الجمعة، 25 صَفر 1446هـ| 2024/08/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 1 تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

Raya sahafa

 

2017-07-19

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

الوسط السياسي هو وسط الرجال الذين يتتبعون الأخبار السياسية والأعمال السياسية والأحداث السياسية ليُعطوا رأيهم فيها ويَرْعوا شؤون الناس حسب هذه الآراء، أي وسط السياسيين سواء أكانوا حكاماً أم كانوا غير حكام. ‎فهذا الوسط الذي يعيشون فيه ويباشرون حياتهم فيه هو الذي يطلق عليه الوسط السياسي.

 

===

 

الوعي السياسي جُنَّةٌ من مؤامرات الغرب وأدواته ومكائدهم

 

نشر موقع (جريدتك اليوم، الأحد 15 شوال 1438هـ، 2017/7/9م) خبرا جاء فيه: "قال جنرال أمريكي، أمس، إن السلطات العراقية ستعلن «في وقت وشيك» النصر النهائي في معركة استعادة مدينة الموصل من أيدي تنظيم (داعش). وصرح الجنرال روبرت سوفغي لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الإعلان بات وشيكا... ولا أريد التنبؤ بما إذا كان ذلك سيحدث اليوم أو غدا، ولكنني أعتقد أنه سيحدث قريبا جدا».

 

وحاول مقاتلون من تنظيم (داعش) الفرار من آخر مواقعهم في المدينة القديمة بالموصل عبر نهر دجلة، غير أنهم قتلوا بيد القوات العراقية، وفق ما أكد مسؤول عسكري أمس.

وبعد نحو 9 أشهر من انطلاق أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق لاستعادة الموصل، بات تنظيم (داعش) محاصرا داخل مساحة صغيرة في منطقة الميدان بالمدينة القديمة، بعدما كان يسيطر على أراض واسعة منذ عام 2014.

 

وفي وقت سابق أمس، نقل التلفزيون الرسمي عن متحدث عسكري قوله إن الخطوط الدفاعية لتنظيم (داعش) تنهار. وقالت مذيعة بالتلفزيون نقلا عن مراسلين يعملون وسط قوات الأمن التي تحارب التنظيم المتشدد في المدينة القديمة على ضفة نهر دجلة بالموصل: «هي معركة الأمتار الأخيرة... ونعلن النصر النهائي. ما هي إلا ساعات».

 

وبعد انتزاع الموصل، ستقتصر الأراضي الخاضعة لسيطرة «داعش» بالأساس على مناطق ريفية وصحراوية إلى الغرب والجنوب من المدينة حيث يعيش عشرات الآلاف من السكان.

 

الراية: بعد هذه الحال التي آلت إليها أمور تنظيم الدولة، هزائم كثيرة كبيرة ومتتالية، وخسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وطردهم من المناطق التي استولوا عليها، وحشرهم في بضعة أمتار معدودة بعد المساحات الواسعة والشاسعة التي كانوا يفرضون سيطرتهم عليها؛ يجب على المسلمين عامة، وعلى المسلمين الذين فتنوا بهذا التنظيم وانبهروا بانتصاراته السريعة والمفاجئة خاصة، وأخص الخصوص على قادة وعناصر التنظيم أنفسهم، يجب عليهم جميعا أن يفكروا في ذلك الانتصار سهل المنال للغاية الذي حققه التنظيم والذي سيطر بموجبه على مدينة الموصل سنة 2014 حين فر حوالي 50000 جندي عراقي من أمام بضعة مئات من مقاتليه لم يبلغوا الألف، حتى قبل أن يبدأ القتال أو تنشب أي اشتباكات بينهم، مخلفين وراءهم أطنانًا من الأسلحة الأمريكية الفتاكة والمتطورة، وتاركين خلفهم بزاتهم العسكرية؛ بشكل اتضح منه أن المالكي هو من أمر جنوده بالانسحاب، وذلك لخطة ينفذها بأوامر من سيدته أمريكا ونيابة عنها تحقيقا لمصالحها وخدمة لأهدافها الخبيثة. ثم ها هي أمريكا لما اكتفت بهذا القدر من محاولاتها لتشويه صورة الإسلام وأحكامه، وصورة نظام الخلافة، أمرت قوات العبادي خليفة المالكي في الحكم وقرينه في العمالة، ها هي أمرته بوضع حد لهذه "المسرحية" بعد أن استنفد الهدف منها، وحان وقت القضاء على هيمنة التنظيم، وطرد عناصره إلى الصحاري والجبال؛ ربما لاستغلال عنفهم المفرط في حق المسلمين، وتكفيرهم لهم، وكذلك عدم وعيهم السياسي في خطط أخرى، فهل سيعي قادة تنظيم الدولة ذلك؟، وهل سيربؤون بأنفسهم عن أن تستغلهم أمريكا مرة أخرى لتنفيذ سياساتها الخبيثة، وتحقيق مصالحها الدنيئة؟، نسأل الله ذلك.

 

===

 

شعب فلسطين

 

يرفض السلام مع يهود مثلما يرفض الاستسلام لهم يا دحلان

 

نشر موقع (سما الإخبارية، الجمعة 20 شوال 1438هـ، 2017/7/14م) خبرا جاء فيه: "كتب القيادي النائب محمد دحلان، عبر صفحته الشخصية " الفيسبوك" معقباً على عملية القدس ورد فعل سلطات الاحتلال، المتمثل بإغلاق المسجد الأقصى المبارك إلى أجل غير محدد، يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والعمل بجدية تجاه مسؤولياته وإنقاذ شعبنا من عقيدة الاحتلال، قائلاً "على الحكومة الإسرائيلية أن تعي جيدا أن شعبنا يريد السلام، ويرفض الاستسلام"."

 

الراية: يبدو أن دحلان الذي يُهيأ له ويجري تسويقه ربما ليخلف عباس، يبدو أنه يعيش بين أوهامه مثله في ذلك مثل عباس، فهو يتحدث عن عموم أهل فلسطين وكأنهم مثله ومثل أشكاله من قادة السلطة، مجموعة من المرتزقة أو الخونة؛ ولذلك نقول له إن أهل فلسطين هم أشراف أحرار، لم يرضوا ولن يرضوا يوما الدنية في دينهم، أو التفريط بمقدساتهم وأعراضهم، نظير مناصب وهمية وأموال سياسية قذرة، إن أهل فلسطين يريدون فلسطين كل فلسطين، من بحرها إلى نهرها، محرَّرة من يهود، وطاهرة من دنسهم ورجسهم، وليس التفريط بها ليهود الأنجاس تحت شعار السلام المخزي، إن أهل فلسطين يريدون تحرير بيت المقدس، لا مصافحة ومسالمة يهود أعداء فلسطين والمسلمين، مثلك يا دحلان!.

 

===

 

حكام المسلمين كلهم جميعا عملاء

 

يتقاسمون الأدوار في خدمة الغرب الكافر المستعمر

 

نشر موقع (الجزيرة نت، الاثنين 9 شوال 1438هـ، 2017/7/3م) خبرا جاء فيه: "قال المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) الجنرال ديفيد بترايوس إنه يتعين على شركاء الولايات المتحدة أن يتذكروا أن استضافة قطر لوفود من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة طالبان الأفغانية كانت بطلب أمريكي.

 

وأضاف بترايوس في حديث لمجلة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية أن قطر تستضيف قيادة العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.

 

وقال مراسل الجزيرة في واشنطن فادي منصور إن تصريح بترايوس في هذا الوقت يعكس الانشغال الكبير بما يحصل في الخليج وتداعيات حصار السعودية والإمارات والبحرين لدولة قطر على الأمن القومي الأمريكي.

 

وأضاف أن بترايوس صاحب خبرة 37 سنة من العمل وأشرف على ملفات تتعلق بالشرق الأوسط ويعرف خباياها، ولذلك فتصريحه رسالة إلى بعض الأطراف في الإدارة الأمريكية.

 

وتابع المراسل أن تصريح الجنرال المتقاعد تذكير بأن قطر شريك أساسي للولايات المتحدة وليس عدوا لها وفق منظور الأمن القومي، مشيرا إلى أن بترايوس يحظى باحترام في واشنطن، خاصة لدى وزارة الدفاع".

 

الراية: إن احتفاء قناة الجزيرة بتصريح المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) الجنرال ديفيد بترايوس، والترويج له، يأتي في سياق إثبات أن دويلة قطر لا علاقة لها بدعم الإسلام، وأن دعمها لبعض الحركات الإسلامية من مثل حركة حماس الفلسطينية، واستضافة مجموعة من قادتها على أراضيها، أو فتحها مكاتب لحركة طالبان الأفغانية؛ إنما هو قد جاء بتصريح بل بأوامر من أمريكا، وذلك عذرٌ أقبح من ذنب!.

 

إن حكام قطر مثلهم مثل باقي حكام دول الخليج - باستثناء دولة آل سعود حاليا، التي أصبحت عميلة لأمريكا منذ وصول سلمان عميل أمريكا للحكم - إنهم عملاء لبريطانيا، لكنهم يظهرون الخضوع لأمريكا، وتقديم الخدمات لها، ثم يحاولون تخريب خططها بالخفاء إن استطاعوا، وَفْقَ سياسة سيدتهم بريطانيا الخبيثة عدوة الإسلام والمسلمين.

 

أما أمريكا وهي لا تقل عداوة للإسلام والمسلمين عن بريطانيا، فهي تحارب الحركات الإسلامية من ناحية، وتعمل على احتوائها واختراقها إن استطاعت من ناحية، مستعملة في ذلك أدواتها الرخيصة من حكام المسلمين العملاء لها؛ لذلك فإنه يتوجب على الحركات الإسلامية المخلصة أن تقطع علاقاتها مع هذه الأنظمة العميلة الخائنة، كي لا تكون ألعوبة بيدها، لا فرق في ذلك بين نظام وآخر، من الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين؛ لأنهم كلهم يتقاسمون الأدوار في خدمة الغرب الكافر المستعمر، وهم كلهم جميعا في العمالة سواء، لا نستثني منهم أحدا.

 

===

 

العويل والاستجداء هو عمل العاجزات من النساء وليس عمل العلماء

 

نشر موقع (العربية نت، الجمعة 20 شوال 1438هـ، 14 يوليو 2017م)، الخبر التالي: "دان الأزهر الشريف منع إقامة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى واعتقال مفتي القدس (أطلق سراحه لاحقا).

 

واستنكر الأزهر في بيان له اليوم الجمعة بشدة ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة شعائر صلاة الجمعة، وسط أنباء عن الاعتداء على المصلين والحراس بالمسجد واعتقال مفتي القدس الشيخ محمد حسين، والشيخ عكرمة صبري المفتي السابق وخطيب المسجد الأقصى، مؤكدا أن ما حدث يضاف لمجموعة من الجرائم إلى السجل الطويل للاحتلال من الانتهاكات والجرائم بحق الإنسانية والأرض والمقدسات.

 

وحذر الأزهر من استغلال (إسرائيل) للأحداث في الأراضي الفلسطينية لتنفيذ مخططه التهويدي في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وهو ما بدا واضحا من بعض الأصوات الصهيونية الداعية إلى إغلاق دائم للمسجد الأقصى المبارك، مشددا على أن هذه الإجراءات تستفز مشاعر الغضب لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتهدد الاستقرار.

 

ودعا الأزهر الشريف القوى والهيئات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والمقدسات بالقدس الشريف وكل الأراضي الفلسطينية، والتصدي لإصرار الاحتلال على انتهاك القوانين والأعراف الدولية، وإجباره على إعادة فتح باحات المسجد الأقصى المبارك للمصلين، مؤكدًا أنه يجب على المجتمع الدولي العمل على حفظ حقوق جميع الشعوب على قدم المساواة".

 

الراية: أين أنتم يا علماء الأزهر من عقاب رسول الله e ليهود بني قينقاع لاعتدائهم على امرأة مسلمة واحدة، وليس اغتصاب بلد من بلاد المسلمين، والاستئساد على شعب بأكمله؟!، ألم يكن حرياً بكم أن تحرضوا جيوش المسلمين على نصرة أهل فلسطين؟! بل أليس من واجبكم وأنتم ورثة رسول الله e أن تحثوا الأمة الإسلامية وتتقدموها للعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي من شأنها أن تجيش الجيوش لتحرير فلسطين ونصرة أهلها؟!

 

نعم هذا هو واجبكم الشرعي، وهذا هو عمل العلماء وعمل الرجال الرجال، فليس عملكم الشجب والاستنكار، فهذا عمل العجزة والضعفاء، وليس عملكم الصراخ والعويل، وإنما هو عمل النساء العاجزات والأطفال، كما أنه ليس عملكم رفع قضايا المسلمين للهيئات والمنظمات الدولية؛ لأن هذه سيرة الحكام الخونة العملاء.

 

===

 

اعتقال واختطاف لشباب حزب التحرير في سوريا

 

اعتقلت مجموعة أمنية من قرية صوران إعزاز أحد شباب حزب التحرير / ولاية سوريا، وهو الأخ أحمد عياط، بتاريخ السابع من تموز/يوليو الجاري، وذلك على إثر توزيعه نشرة تحدثت عن (احتواء النظام التركي للضباط المنشقين وتحييدهم عن ساحة الصراع، وربط قيادات الفصائل بالمال السياسي القذر الذي ساهم في مصادرة قراراتها، إلى أن تحولت الفصائل إلى أدوات بيد النظام التركي يحركها كيف يشاء). كما اختطف أيضًا مسلحون مجهولون الشاب عزام يوسف أثناء عودته من عمله بتاريخ 7/10، وقد تبين أن أوامر الاعتقالات هذه صدرت عن قيادة الجيش التركي في الشمال السوري. إن هذه الاعتقالات التعسفية تؤكد الدور الذي يمارس بموجبه نظام تركيا أردوغان دور طاغية الشام في قمع مخالفيه، وأن همه الوحيد هو تأمين مصالح أسياده، ومحاربة شرع الله، والعاملين على تطبيقه.

 

===

 

سلمان يهنئ ترامب على تدميره الموصل، وقتل وتشريد أهلها منها

 

نشر موقع (الجزيرة نت، السبت 21 شوال 1438هـ، 2017/7/15م) "أوردت صحيفة واشنطن تايمز أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي أمس بالنصر الذي تحقق ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل.

 

ونقلت الصحيفة عن البيت الأبيض أن ترامب تحدث مع الملك سلمان من طائرته خلال رحلة عودته إلى بلاده من فرنسا، مشددا على الحاجة لوقف جميع أشكال تمويل "الإرهاب"، وهاجم أيديولوجية "التطرف"."

 

الراية: تُرى على ماذا هنأ سلمان سيده ترامب، هل على تدمير الموصل وقتل الآلاف من أهلها المسلمين بطائرات أمريكا التي أرسلها المجرم ترامب؟!، أم على تشريد مئات الآلاف من أهلها وتهجيرهم منها حتى باتوا بلا ملجأ ولا مأوى؟! أم على تعذيبهم والتنكيل بهم بل وقتلهم على أيدي المليشيات الحاقدة؟!، أم هنأه على ذلك كله، وأن الموصل بعراقتها وكبريائها قد باتت خاوية على عروشها؟!، ولكن فيم العجب فإن سلمان كغيره من حكام المسلمين لا يقول ولا يفعل إلا بما يمليه عليه أسياده، في حربهم على الإسلام والمسلمين.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

1 تعليق

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع