- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/12/19
كيان يهود يواصل ارتكابه للمجازر يوميا في غزة والكل يتفرج
ارتكب كيان يهود المجرم مجزرة جديدة مروعة في وسط مدينة غزة فجر يوم 17/12/2024، إذ قصف منزلا في حي الدرج أسفر عن استشهاد 14 شخصا على الأقل، بينهم 3 أطفال وإصابة آخرين بجروح خطيرة، ووصلت الجثث إلى المستشفى الأهلي متفحمة، بالإضافة إلى استشهاد 4 آخرين في المدينة وفي بيت لاهيا.
إن هذه المجزرة ليست هي الأولى في هذا الحي، فقد ارتكب يهود مجزرة يوم 10/8/2024 في مدرسة التابعين التي كانت تؤوي آلاف النازحين فراح ضحيتها نحو 100 شهيد معظمهم نساء وأطفال. وفي ليلة 18/12/2024 استشهد 20 على الأقل، وبلغ عدد الشهداء أكثر من 45 ألفا منذ عدوان يهود الوحشي على قطاع غزة قبل 14 شهرا، وهناك أكثر من 10 آلاف مفقود يعتبرون في عداد الشهداء.
وحتى الآن لم تقم الشعوب ولا الجيوش بأي حركة جادة لإسقاط أنظمتهم العميلة التي تدعم كيان يهود أو تسكت عن جرائمه، ولا تقوم بأي عمل لنصرة غزة وإنقاذ أهلها من مجازره!
----------
قيادة سوريا الجديدة لم تعلن تطبيق شرع ربها وكيان يهود يتوغل في أراضيها
قال أحمد الشرع (الجولاني) قائد هيئة تحرير الشام التي تتولى السلطة حاليا في سوريا يوم 16/12/2024 "إن سوريا يجب أن تكون موحدة وأن يكون بين الدولة والطوائف عقد اجتماعي لضمان العدالة الاجتماعية"، وتعهد بحل الفصائل المسلحة وانضواء مقاتليها في الجيش السوري الجديد قائلا: "يجب أن يكون لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة وسيتم حل الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون"، وقال خلال اجتماعه مع عدد من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا: "إن ما يهمنا هو ألا تكون محاصصة وإنه لا توجد خصوصية تؤدي إلى انفصال".
وفي الوقت نفسه واصلت قوات يهود ضربها للمنشآت العسكرية السورية وتوغلت يوم 18/12/2024 داخل سوريا بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا وتمركزت في مواقع استراتيجية وطالبت السكان في المنطقة بتسليم أسلحتهم. وكذلك دخلت مقر الكتيبة 74 في محيط صيدا على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا. وقد استولت على المنطقة العازلة وتعدتها إلى مناطق أخرى.
إن القيادة الجديدة برئاسة أحمد الشرع وهيئته تظهر عجزا وتخاذلا، فلا تعرف كيف تتصرف بسبب عدم تمسكها بشرع ربها والعمل على تطبيقه، وقد رهنت إرادتها بتركيا وبمن وراءها؛ أمريكا والنظام الدولي.
-----------
يهود يعتبرون الأردن منطقة آمنة عازلة وتزودهم بمعلومات عن سوريا
ذكر موقع تايمز أوف إسرائيل يوم 15/12/2024 أن مسؤولين يهود عقدوا محادثات سرية مع كبار القادة العسكريين الأردنيين في أواخر الأسبوع الماضي حول التداعيات التي نشأت عن الإطاحة بالرئيس السوري بشار أسد، في الوقت الذي سعت فيه القوى الإقليمية إلى معالجة المخاوف بشأن تفاقم حالة عدم الاستقرار في أعقاب الانهيار السريع لنظام الأسد. ومثل كيان يهود في المحادثات رئيس الشاباك (جهاز الأمن العام) رونين بار والميجر جنرال شلومي بيندر قائد شعبة الاستخبارات في الجيش، والتقى الرجلان بأحمد حسني رئيس إدارة المخابرات العامة الأردنية وكبار القادة العسكريين الأردنيين بحسب موقع واللا الإخباري. ونقل الموقع عن عدد من مسؤولي يهود: ناقش كل من مسؤولي يهود والأردن اتصالاتهم مع الجماعات المتمردة التي تحاول بناء حكومة سورية جديدة، وإن عمّان تعمل كقناة رئيسية لكيان يهود للتواصل مع المتمردين بما في ذلك هيئة تحرير الشام.
وقال الموقع إنه ينظر إلى الأردن على نطاق واسع على أنه حليف عسكري لكيان يهود وأمريكا اللتين تدعمان استمرار حكم الملكية الهاشمية في البلاد كقوة استقرار في المنطقة. كما أن موقع الأردن على طول الحدود الشرقية الطويلة لفلسطين ووقوعها بين العراق وسوريا والخليج يجعلها حصنا ضروريا ضد محاولات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الفلسطينيين في الضفة أو أي مكان آخر، وأنه تمت مناقشة التهديد المتزايد في تهريب الأسلحة من إيران عبر الأردن إلى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية خلال المحادثات يوم الجمعة13/12/2024
ونقلت هيئة البث في كيان يهود (كان) عن مصادر في الكيان أن "النقاشات بشأن إمكانية الإطاحة بالمملكة الهاشمية عقدت أيضا في المجلس الوزاري الأمني المصغر رفيع المستوى من بين منتديات أخرى.. وأن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بالقلق من أن فقدان الاستقرار في الأردن قد يفتح المنطقة أمام المزيد من محاولات التهريب الإيرانية).
إن ذلك مصداق القول بأن بريطانيا أسست الأردن لتكون منطقة عازلة آمنة لكيان يهود ومخفر شرطة لها، والملك الأردني يدرك ذلك ويعمل عليه.
-----------
البرلمان الألماني يسقط رئيس الحكومة وانتخابات برلمانية مبكرة في شباط القادم
صوت البرلمان الألماني يوم 16/12/2024 على سحب الثقة من المستشار الألماني أولاف شولتس المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي. إذ صوت 207 لصالحه وصوت 394 ضده وامتنع 116 عن التصويت (وكالة الأنباء الألمانية)، ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة يوم 23/2/2025م، بعدما كانت ستجري في موعدها المحدد يوم 28/9/2025.
ومن المحتمل أن يفوز في الانتخابات القادمة الحزب الديمقراطي المسيحي الذي حكم البلاد في فترة سابقة نحو 16 عاما بزعامة المستشارة ميركل. وقد تولى زعامة الحزب فيردريش ميرتس الذي أبعدته ميركل لمدة عشرين عاما عن زعامة الحزب بسبب علاقته القوية مع أمريكا، وقد تمكن من الفوز بزعامة الحزب بعد فشل لاشين آرمين مرشح ميركل في الانتخابات السابقة قبل ثلاثة أعوام.
ويعتبر ميرتس نفسه صديقا لأمريكا، وهو من أصحاب رؤوس الأموال في ألمانيا وله شراكة مع الشركات الأمريكية. وذكر في تاريخ سابق أنه سيكون جسرا بين أمريكا وألمانيا وأوروبا.
-----------
مصرع أرفع مسؤول نووي روسي ونائبه بانفجار قنبلة بموسكو
أعلن في روسيا يوم 17/12/2024 عن مقتل مسؤول عسكري نووي كبير قرب مبنى سكني في جنوب شرقي موسكو. فقد ذكرت لجنة التحقيق الروسية المكلفة بالتحقيقات الرئيسية في بيان لها: "انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة سكوتر متوقفة قرب مدخل مبنى سكني صباح 17/12/2024 في شارع ريازانسكي بموسكو"، وقالت اللجنة: "قُتل قائد قوات الدفاع النووي الكيميائي والبيولوجي الروسية إيغور كيريلوف ونائبه" في الانفجار. (فرانس برس)
واتهمت روسيا الاستخبارات الأوكرانية بتدبير العملية وتوعدت بالانتقام. وقد ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن الاستخبارات الأوكرانية نفذت سلسلة اغتيالات داخل روسيا على طريقة الموساد فأرعبت السلطات الروسية مشيرة إلى مقتل هذا القائد العسكري رفيع المستوى.
وذكرت الصحيفة أن الاستخبارات الأوكرانية أعلنت مسؤوليتها عن مقتله. وجاءت عملية الاغتيال بعد يوم من إعلان أوكرانيا أن هذا الجنرال الروسي مسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الجنود الأوكرانيين بالخطوط الأمامية.
وفي الوقت نفسه أعلن الرئيس الروسي بوتين يوم 16/12/2024 عن سيطرة روسيا على 189 منطقة سكنية منذ بداية العام في شرق أوكرانيا. وقال في اجتماع لمسؤولي الدفاع إن "روسيا تراقب بقلق أمريكا ونشرها المحتمل لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وإن روسيا سترفع جميع القيود التي فرضتها طوعا على نشرها للصواريخ إذ مضت أمريكا قدما ونشرت هذه الصواريخ" وقال إن الهدف من وجود الأسلحة النووية هو الردع.
إن الحرب مستعرة بين روسيا وأوكرانيا ومن ورائها الغرب ومرشحة لمزيد من التسعير، ومن الصعب أن تقف في المدى المنظور، فكل طرف يصر على أهدافه، حتى تهلك الطرفين أو يستسلم طرف للآخر، فنتائجها كارثية على الطرفين.