- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 12-05-2024
البيت الأبيض: نقص إمدادات الأسلحة تسبب في فقدان الجيش الأوكراني زمام المبادرة
أر تي، 2024/5/10 - قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي إن نقص إمدادات الأسلحة الأمريكية منذ أشهر تسبب في فقدان قوات كييف زمام المبادرة، مؤكداً أن استعادة الجيش الأوكراني لزمام المبادرة قد يستغرق وقتا. وقال: "إن تأخير الكونغرس لعدة أشهر إقرار التمويل الإضافي أعطى روسيا أفضلية، والأوكرانيون بحاجة إلى وقت لاستعادة زمام المبادرة". وأشار كيربي إلى أن إدارة البيت الأبيض بينما كانت تنتظر الموافقة التشريعية، حققت روسيا مزايا تكتيكية.
وفي يوم الجمعة، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإرسال مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار إلى كييف. وهذه أول لفتة أمريكية تجاه استعادة زخم الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد أن انشغلت أمريكا طويلاً في حرب كيان يهود على غزة وأنفقت موارد طائلة في دعم آلة الحرب اليهودية لتدمير قطاع غزة.
----------
طبيب غزة الأشهر: وجه أوروبا انكشف بخدمتها كيان يهود
العربية، 2024/5/11 - بعد منعه من تقديم شهادته أمام مجلس الشيوخ الفرنسي اعتبر رئيس جامعة غلاسكو البريطاني الفلسطيني غسان أبو ستة أن القناع سقط عن وجه أوروبا، مشيراً إلى أنها مستعدة لمنع الاجتماعات والحريات، خدمة لكيان يهود. وأضاف في مقابلة مع العربية الحدث أن السلطات الألمانية في مطار شارل ديغول أبلغته بمنع دخوله كل دول الشينغن لمدة عام، وأنها أبلغته بمنعه من دخول البلاد لشهر نيسان/أبريل الماضي. وعن عودته إلى قطاع غزة، أكد أنه سيعود دون أدنى شك لافتاً إلى أنه منذ خرج من غزة طرح نفسه كشاهد عيان، معتبراً أن أحد أسباب منعه تعود خوفاً من كشفه للناس في كل اجتماعاته ولقاءاته ما رأى في غزة.
وهذا من فضل الله على المسلمين أن حرب غزة قد أسقطت قناع الحرية الزائف لأوروبا وعموم الغرب، فشدة عدائها للمسلمين يدفعها للتضييق على من يدلي بأي شهادة ضد جرائم كيان يهود حتى لو كان من نخبها العلمية والسياسية ويحمل جنسيتها.
-----------
مندوب كيان يهود يمزق ميثاق الأمم المتحدة بداخلها
CNN عربية، 2024/5/11 - في حادثة لو فعلها مسلم للاقى هياجاً في الاستنكارات ومطالب الفصل من الأمم المتحدة، إذ أحضر سفير كيان يهود في الأمم المتحدة جلعاد أردان آلة تمزيق ورق صغيرة وقام بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة خلال خطاب غاضب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان ذلك على خلفية تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو مجلس الأمن إلى إعادة النظر في عضوية كاملة للسلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة وكأن هذا القرار غير الملزم له وزن!
وأظهر مشهد تمزيق ميثاق الأمم المتحدة بداخل قاعاتها مدى العلو والغطرسة التي يتعامل بها كيان يهود وهو مسنود بالولايات المتحدة ودول الغرب عموماً، وأن هذا الصلف قد بلغ أقصى درجاته، إذ إن قرار الأمم المتحدة هذا غير ملزم من ناحية، ومن ناحية ثانية فإنه سيصطدم بفيتو أمريكا وبريطانيا وفرنسا في مجلس الأمن، بمعنى أنه لا حظ له في أن يكون قراراً، بل حتى لو صار قراراً فإن كيان يهود قد داس على كافة قرارات مجلس الأمن بخصوص فلسطين عبر التاريخ، ولكن هذا الكيان المتغطرس لا يريد أن يسمع أي كلمة تناوئ رغباته. لقد كان جديراً بحكومات بلاد المسلمين الأعضاء في الأمم المتحدة أن تعلق عضويتها في هذه الهيئة الدولية حتى تطرد كيان يهود لو كانت هذه الحكومات تحس أو تخجل من شعوبها وأمتها، ولكنهم أموات تغمرهم الخيانة من آذانهم حتى خماص أقدامهم.