نظرة على الأخبار 2024/05/05م

اعتقال عشرات المتظاهرين في جامعة فيرجينيا الأمريكية ومعهد شيكاغو للفنون

الجزيرة نت، 2024/5/5 - قال معهد شيكاغو للفنون إن السلطات الأمريكية اعتقلت نحو 50 شخصا من الطلاب وغيرهم خلال مظاهرة داعمة لفلسطين شهدت مواجهات مع الشرطة، كما قال مسؤولون في جامعة فرجينيا الأمريكية إن السلطات اعتقلت 25 من المتظاهرين الداعمين لفلسطين بتهمة الاعتداء على ممتلكات الغير بعد استدعاء الشرطة للحرم الجامعي لتفريق المعتصمين.

وقد أسقطت هذه المظاهرات في الجامعات الأمريكية آخر ورقة توت تغطت بها الديمقراطية الأمريكية، فهذه الديمقراطية لا تحتمل من حرية التعبير إلا من يقول بقولها وينشد نشيدها، وأما إن خالف ذلك فهو يعتدي على ممتلكات الغير ويشجع على الكراهية! هذه هي أمريكا الزائفة قائدة الغرب التي دأبت على مهاجمة الدول في مسائل حقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها.

-----------

جيك سوليفان يذكر شرطا واحدا لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع السعودية

أر تي، 2024/5/5 - أوضح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان الشروط الأساسية لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية. وقال سوليفان: "إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن توقع اتفاقية دفاع مع المملكة العربية السعودية إذا لم توافق المملكة و(إسرائيل) على تطبيع العلاقات". وفي وقت سابق، تحدثت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن الشروط التي وضعتها السعودية للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع (إسرائيل) ومنها إقامة دولة فلسطينية في الضفة وغزة وتجميد بناء المستوطنات.

وبهذا فإن أمريكا تتخذ من السعودية نقطةً لإغراء نتنياهو بوقف الحرب في غزة والحديث عن مسار يؤدي لدولة فلسطينية، ولو بعد ألف سنة، أي أن السعودية بدل إرسال جيوشها لقتال يهود وإخراجهم من الأرض المباركة فقد صارت الغنيمة لكيان يهود إذا وافق على صيغة للحل في فلسطين! هذا ما يحصل للأمة عندما يحكمها شرارها ولا تنتفض الأمة لتغييرهم.

-----------

ماسك يكشف عن خوفه من النهاية الوشيكة لعُملة الدولار

عربي 21، 2024/5/4 - وجّه رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، جُملة تحذيرات من فقدان الدولار الأمريكي لقيمته، وذلك بسبب تزايد عدم الثقة فيه، إذا لم يتم حل مشكلة الدين العام في الولايات المتحدة. وغرّد ماسك على منصة إكس: "نحن بحاجة إلى القيام بشيء ما بشأن ديوننا الوطنية، وإلا فإن الدولار سيصبح بلا قيمة". كذلك، كان مدير الشؤون المالية العامة في صندوق النقد الدولي، فيتور غاسبار، قد أعلن في وقت سابق أن نمو الدين العام الأمريكي "يسبّب آثارا جانبية في جميع أنحاء العالم".

إن المخاطر المحيطة بالدولار تتزايد بسبب المديونية الأمريكية وبسبب توجه كبير في روسيا والصين لشراء الذهب، وكذلك تنظيم التجارة البينية بينهما وبين دول أخرى في العالم بعملات محلية والابتعاد عن الدولار.