- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 13-05-2024
العناوين:
- · مقتل 27 مدنيا بغارة للجيش السوداني في كردفان
- · مصر تعتزم الانضمام رسميا لجنوب أفريقيا في دعواها ضد ارتكاب كيان يهود جرائم إبادة في غزة
- · تقرير: الاحتلال اعتقل أكثر من 13 ألف فلسطيني منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي
التفاصيل:
مقتل 27 مدنيا بغارة للجيش السوداني في كردفان
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، يوم الأحد، مقتل 27 شخصاً، بينهم أطفال ونساء؛ إثر غارة جوية نفذها طيران الجيش السوداني على منطقة بالقرب من مدينة الأبيض شمال كردفان. وقالت في بيان على منصة إكس: "إن القصف الجوي الذي نفذه الجيش السوداني، يوم السبت، على منطقة "مُريكب" غرب مدينة الأبيض شمال كردفان تسبب كذلك بإصابة أكثر من 40 مدنياً، كما تسبب بنفوق عشرات المواشي، إلى جانب حرق منشآت عامة وخلاوي لتحفيظ القرآن الكريم". وأضاف البيان "أن استهداف المدنيين بإسقاط البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية يشكل انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، متمثلاً في اتفاقية جنيف المتعلقة بقواعد الحرب". وعدّت قوات الدعم السريع استهداف المدنيين دليلاً على افتقار الجيش للقيم الإنسانية، وفقدانه بوصلة إدارة المعارك في ميادين القتال.
بينما يقوم كيان يهود بالذبح والمجازر في غزة، يقوم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان بذبح شعبهم لصالح أمريكا الكافرة الاستعمارية في حين يجب أن يقف الجيش السوداني وقوات الدعم السريع جنباً إلى جنب في مواجهة كيان يهود في غزة الذي يذبح المسلمين فيها. لا مصلحة لهاتين القوتين المواليتين لأمريكا ولا للشعب السوداني في هذه الحرب والصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من سنة. فأمريكا تؤلب بعضهما ضد بعض لإزاحة السياسيين الموالين لبريطانيا من السلطة، بينما الأبرياء والمدنيون يعانون.
-----------
مصر تعتزم الانضمام رسميا لجنوب أفريقيا في دعواها ضد ارتكاب كيان يهود جرائم إبادة في غزة
تعتزم مصر الانضمام رسميا للدعوى القضائية المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية للنظر في ارتكاب كيان يهود جرائم إبادة في قطاع غزة، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية المصرية. وجاء في بيان للخارجية المصرية الأحد أن مصر "أعلنت عن اعتزامها التدخل رسمياً لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد (إسرائيل) أمام محكمة العدل الدولية للنظر في انتهاكات (إسرائيل، لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة". وتقدمت جنوب أفريقيا المدافعة الشرسة عن القضية الفلسطينية، في الأشهر الأخيرة بالتماسات عدة لمحكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، تتهم فيها كيان يهود بارتكاب إبادة في غزة. وأتت الخطوة المصرية، بحسب ما أورد البيان "في ظل تفاقم حدة ونطاق اعتداءات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والإمعان في اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم".
ما الذي سيغيره تدخل مصر في القضية؟ وقد تدخلت تركيا فما الذي تغير؟ إن تدخل هذه الدول هو بإيعاز من سيدتهم أمريكا، وليس لسبب آخر غير الضغط على كيان يهود، وكانت تركيا قد انضمت إلى القضية منذ حوالي شهر، ولم يكن تدخلها أكثر من خداع للرأي العام والضغط على كيان يهود، بينما يواصل الكيان مجازره. فهل سيمنع انضمام مصر إلى قضية جنوب أفريقيا في منع كيان يهود من تنفيذ المذبحة؟ لا، فكيان يهود مستمر في مذبحته. إن البلاد الإسلامية مثل مصر وتركيا، بدلاً من القيام بأعمال لا طائل من ورائها ولا فائدة منها والتي لن تمنع كيان يهود من ارتكاب مذبحة، يجب أن تركز على الإجراءات التي تمنعه ابتداء من ارتكاب المذابح، وذلك بتعبئة جيوشهما القوية، فهذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها يهود. وأي شيء غير هذا غير مجدٍ، ولن يساعد على تحرير فلسطين ولا حتى إيقاف سفك الدماء.
-----------
تقرير: الاحتلال اعتقل أكثر من 13 ألف فلسطيني منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي
وثقت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، اعتقال قوات الاحتلال أكثر من 13 ألف فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأشار تقرير حقوقي إلى أنه "منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 10 أيار/مايو الجاري، اعتقلت قوات الاحتلال 13 ألف و677 فلسطينيا بينهم 8 آلاف و677 من الضفة و5 آلاف من غزة"، مؤكدا أن الأسرى يتعرضون لانتهاكات جسيمة ولمختلف أشكال التعذيب وسوء المعاملة في سجون الاحتلال. ولفت التقرير إلى أن الأسرى يتعرضون للضرب والشبح والصعق الكهربائي، وصبّ الماء الساخن على رؤوسهم، والتهديد بالقتل، والحبس الانفرادي، إضافة إلى الظروف المعيشية الصعبة في السجون. وأوضح أنهم يتعرضون للإهمال الطبي، ونقص الرعاية الصحية اللازمة، ما يؤدي في بعض الحالات إلى تدهور حالتهم الصحية وتفاقم معاناتهم، وإلى الموت في بعض الأحيان. وذكر أن الاحتلال بدأ حربا جديدة على الأسرى من خلال تقليص إمدادات الماء والكهرباء لهم، ومصادرة الأدوات الكهربائية الخاصة بهم، مضيفا "لم يكتفِ الاحتلال بذلك، بل منع الأسرى من الخروج إلى الفورة (ساحة السجن).
بينما تستمر قوات الاحتلال في ارتكاب المجازر في غزة، تقوم باعتقال المسلمين في الضفة الغربية، وقد أعاد الاحتلال اعتقال عدد من المفرج عنهم من سجونه غالبيتهم من المحكومين إداريا، وبعضهم مر على تاريخ الإفراج عنه بضعة أيام فقط، علما بأن الجزء الأكبر ممن استهدفوا بحملات الاعتقال بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر هم من المعتقلين المحررين الذين أمضوا سنوات في المعتقلات، والغالبية منهم تم تحويله إلى الاعتقال الإداري. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد الشهداء الأسرى الذين ارتقوا في سجون الاحتلال، جراء جرائم التعذيب والإهمال الطبي وسياسة التجويع، ارتفع إلى 18 شهيدا، وهم ممن تم الإعلان عن استشهادهم ومعرفة هوياتهم باستثناء شهيد من عمال غزة، أعلن عنه دون الكشف عن هويته. وتبقى جيوش المسلمين صامتة أمام كل هذه الاعتقالات والاستشهاد في السجون والمجازر في غزة. إن سكوت جيوش المسلمين والحكام الخونة يشجع كيان يهود، وحدها جيوش الخلافة ستقضي على كيان يهود.