الخميس، 24 صَفر 1446هـ| 2024/08/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
جريدة الراية: الجولة الإخبارية 05-04-2017

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Raya sahafa

2017-04-05

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

اليوم يُعتدى على القرآن الكريم وعلى الرسول e، وعلى بلاد المسلمين ولا يُردّ العدوان! وما ذلك إلا لعدم وجود الإمام، الخليفة الراشد الذي يتحقق على يديه بإذن الله قوله e في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ»، وما ذلك على الله بعزيز، فالأيام دول ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾، وإن للإسلام رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فلن تضعف لهم عزيمة، أو تلين لهم قناة حتى يتحقق وعد الله سبحانه على أيديهم فيقيموا الخلافة الراشدة بعد هذا الحكم الجبري كما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه أحمد والطيالسي واللفظ للطيالسي: قال حُذَيْفَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e: «...ثُمَّ تَكُونُ جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»... والله عزيز حكيم.

 

===

 

إزاحة الأسد لم تكن يوما من أولويات الإدارات الأمريكية

 

نشر موقع (الجزيرة نت، 2017/03/31)، خبرا جاء فيه: "تضاربت تصريحات أمريكية بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد حيث قالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي إن إزاحته ليست أولوية لبلادها، بينما صرح وزير الخارجية ريكس تيلرسون من أنقرة بأن مصير الأسد يقرره الشعب السوري، وقال مصدر بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة للجزيرة إن ما نُقل عن هالي بشأن الأسد "مضلل بعض الشيء".

 

فقد صرحت هالي لصحفيين في مقر البعثة الأمريكية بنيويورك الخميس بأن الأمر يتعلق بتغيير الأولويات، ونقلت عنها وكالة رويترز قولها في هذا الإطار "أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد، لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة".

 

وأضافت المندوبة، "أعتقد أن روسيا تحاول إيجاد حل سياسي، لكنها تحاول ذلك مع بقاء الأسد وهذه مشكلة. لن أخوض من جديد في مسألة هل يجب أن يبقى الأسد أم لا. لكن سأقول إنه يعرقل أي محاولة للتقدم، وإيران عقبة كبيرة أيضا... عندما يكون هناك زعيم مستعد للذهاب بعيدا إلى حد استخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه، فهذا يجعلك تتساءل ما إذا كان هذا الشخص يمكن حتى العمل معه".

 

وفي حين إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كانت تؤكد على ضرورة رحيل الأسد وتصفه بغير الشرعي قبل أن تخفف من موقفها، فإن إدارة ترامب تجنبت الحديث عن رحيل الأسد، وبدا أنها تركز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

 

الراية: التصريحات المتضاربة هي من الأساليب التي تعتمدها دول العالم اليوم؛ لإخفاء سياساتها الحقيقية، وبالتالي تضليل الآخرين وخاصة الشعوب، أو لجس نبض الشارع تجاه أمر ما تريد أن تمرره.

 

وحقيقة السياسة الأمريكية في ما يتعلق بالشام بشكل عام ومنذ بداية الثورة بشكل خاص هي المحافظة على بشار فهو عميلها المخلص وخادمها المطيع، وهي تبذل وسعها لكي يبقى في الحكم، ما دام ذلك لا يشكل خطرا على مصالحها ونفوذها في سوريا، وإلا ألقت به على قارعة الطريق كما فعلت بمبارك؛ ولذلك كانت سياسة أمريكا منذ بداية الثورة قائمة على إطالة عمر نظام بشار حتى ينضج البديل أو تجهض الثورة، فسفكت من أجل ذلك الدماء وحيكت المؤامرات، وتم احتواء الفصائل من خلال المال السياسي القذر. كما أتت أمريكا بإيران وحزبها في لبنان، ثم بروسيا والنظام العلماني المتأسلم في تركيا، فأوغلوا جميعا في دماء أهل سوريا وفق أجندة أمريكا لمساندة بشار والحفاظ عليه.

 

لذلك فلا يمكن الحديث عن تضارب حقيقي في موقف أمريكا الراسخ من حيث إن إزاحة بشار لم تكن يوما على أولوياتها، وهي لا يمكن أن تترك مصيره ليقرره "الشعب السوري"، ومتى أعطت أمريكا الشعوب حق اختيار حاكمها، أو تقرير مصيرها بنفسها؟! والخلاصة هي أن أمريكا لن تتخلى عن عميلها ما وسعها ذلك، خشية نجاح الثورة في إسقاطه وإقامة الخلافة. ولكن خاب فألهم وطاش سهمهم فالخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي وعد الله سبحانه وتعالى، وبشرى رسوله e، وستكون الشام عقر دار الإسلام قريبا إن شاء الله، كما أخبر الحبيب e، وأنف أمريكا راغم.

 

===

 

لطمة قاسية على وجوه العملاء الرويبضات حكام العرب

 

نشر موقع (دنيا الوطن، 2017/04/01م)، خبرا مفاده أن كيان يهود قرر الاستيلاء على ما يقارب 977 دونماً من مناطق الضفة الغربية لبناء مستوطنة جديدة، وذلك لأول مرة منذ 20 عاماً.

 

الراية: جاء قرار كيان يهود بناء مستوطنة جديدة في قلب الضفة الغربية، بالتزامن مع إعلان حكام العرب في قمتهم الـ28 التي انعقدت في الأردن واختتمت أعمالها يوم 2017/03/29م، استعدادهم لتحقيق "مصالحة تاريخية" مع كيان يهود مقابل انسحابه من الأراضي التي احتلها في حرب عام 1967م، ومطالبتهم المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 عام 2016م والتي تدين الاستيطان ومصادرة الأراضي؛ جاء قرار كيان هذا ليشكل لطمة قاسية، بل "بصقة منتنة" في وجوه الرويبضات حكام العرب، الذين استمرؤوا الخيانة والعمالة والتفريط بأراضي المسلمين ومقدساتهم، لكيان يهود المسخ الذي لم يفكر ولو شكلا في حفظ ماء وجوههم النجس، أمام شعوبهم التي باتت تقطع بعمالتهم وخيانتهم، ولن تلبث إلا قليلا حتى تنقض عليهم، وتطيح بهم، وتقيم على أنقاض عروشهم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

===

 

المسلمون الروهينجا يفرون من وحشية الأعداء إلى ظلم الأشقاء

 

نشر موقع (الحرة، 2017/03/30)، الخبر التالي: "أفادت وثائق من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ماليزيا بأن أكثر من 100 أجنبي لاقوا حتفهم على مدى العامين الماضيين في مراكز احتجاز اللاجئين في البلاد بسبب أمراض شتى علاوة على أسباب أخرى مجهولة.

 

واستند عدد الوفيات الذي لم ينشر من قبل على بيانات وفرتها إدارة الهجرة الماليزية إلى اللجنة التي تمولها الحكومة. وتوفي 83 شخصا في عام 2015 في حين توفي 35 آخرون على الأقل في 2016 حتى يوم 20 كانون الأول/ديسمبر، بحسب وكالة رويترز.

 

وكان أكثر من نصف عدد الوفيات الذي بلغ 118 من ميانمار مصدر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى ماليزيا ومنهم مسلمو الروهينغا الفارون من اضطهاد سلطات ميانمار وسكانها الذين غالبيتهم من البوذيين.

 

وقال جيرالد جوزيف أحد ثمانية أعضاء في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ماليزيا إن "العدد كبير للغاية وصادم ويدعو لإصلاح المنظومة". ومن المقرر أن تعلن اللجنة هذه الأرقام الأسبوع المقبل في تقريرها السنوي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في ماليزيا.

 

ووصف جوزيف الأوضاع داخل المراكز التي زار بعضها بأنها "مروعة" وقال إنه يجب إجراء تحقيق جنائي في حالات الوفاة. وأضاف متحدثا نيابة عن اللجنة أن "الأمراض التي تسببت في وقوع بعض الوفيات ربما نجمت عن سوء النظامين الصحي والغذائي ونقص الرعاية الصحية أو أنها تفاقمت لهذه الأسباب".

 

الراية: بدل أن تستنفر ماليزيا جيشها، ليدك حصون دولة ميانمار (بورما)، ويجعلها أثرا بعد عين، نصرة بل انتقاما لمسلمي الروهينجا، عملا بقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، بدل ذلك فإن مسلمي الروهينجا الذين فروا إليها من وحشية البوذيين الوثنيين، لم يجدوا لديها ملجأ آمنا وحضنا دافئا، بل ألقت بهم في مخيمات بائسة، تفتقر لأدنى مقومات الحياة، ليموتوا من أثر الجوع والبرد وسوء الرعاية الصحية.

 

===

أمريكا المجرمة تقتل البشر، وتهتم بإنقاذ الحجر

 

ورد على موقع (راديو سوا، 2017/03/30) نقلا عن وزارة الخارجية الأمريكية، الخبر التالي: "أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس إطلاق مشروع بقيمة 400 ألف دولار لإنقاذ الآثار العراقية في مدينة نمرود التاريخية، التي حررتها القوات العراقية، وذلك بالتعاون مع معهد سميثسونيان.

 

وقالت الوزارة في بيان إن المشروع سيساعد هيئة الآثار العراقية وغيرها من الهيئات على القيام بالأعمال الضرورية على الأرض لتوثيق وجلب الاستقرار لمدينة نمرود القديمة التي تقع جنوب الموصل.

 

وأضاف البيان أن الخبراء في المعهد سيعقدون جلسات مع نظرائهم العراقيين للتعرف على الوضع الحالي في المدينة التي تعرضت العديد من الآثار فيها للتدمير على يد مسلحي داعش عندما احتلوها.

 

وأوضحت الوزارة أن خطة مفصلة سيتم وضعها فيما بعد لكيفية تأمين الآثار العراقية الأخرى في نمرود.

 

وكانت القوات العراقية قد استعادت المدينة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في إطار عملياتها التي انطلقت لاستعادة مدينة الموصل من قبضة التنظيم".

 

الراية: في الوقت الذي تقوم فيه قوات التحالف الصليبي الذي تقوده أمريكا، بقتل المئات من أهل العراق، تحت أنقاض منازلهم التي تدمرها طائرات التحالف، في الوقت ذاته تنشئ أمريكا مشروعا بمئات آلاف الدولارات؛ لإنقاذ الآثار العراقية في مدينة نمرود التاريخية، فتباً لحضارة تولي اهتماما بالحجر على حساب البشر.

 

===

الصين سادرة في غيها في محاربة الإسلام والمسلمين

 

نشر موقع (الجزيرة نت، 2017/03/30م)، الخبر التالي: "أعلنت الصين سلسلة من الإجراءات لمنع ممارسات إسلامية في إطار حملتها على ما تصفه بالتطرف في إقليم شينغيانغ (غرب البلاد) موطن أقلية الإيغور المسلمين التي يشتكي أفرادها من القمع الثقافي والديني والتفرقة ضدهم.

 

وفرضت السلطات حظرا على إطلاق اللحى وارتداء النساء البرقع أو الملابس التي تغطي كامل الجسم والوجه، وسيكون لزاما على العاملين في الأماكن العامة مثل المحطات والمطارات منعهن من الدخول وإبلاغ الشرطة عنهن.

 

كما تشمل الإجراءات حظر نشر "الأفكار المتطرفة"، وفرض مشاهدة وسماع الإعلام الحكومي على الإذاعات والتلفزيون، ومنع الأطفال من تلقي "تعليم وطني"، ومنع ربط الزواج بإجراءات دينية، بحسب نص القوانين التي نشرت على موقع الحكومة، وسيبدأ تطبيق هذه الإجراءات بعد غد السبت.

 

وتقول القوانين الجديدة إنه يجب على الآباء استخدام السلوك الأخلاقي الطيب للتأثير على أولادهم، وتعليمهم توقير العلم والالتزام بالثقافة، وتعزيز الوحدة العرقية، "ورفض ومعارضة التطرف".

 

وطبق من قبل حظر على سلوكيات وصفتها السلطات بـ"المتطرفة" في بعض مناطق الإقليم، من بينها منع المحجبات والمنقبات وأصحاب اللحى الطويلة من ركوب الحافلات في مدينة واحدة على الأقل.

 

وقتل المئات خلال الاضطرابات في السنوات الأخيرة من الأقلية المسلمة بالإقليم، وأنحت بكين باللوم فيها على "متشددين وانفصاليين مسلمين"، لكن جماعات حقوقية قالت إن أعمال العنف تعد أكبر رد فعل على السياسات الصينية القمعية.

 

كما شكك خبراء مستقلون في قوة جماعات الإيغور، وقال بعضهم إن الصين تبالغ في تقدير خطرهم لتبرير إجراءاتها الأمنية المشددة.

 

وفي السابق، قيدت السلطات الصينية منح جوازات السفر للإيغور، وتبنت إجراءات تحد أو تحظر الصلاة في المنزل أو التعليم الديني للأطفال أو الصوم خلال شهر رمضان، وهو ما تقول جماعات حقوقية إنه يزيد الغضب في الإقليم.

 

ورغم أن حظر الممارسات الإسلامية - ومن بينها إطلاق اللحى وارتداء الحجاب - كان يفرض في فترات متقطعة في الماضي فإن القوانين الجديدة تجعل الحظر رسميا وشاملا".

 

الراية: إن تركستان الشرقية هي أقصى طرف للبلاد الإسلامية من جهة الشرق، وإن اعتداءات الصين على أهلها المسلمين الإيغور ليست وليدة اللحظة، بل هي قديمة، خاصة منذ عام 1863م، وقد تعرض المسلمون الإيغور لحملات من المذابح الصينية، حيث قتل منهم أكثر من مليون في المواجهات التي تمت في عام 1949م، وما زالت الصين تهجرهم وتشتتهم، وتضيق عليهم حتى في أبسط عباداتهم كالصلاة والصوم، وإعفاء اللحى وارتداء الحجاب، ولن يثني الصينيين عن ذلك، بل لن يمكّن الإيغور من رقابهم، إلا دولةُ الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.

 

===

استعادة أمجاد الماضي

تكون باتباع سيرة الأخيار وليس بترميم بازار!

 

نشر موقع (القدس العربي، 2017/03/22)، خبرا جاء فيه: "يجهد عمال منذ أشهر عدة في ترميم أسطح بازار اسطنبول الكبير، أحد أقدم الأسواق في العالم ويعود تاريخه إلى 554 عاما، ضمن المرحلة الأولى من مشروع ضخم لإعادة السحر لهذا الموقع الذي يستقطب ملايين الزوار من حول العالم.

 

وتترافق أعمال الترميم مع تعاظم الاهتمام بالحقبة العثمانية منذ وصول رجب طيب أردوغان الذي يستشهد على نحو متزايد بتاريخ السلطنة التي أدت دورا تاريخيا كبيرا في الشرق الأوسط وأوروبا.

 

وقد شكل البازار الكبير منصة رئيسية للتجارة خلال عهد السلطنة العثمانية التي هيمنت على جزء من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدى ستة قرون قبل انهيارها غداة الحرب العالمية الأولى.

 

وانطلق بناء البازار الكبير، وهو من أكبر الأسواق المسقوفة وأقدمها في العالم، سنة 1455 بعد عامين على غزو العثمانيين للقسطنطينية خلال عهد السلطان محمد الثاني الملقب بـ"الفاتح".

 

الراية: إن استعادة أمجاد الماضي لا تكون بمجرد ترميم بازار، ولا بالتغني بأمجاد وبطولات الأجداد والآباء الخالدة فقط، ولكن أمجاد الماضي تستعاد باقتفاء سيرة الأجداد المجيدة، بدءاً بتطبيق أحكام الله سبحانه وتعالى، مرورا بالانعتاق من ربقة الغرب الكافر المستعمر، ثم حمل الإسلام إلى العالم رسالة نور ورحمة بالدعوة والجهاد، هذه هي سيرة الأجداد وهكذا نستعيد الأمجاد.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع