الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية 16-09-2024

 

العناوين:

 

  • ·      مجزرة جديدة.. قصف مدرسة تؤوي نازحين في بيت حانون واستشهاد 9 أشخاص
  • ·      صبرا وشاتيلا.. 42 عاما على المجزرة المروعة دون أن يعاقب الاحتلال
  • ·      معارك كسر العظم في السودان

التفاصيل:

 

مجزرة جديدة.. قصف مدرسة تؤوي نازحين في بيت حانون واستشهاد 9 أشخاص

 

استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، جراء غارات جوية استهدفت مناطق في قطاع غزة، بما في ذلك مدرسة تؤوي نازحين في بلدة بيت حانون شمال القطاع. وأفاد جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان، بمقتل 5 فلسطينيين وجرح عدد آخر نتيجة قصف استهدف تجمعا للناس بحي الزيتون شرق المدينة. وفي بيان آخر، قال الدفاع المدني إن قصفا أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين كانوا يجمعون الحطب غرب مدينة غزة. وبحسب مصدر طبي في مستشفى الأهلي بغزة لوكالة الأناضول، فإن مسنا وطفلة قتلا في قصف جوي على منزل لعائلة النمر في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وبحسب شهود عيان، فإن جيش الاحتلال كان قد طلب من النازحين في المدرسة عبر اتصالات هاتفية، إخلاءها قبل دقائق من قصفها.

 

أمام جميع المجازر التي ارتكبها كيان يهود، يكتفي حكام المسلمين الخونة بالمشاهدة وإحصاء الشهداء والإدانة، بل وأحياناً لا يكلفون أنفسهم حتى عناء الإدانة. والأسوأ من ذلك أنهم يوفرون لكيان يهود الاحتياجات الأساسية ويدعمونه. ولا حل أمام المسلمين إلا باقتلاع هؤلاء الحكام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقضي على كيان يهود وتجعله أثرا بعد عين.

 

 

-----------

 

صبرا وشاتيلا.. 42 عاما على المجزرة المروعة دون أن يعاقب الاحتلال

 

تصادف يوم الاثنين، الذكرى السنوية الـ42 لمجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان، التي راح ضحيتها آلاف الشهداء، وارتكبها كيان يهود ومن تعاون معه من عملاء ومليشيات مسلحة، من مثل حزب الكتائب اللبناني، وجيش لبنان الجنوبي، وذلك بين 16 و18 أيلول/سبتمبر 1982. ووقعت المجزرة تحت إشراف وسيطرة قوات الاحتلال، عندما بدأت مليشيا لبنانية متعصبة مذبحة وحشية، مدتها ثلاثة أيام ضد عدة آلاف من اللاجئين الفلسطينيين، إلى جانب المدنيين اللبنانيين. وجاءت المجزرة البشعة، في أثناء اجتياح كيان يهود للبنان عام 1982، الذي كان هدفه الرئيسي سحق منظمة التحرير الفلسطينية المتمركزة هناك. وكانت غالبية سكان المخيمات من عائلات اللاجئين الفلسطينيين، الذين تعرضوا للمذابح والتطهير العرقي المنهجي والسلب على يد العصابات الصهيونية، ثم دولة الاحتلال ضمن أحداث النكبة لعام 1948.

 

منذ تأسيس كيان يهود وهو يرتكب المجازر بحق إخواننا الفلسطينيين. والمجازر التي ارتكبها في لبنان عام 1982 هي واحدة من هذه المجازر، أمام أعين الحكام الخونة بل وأمام أعين البشرية جمعاء، وها هو يرتكب اليوم ربما أفظع إبادة جماعية في غزة. وكما بقيت المجازر التي ارتكبها عام 1982 وفي الانتفاضتين الأولى والثانية بلا رد، كذلك تبقى مجازره اليوم في غزة بلا رد! هذا الصمت يدفع إخوان القردة والخنازير إلى ارتكاب المزيد كل يوم. ولو كان لدى حكام المسلمين شعور بالرحمة والشفقة تجاهنا، لكانوا بدلاً من التحدث على شاشات التلفزيون وعقد الاجتماعات، قد قادوا الأمة وحشدوا جيوشهم نحو المسجد الأقصى، لأن هذا كيان يهود لا يفهم إلا لغة الحرب.

 

 

----------

 

معارك كسر العظم في السودان

 

تشهد مدينة الفاشر شمالي دارفور، معارك ضارية منذ 3 أيام، بين الجيش السوداني وحلفائه من الحركات المسلحة من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، وهي معارك وصفها محللون بأنها تشهد كسر عظم في محاولة لحسم السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية. ووفق محللين وخبراء، فإن حسم السيطرة على الفاشر من أي طرف، سيفتح الباب أمامه للتقدم نحو عمق الطرف الآخر المنهزم، وهو ما يزيد احتدام المعارك. وأكدت مصادر ميدانية في الفاشر، لـ"إرم نيوز"، أن المعارك تجددت يوم الأحد في الأحياء الجنوبية الشرقية من المدينة، وسط استمرار القصف الجوي للطيران الحربي التابع للجيش السوداني. وبينما أشارت المصادر إلى تقدم قوات الدعم السريع، أكدت أن الارتباك يسود صفوف معسكر الجيش بسبب تداعيات قصف الطيران الحربي بالخطأ لمقر قيادته بالفرقة السادسة بالفاشر.

 

إن ما يحدث في السودان هو نتيجة محاولة عميلين أمريكيين تصفية عملاء الإنجليز من المشهد السوداني. هؤلاء العملاء لا يترددون في إلقاء الأمة في أتون الفتنة وسفك دمائها الزكية من أجل تحقيق مصالح أسيادهم. ما يحدث في السودان ليس لصالح الأمة ولا لصالح أهل السودان، بل هو لصالح أمريكا. إن هؤلاء العملاء قد فقدوا رحمتهم تجاه الأمة، وأعمت العمالة والارتهان للغرب المستعمر أبصارهم، وأطفأت مشاعرهم. ألا يؤثر فيهم ما يحدث في غزة وفلسطين، أو ما يحدث في الفاشر والسودان؟ ألا تشعر قلوبهم بأي ألم؟ أم أن هؤلاء الحكام الخونة قد فقدوا إنسانيتهم؟!

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع