومن المحزن حقاً أن الأشخاص الذين يؤمنون بالعقيدة نفسها وينتمون إلى الدين نفسه لا يصومون في اليوم نفسه ولا يحتفلون بالعيد في اليوم نفسه.

 

----------

 

طائرات عسكرية من خمس دول تشارك في إنزال مساعدات في غزة بمشاركة الجيش الأردني

 

نفّذ الجيش الأردني الأحد عملية إنزال مساعدات جديدة من الجو الأحد فوق قطاع غزة المهدّد بالمجاعة حيث سارع مئات الأشخاص إلى التجمّع لالتقاطها، وفق ما أفاد مصوّر لوكالة فرانس برس. ورافق مصور فيديو من فرانس برس العملية من على متن إحدى طائرات سلاح الجو الملكي الأردني التي شاركت في إلقاء المساعدات فوق شمال القطاع، وهي المنطقة التي تعاني من النقص الأكبر في المساعدات الغذائية التي يتعذّر وصولها بسبب القتال والحواجز الاحتلالية. وذكر الجيش الأردني في بيان أن طائرات أمريكية وفرنسية وبلجيكية ومصرية شاركت في العملية. وقال بيان الجيش إن "القوات المسلحة الأردنية نفذت الأحد ستة إنزالات جوية مشتركة مع دول شقيقة وصديقة استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الدولية التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية للتخفيف من آثار الحرب على قطاع غزة".

 

يا جيش الأردن، يجب إلقاء القنابل من تلك الطائرات العسكرية على كيان يهود وليس المساعدات الإنسانية. كما أن إسقاط المساعدات من الجو وليس من الأرض يظهر مدى عجز الدولة الأردنية، ولا تستطيع الذهاب برا لأنها تحتاج إلى إذن من كيان يهود أو أنه لا يسمح بذلك. لو كانت دولة حقيقية لهبت لنجدة إخوانها المسلمين في غزة، أرضاً وجواً، ودفنت كيان يهود في قبره حتى لا يبعث من جديد. ولكن هذا مستحيل لأن الدول العميلة في بلاد المسلمين تتصرف وفقاً لتعليمات أسيادها، أمريكا وبريطانيا، وترعى مصالحهم، لا مصالح المسلمين. إن هذه الدول عاجزة لدرجة أن دول المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 300 مليون نسمة لم تتمكن من التغلب على عشرة ملايين يهودي، ولديها الملايين من الجنود والطائرات والدبابات والمدفعية والطائرات، لكنها لا تستطيع التغلب على مائة ألف جندي يهودي!

 

-----------

 

الجيش السوداني يعرقل هدنة رمضان بشروط تعجيزية

 

ضرب الجيش السوداني عرض الحائط بجميع الدعوات الدولية والإقليمية والإنسانية لوقف الحرب خلال شهر رمضان في البلاد، بفرض شروط تعجيزية لنيل مكاسب على الأرض مقابل الهدنة. وقال الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني في بيان الأحد إنه لن تكون هناك هدنة في السودان خلال شهر رمضان ما لم تغادر قوات الدعم السريع شبه العسكرية المنازل والمواقع المدنية. وأصدر العطا هذا البيان بعد دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى هدنة في رمضان. وقالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية إنها ترحب بالدعوة إلى وقف إطلاق النار. وأشار العطا في البيان، الذي صدر على قناة الجيش الرسمية على تطبيق تيلجرام، إلى التقدم العسكري الذي أحرزه الجيش في الآونة الأخيرة في أم درمان التي تعد جزءا من العاصمة السودانية. كما رفض الجيش السوداني مبادرة قوات الدعم السريع باستلام 537 أسيراً من أفرادها.

 

الحرب بين عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع المواليين كليهما لأمريكا يجب أن تتوقف ليس فقط في شهر رمضان ولكن أيضاً في الأشهر الأخرى لأن هذه الحرب محرمة، فهي حرب بين الإخوة، ويحرم على المسلمين أن يقاتلوا بعضهم بعضاً ليس في رمضان فقط، بل في غيره من الشهور أيضاً. إنه إثم كبير أن يقاتلوا بعضهم بعضاً بينما إخوانهم المسلمون يُقتلون ويجوعون في كل من السودان وغزة! فمثلا إن ما يقرب من 25 مليونا، أي نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات وفرّ نحو ثمانية ملايين من منازلهم، فيما ينتشر الجوع. لقد أصبح هذان القائدان في السودان عبيداً لدرجة أن قلوبهما لا تتألم على إخوانهما من بني جلدتهما الذين يتضورون جوعاً ويهجرون ديارهم.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع