الخميس، 17 صَفر 1446هـ| 2024/08/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2024/06/06م

 

 

استفزاز قطعان اليهود لمياري مسلم باقتحام المسجد الأقصى

 

اقتحم أكثر من ألف من اليهود باحات المسجد الأقصى صباح يوم 2024/6/5 لإحياء الذكرى الـ57 لاستيلائهم على القدس والمسجد الأقصى عام 1967، تحت مسمى (مسيرة الأعلام). فقد قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس "إن 1184 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية، ويتوقع المزيد من الاقتحامات بعد صلاة الظهر. وإن من بين المقتحمين وزير تطوير النقب والجليل فاسرلوف والنائب في الكنيست كروزر".

 

ومن ثم تبعهم بعد الظهر عشرات الآلاف من قطعان اليهود بمشاركة وزير المالية سموتريتش ورئيس لجنة الدستور والقضاء والقانون في الكنيست روتمن ووزير التراث اليهودي إلياهو الذي دعا إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي خطب فيهم قائلا "إن القدس لنا وباب العمود لنا وإن جبل الهيكل لنا"، أي المسجد الأقصى. وقاموا بالرقصات والصلوات التلمودية.

 

وبذلك يقوم اليهود باستفزاز ملياري مسلم سواء بهذه المسيرة ضد المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين أو بمواصلة ارتكاب المجازر بحق إخوانهم المسلمين في غزة وتدمير بيوتهم ومدارسهم ومستشفياتهم في حرب إبادة فعلية. وتكتفي الأنظمة المسلطة على رقابهم بالإدانة.

 

فقد أدان النظام الأردني على لسان وزير خارجيته أيمن الصفدي في اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد هذا الاقتحام. علما أن النظامين في الأردن والإمارات من المطبعين مع كيان يهود والداعمين له طوال عدوان يهود على غزة.

 

والنظام الأردني يعتبر نفسه مسؤولا عن المسجد الأقصى ولكنه لا يقوم بأي فعل سوى بعض التصريحات المنددة التي أصبحت محل سخرية لدى الناس.

 

والجدير بالذكر أن النظام الأردني بقيادة الملك الهالك الحسين بن طلال قام بتسليم القدس والمسجد الأقصى وسائر الضفة الغربية لليهود عام 1967 وذلك استجابة لمخطط سيدته بريطانيا التي رسمته لإسقاط عبد الناصر عميل أمريكا في مصر. فقام الملك بزيارة مفاجئة لمصر بعد سنين من العداء مع رئيسها عبد الناصر وتمكن من خداعه بتشكيل ما يعرف بالدفاع العربي المشترك ودخول الحرب بدون تخطيط.

 

وقد كشف حزب التحرير عن المخطط قبل شهور من تنفيذه بحرب شكلية اندلعت في 5 حزيران 1967. وقد حذر حزب التحرير الأمة من هذا المخطط وطالبها بالعمل على إفشاله، ولكن الشعوب العربية كانت مخدوعة بعبد الناصر فحل بها ما حل، فضاعت البلاد وتعزز كيان يهود. ويواصل النظام الأردني خداعه للناس برعايته للمسجد الأقصى وهو يواصل حماية كيان يهود.

 

-----------

 

الأردن: مقتل متسلل اجتاز الحدود إلى الأراضي الفلسطينية

 

أعلن النظام الأردني حامي كيان يهود يوم 2024/6/5 عن مقتل أحد الأشخاص الذي اجتاز الحدود نحو الأراضي الفلسطينية التي يحتلها اليهود.

 

فقد ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" نقلا عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات الأردنية أن "ما يجري تداوله في وسائل الإعلام حول مقتل متسلل بعد اجتيازه الحدود الأردنية إلى الغرب يعود لشخص من جنسية غير أردنية".

 

وقد أعلنت قناة كان اليهودية الرسمية أن "رجلا شوهد بعد ظهر يوم 2024/6/4 وهو يحاول عبور السياج مع الأردن"، وذكرت القناة أنه تم اعتقاله وتحييده، أي قامت قوات العدو بتنفيذ حكم الإعدام فيه. وإعلان النظام الأردني أن الشخص غير أردني وكأنه مبرر لقتله أو أن ذلك لا يعني النظام، علما أن قوات النظام كانت قد قتلت في السابق من حاول التسلل من الأردنيين واعتقلت آخرين وأخبرت العدو عن المتسللين فقام بقتلهم، وذلك عند محاولتهم اجتياز الحدود لقتال العدو غربي النهر.

 

-----------

 

مصر تشهد عجزا كبيرا في المياه الواردة من نهر النيل بسبب سد إثيوبيا

 

أعلنت سلطات الري المصرية عن تضرر الحصة المائية لمصر بشكل كبير منذ آذار/مارس الماضي مع بدء السلطات الإثيوبية بعملية ملء السد الذي يطلق عليه سد النهضة، وذلك بحجز نحو 23 مليار متر مكعب من أجل الوصول إلى إجمالي 64 مليار متر مكعب في السد.

 

فقد نقل موقع العربي الجديد يوم 2024/6/6 عن مصدر حكومي مصري أن "الفترة الحالية تشهد عجزا كبيرا في المياه الواردة لمصر ضمن حصتها الرسمية من نهر النيل، بسبب الإجراءات التي شرعت بها أديس أبابا استعدادا لموسم الفيضانات وهو ما دفع المسؤولين عن إدارة المياه إلى تعويض العجز نسبيا من مخزون بحيرة ناصر" (المعروف بالسد العالي وموقعها جنوبي مدينة أسوان جنوبي مصر). وذكر المصدر أن "وزير الري المصري هاني سويلم طلب من المحافظات متابعة زراعات الأرز المخالفة في مناطقهم واتخاذ الإجراءات الفورية لإزالتها وذلك لعدم التأثير السلبي على عملية توزيع المياه".

 

وبسبب ضعف موقف النظام المصري المتخاذل تجاه كيان يهود وبسبب تبعيته لأمريكا تجرأت إثيوبيا على بناء السد والشروع بحجز المياه المخصصة لمصر ما يسبب لها أضرارا جسيمة. علما أن إثيوبيا تابعة لأمريكا وهي تدرك أن أمريكا تضبط مصر فلا تجعلها تهاجمها، وبذلك لا تكترث بالتحذيرات الصادرة من النظام المصري.

 

-----------

 

مجلس النواب الأمريكي صوت على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية

 

صوت مجلس النواب الأمريكي يوم 2024/6/4 على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية بسبب تحركها لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو ومسؤولين آخرين في الكيان بتهمة ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ومن ضمن العقوبات التي سيفرضها المجلس منع دخول مسؤولي المحكمة إلى أمريكا وإلغاء أي تأشيرات دخول لهم.

 

ووصف الرئيس الأمريكي بايدن تصرفات محكمة الجنايات الدولية بأنها شنيعة وأن إدارته تعارض مشروع القرار بشدة.

 

وبذلك يكشف الأمريكيون مرة أخرى عن عنجهيتهم وغطرستهم، حتى ضد المحاكم الدولية عندما تصدر قرارات ضدهم أو ضد كيان يهود.

 

وهذا الموقف هو نفسه الذي اتخذه أتباع ترامب عندما خرجوا ضد المحكمة الأمريكية التي أصدرت قرارا بإدانته فيما يتعلق بتزويره أوراقا رسمية لدفع أموال لعاهرة قام بممارسة الزنا معها عام 2006. فهددوا بمعاقبة أعضاء المحكمة والقيام بثورة مسلحة وقتل رئيس المحكمة، فهم يشبهون نوابهم في مجلس النواب الأمريكي.

 

----------

 

بايدن غير مختلف مع نتنياهو بقتل أهل غزة وتدميرها وإنما فيما بعد ذلك

 

قال الرئيس الأمريكي بايدن يوم 2024/6/4 في إجابته عن أسئلة صحافيين في مجلة تايم الأمريكية عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يستغل الحرب لأغراض سياسة قال: "لا أعتقد، أن لدى نتنياهو مشكلة خطيرة". ولكن بايدن ناقض نفسه وأيد الاعتقاد السائد أن "نتنياهو يستغل الحرب لمصالحه السياسية"، فعندما سئل عن هذا الاعتقاد قال: "هناك أسباب وجيهة تجعل الناس يتوصلون إلى هذا الاستنتاج".

 

وأشار بايدن إلى التحديات السياسية التي يواجهها نتنياهو قبل بدء الحرب على غزة يوم 7 تشرين أول/أكتوبر عام 2023 بخصوص تغيير الدستور وفرض إصلاحات قضائية، فقال "ذلك نقاش داخلي ليس له أي نتيجة، ومن الصعب القول ما إذا كان نتنياهو سيغير موقفه أم لا" من تلك الإصلاحات. علما أن إدارة بايدن تقف ضد تغيير الدستور وضد الإصلاحات القضائية في كيان يهود، وعملت على إسقاط نتنياهو وحكومته، ولكن حرب غزة لم تسقطه حتى الآن.

 

وقال بايدن إن خلافه الرئيسي مع نتنياهو فيما يتعلق بحرب غزة هو "ما سيحدث بعد انتهاء حرب غزة وهل ستعود القوات (الإسرائيلية) إلى القطاع"؛ أي أنه غير مختلف معه في تدمير غزة وقتل أهلها وقتل الأطفال والنساء قبل الرجال. فذلك من مقتضيات الحرب الاستباقية التي شنتها على العديد من البلدان الإسلامية لمنع تحرر الأمة من قبضتها وإقامة الخلافة ولتركيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.

 

وشدد بايدن في إجابته على "وجوب الانتقال إلى حل الدولتين" للحفاظ على كيان يهود. وأعلن أن "الدول العربية هي التي ستقوم بإعادة الإعمار في غزة مقابل التزام طويل الأمد بالانتقال إلى حل الدولتين"، أي أن هذا الحل من المستبعد أن يتحقق، وإنما هو لإلهاء المنطقة بأنه سيكون هناك حل، ويكون مبررا لعملائها وهم ينتظرون هذا الحل حتى يرفعوا الحرج الذي هم فيه أمام شعوبهم لتخاذلهم عن نصرة أهل فلسطين.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع