الأربعاء، 16 صَفر 1446هـ| 2024/08/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 03-06-2024

 

العناوين:

 

  • ·      أردوغان يصف نتنياهو بـ"الهمجي والمتعطش للدماء"
  • ·      تفاصيل المقترح المصري لإعادة فتح معبر رفح
  • ·      حصيلة جديدة للشهداء في غزة جراء استمرار مجازر الاحتلال

 

التفاصيل:

 

أردوغان يصف نتنياهو بـ"الهمجي والمتعطش للدماء"

 

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأحد، إلى إيقاف ممارسات رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو العدوانية ضد الفلسطينيين، واصفاً إياه بـ"الهجمي والمتعطش للدماء". جاء ذلك في خطاب ألقاه خلال مشاركته في اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء. وقال أردوغان في هذا الخصوص: "يجب وقف هذا الهمجي المتعطش للدماء المدعو نتنياهو، الذي يجر منطقتنا، والعالم كله إلى كارثة". وأوضح أن "تركيا تعارض في كل المنابر القمع، والمجازر، والظلم المستمر منذ 76 عاماً، وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل إمكاناتها". وأشار إلى أن القضية الفلسطينية والمجزرة المستمرة في غزة منذ حوالي 8 أشهر، على رأس جدول أعمالهم. ولفت الرئيس التركي إلى أنّ "المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النازحين بمدينة رفح (جنوبي قطاع غزة)، يذكّر من جديد بأنّ سياسة الاحتلال والاضطهاد والتدمير لم تبدأ الآن، عندما يتم استعراض تاريخ المجازر والإبادات الجماعية للصهيونية".

 

إن الحكام الخونة والعملاء في بلاد المسلمين، بمن فيهم أردوغان، لم يفعلوا سوى الإدانة بأشد العبارات للإبادة الجماعية والمجازر التي تقوم بها قوات الاحتلال منذ ما يقرب من ثمانية أشهر، رغم الجيوش الجرارة التي يمتلكونها ويقودونها. ولو أن هؤلاء الحكام الخونة حشدوا هذه الجيوش الجرارة لكانت قد دمرت كيان يهود المحتل في غضون ساعة واحدة، ولكن بدلاً من القيام بذلك، اكتفى هؤلاء الحكام بالحديث هنا وهناك وعقد مؤتمرات قمة ومكالمات هاتفية لا معنى لها من أجل خداع شعوبهم. بالنسبة لحكام بلاد المسلمين، من شرقها إلى غربها، بمن فيهم أردوغان، فإن آلاف الشهداء في فلسطين لا قيمة لهم أمام حماية مصالح أسيادهم، أمريكا وبريطانيا. وفي الوقت الذي يرسلون فيه قواتهم إلى أقصى بقاع العالم لحماية مصالح أسيادهم، لم يرسلوا جندياً واحداً إلى غزة وفلسطين اللتين تقعان تحت أنوفهم وعلى مرمى حجر من أنوفهم.

 

 

-----------

 

تفاصيل المقترح المصري لإعادة فتح معبر رفح

 

كشفت مصادر مطلعة، يوم الأحد تفاصيل ورقة أعدتها مصر تتضمن مقترحات لإعادة فتح معبر رفح. ونقلت قناة "العربية/الحدث" على لسان المصادر، أن القاهرة تسعى للحصول على تعهدات لإعادة فتح المعبر بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني من دون قيود على دخول المساعدات. وأشارت إلى أن مصر ستقدم للجانب الأمريكي الورقة التي تتضمن مطالبها. وأضافت المصادر أن المقترح المصري تضمن انسحاباً للاحتلال غير مشروط من كامل المعبر، وما حوله، ثم تشغيله بواسطة عناصر فلسطينية. وشمل المقترح تشديداً على ضرورة إدخال المساعدات بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، مع وضع حلول سريعة لتمريرها وآليات تسهل ذلك. وطالب المقترح بإنهاء أي وجود احتلالي ومنع تل أبيب من التدخل في أي أمور خاصة بالمعبر أو التنسيقات. ويوم الأحد، جرى عقد اجتماع مصري أمريكي مع كيان يهود، في القاهرة لبحث قضية المعبر.

 

من المؤلم حقاً أن تقدم مصر هذا الاقتراح المهين في حين كان ينبغي عليها أن تحشد جيوشها القوية لمنع حدوث إبادة جماعية للمسلمين أمام أعيننا. لو كانت مصر مهتمة بالمسلمين في غزة لما سكتت عن المذبحة التي تحدث بالقرب منها. فحقيقة النظام المصري كما هو حال سائر الأنظمة في بلاد المسلمين أنهم أشداء غلاظ على شعوبهم لا تأخذهم بهم رأفة ولا رحمة ولكنهم رحماء أذلاء على أعداء الأمة. فالمسلمون اليوم في مشارق الأرض ومغاربها يقفون مع غزة ويتألمون لألمها وقلوبهم تهفو وتخفق تواقة لتحرير غزة والمسجد الأقصى وكل شبر من أرض فلسطين، ولولا تسلط شرذمة من الحكام العملاء على رقاب المسلمين لكان تحرير فلسطين أقرب من رد الطرف. وإن الكثير الكثير من أبناء المسلمين من القوات المسلحة يحملون المشاعر نفسها ويتألمون لما يحدث في غزة.

 

-----------

 

حصيلة جديدة للشهداء في غزة جراء استمرار مجازر الاحتلال

 

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 36 ألفا و439 شهيدا، و82 ألفا و627 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن قوات الاحتلال ارتكبت أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 60 شخصا وإصابة 220 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية. ولفتت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتواصل قوات الاحتلال قصفها العنيف في شتى أرجاء قطاع غزة في اليوم الـ240 للعدوان، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، لا سيما في غزة، ورفح التي نالت النصيب الأكبر من الهجمات الدامية. يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من قصف مدفعي عنيف على حي الزيتون، وبلدة المغراقة والزهراء شمال مخيم النصيرات. وفي مدينة رفح جنوب القطاع، استهدفت غارات الاحتلال حي البرازيل جنوب المدينة، ما تسبب في إصابة مواطنين وتدمير عدة منازل، بينما يتواصل التوغل البري في أجزاء متفرقة من المدينة، محدثا دمارا واسعا في المنازل والشوارع والمنشآت العامة والخاصة.

 

إنّ الفظائع المتعمدة تُرتكب أمام أعين بلاد المسلمين المجاورة، وما يحصل عليه أهل رفح في المقابل هي "إدانات شديدة"!!! وهذا ما أعلنه المجرم نتنياهو وعصابته منذ البداية، لكن جيوش المسلمين ظلّت مشلولة. وما نفعهم هذا إلا إعطاء ضوء أخضر آخر للكيان الوحشي ليقتل المزيد من الأبرياء ويمحو قطاع غزة والضفة الغربية برمتها، لأن كل ما سيحصلون عليه هو بيان آخر من الكلمات الجوفاء! إنّ الأنظمة العربية تكتفي باستخدام موقع إكس لتنشر وكأنها لا تملك جيوشا. الناس العاديون هم من يلجأون إلى وسائل التواصل الإلكتروني للتنديد والاحتجاج، وليس الحكومات التي تدّعي دعم فلسطين! ﴿لِيَجْزِي اللهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع