مؤتمر اقتصادي لحزب التحرير في بنغلادش: الكساد العالمي الراهن إمارة على حتمية انهيار الرأسمالية والإسلام وحده هو القادر على حل مشاكل البشرية الاقتصادية
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظم حزب التحرير في 2 جمادى الأولى 1430 هـ الموافق 28-4-2009 مؤتمرا اقتصاديا في النادي الصحفي تحت عنوان "الكساد العالمي وأثره على بنغلادش والبديل الاقتصادي الإسلامي " وقد تضمن المؤتمر محاضرات ثلاثة:
فقد بين السيد محمود الحسن فايز في محاضرته "الرأسمالية تورث التضخم وتولد الأزمات" أن القواعد الأساسية في الرأسمالية هي المسئولة عن الكارثة الاقتصادية الحالية.
بينما ألقى المحاضرة الثانية " أسباب الكساد العالمي الحالي وفشل الحلول الرأسمالية له" السيد أبو حمزة المأمون.
للمزيد معرض الصور
وفي محاضرة محي الدين أحمد التي كانت تحت عنوان " النظام الاقتصادي الإسلامي في ظل الخلافة يخلو من الأزمات الاقتصادية" قال فيها: قطاع التصدير في بنغلادش يعاني الآن بسبب الكساد العالمي وذلك لأن الاقتصاد البنغالي يدار بنظام رأسمالي، كما أن الاقتصاد في بنغلادش مصمم بحيث يخدم الدول الاستعمارية.
وأضاف محي الدين أحمد: أن الوقت قد حان للمسلمين كي يرموا بالنظام الرأسمالي خلف ظهورهم في الوقت الذي يحتضر فيه هذا النظام، كما شاهدنا النظام الاشتراكي يموت من قبل ذلك. فالله سبحانه وتعالى وهو خالق الكون قد شرع لنا نظاما شاملا منه النظام الاقتصادي الخالي من الأزمات والذي يحقق العدل في التوزيع والطمأنينة للناس. كما أن الإسلام شرع ما من شأنه منع الأزمات الاقتصادية سواء في القروض او البيوع أو النقد أو الملكية بأنواعها ....
وفي الختام دعا محي الدين أحمد الناس إلى العمل لإقامة دولة الخلافة والتي ستطبق النظام الاقتصادي الإسلامي وتحقق الأمن والأمان وتنهي أزمات البشرية.
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/pictures/2271.html#sigProIded9df19437