- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2024/12/16م
العناوين:
- · ضربات عنيفة ليهود على طرطوس وحماة.. أول قصف بصواريخ مدمرة
- · السيسي: قواتنا المسلحة والشرطة قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية
- · لندن تكشف عن اتصالات مع هيئة تحرير الشام وتعلن عن مساعدات مالية لسوريا
التفاصيل:
ضربات عنيفة ليهود على طرطوس وحماة.. أول قصف بصواريخ مدمرة
اندلعت حرائق كبيرة جراء عدوان جيش يهود، الذي استهدف مواقع عدة في ريف طرطوس على سواحل سوريا. وذكرت وسائل إعلام، أن فرق الإطفاء والدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى القرى والبلدات القريبة من مكان العدوان. وقالت وكالة سبوتنيك الروسية؛ إن سفن يهود الحربية أطلقت عددا من الصواريخ قبالة السواحل السورية، مبينة أن جيش يهود يستخدم لأول مرة مثل هذه الصواريخ في ضرب المواقع العسكرية. كما تحدثت الوكالة عن انفجارات عنيفة تهز محافظتي حماة وحمص وسط سوريا، ناجمة عن غارات جوية لطيران يهود الحربي على مواقع عسكرية في المنطقة. وشنّ جيش يهود الأحد، عشرات الغارات الجوية داخل الأراضي السورية، مستهدفا ما تبقى من معدات وأسلحة ومواقع لجيش النظام السوري السابق.
منذ سقوط الطاغية أسد في الثامن من الشهر الجاري وقطعان كيان يهود تصول على أرض الشام، وطائراته تعربد في سمائها، بغارات جوية حاقدة طالت عدداً من المدن والبلدات والمواقع العسكرية. هذا هو كيان يهود، الذي ارتكب المجازر تلو المجازر في غزة وأخواتها، وأمطرها بقذائفه وحممه وصواريخ طائراته، وسط دعم أمريكي غير محدود؛ وهذه هي غطرسته في ظل غياب من يردعه ويكسر قرنه؛ إجرامٌ حاقد يستهدف كل الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، خوفاً من وصولها إلى من يستخدمها الاستخدام الصحيح في الوجهة الصحيحة، وحتى تكون سوريا كسيرةَ الجناح لا تقوى على اجتثاث هذا الكيان أو حتى مجرد تهديده. طيران حاقدٌ يعربد دون أي رد ولو مجرد بيان شجب أو استنكار ممن توسدوا أمر القيادة على أنقاض الطاغية أسد، صامتين صمت القبور!
-----------
السيسي: قواتنا المسلحة والشرطة قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، بعدد من قادة الجيش والشرطة والأجهزة التنفيذية، وقال إن البلاد "قادرة على حفظ أمنها" في ظل متغيرات المنطقة، على رأسها سقوط نظام بشار الأسد بسوريا. وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان، بأن السيسي "التقى عددا من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة، في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة" شرقي القاهرة. وحضر الاجتماع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الدفاع الفريق أول عبد المجيد صقر، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد خليفة، إلى جانب رئيس المخابرات العامة حسن رشاد، ومحافظِي مصر، وكبار قادة القوات المسلحة، وفق البيان ذاته. وتناول اللقاء، حسب البيان، "تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي المصري".
يا سيسي، لماذا لم تحرك جيشك لحماية أهل غزة من مجازر يهود؟ ولماذا لم ترسله للدفاع عن أهل سوريا من بطش بشار؟ لماذا لم تستنفر هذه الجيوش لتحرير فلسطين؟! لا يكفي القول بأن الجيش المصري قادر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، بل يجب أن يُثبت ذلك عملياً. وها هي الفرصة بين أيديكم؛ فإن غزة على بعد خطوات منكم، وأهلها يتعرضون للإبادة على يد كيان يهود. أوقفوا هذه الجرائم فوراً، واحموا غزة من بطش كيان يهود وإبادته. نحن على يقين أن الجيش المصري قوي وشجاع، لكنه محروم من قيادة حقيقية تأمره بالتحرك لنصرة إخوانه في غزة. وطالما أن خائناً مثلك يقف على رأسه، سيظل عاجزاً أمام المذابح التي تطال الأمة. لذا يجب على الجيش المصري التخلص منك فوراً ونجدة أهل غزة.
-----------
لندن تكشف عن اتصالات مع هيئة تحرير الشام وتعلن عن مساعدات مالية لسوريا
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام، التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحفيين: "هيئة تحرير الشام لا تزال منظمة محظورة، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون". وقال: "باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية، وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع هيئة تحرير الشام حيثما يتعين علينا ذلك". من جهة أخرى، أعلنت بريطانيا، الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين للدعم، بعد أن أطاحت المعارضة الأسبوع الماضي بالرئيس بشار الأسد. ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاما، دُمر خلالها جانب كبير من البنية التحتية وشُرد الملايين. ويعود حاليا بعض اللاجئين من دول مجاورة.
تتحرك بريطانيا كعادتها بدهائها السياسي المعتاد، فلا تتردد في التواصل مع أي جماعة مدرجة ضمن قائمتها لـ"المنظمات الإرهابية" إذا اقتضت مصالحها ذلك. فبالنسبة لدول استعمارية كأمريكا وبريطانيا، فإن المصالح هي الأولوية، والقوائم مثل "قائمة الإرهاب" ليست سوى أدوات لتحقيق المصالح أو فرض الضغوط. نوجه نداءً إلى إخواننا في هيئة تحرير الشام: يجب عليكم أن تتجنبوا إقامة أي علاقة مع دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، وأن تبتعدوا تماماً عن قبول أي مساعدات مالية منهما. فالدول الاستعمارية لا تقدم دعماً مجانياً، وكل مساعدة تأتي من طرفها تحمل وراءها شروطاً تخدم مصالحها الاستعمارية. ابتعدوا عن هذه الفخاخ حتى لا تقعوا في الأخطاء نفسها التي وقعت فيها جماعات أخرى، والتي انتهى بها الحال إلى الانهيار، فالتاريخ لن يرحم أحداً.