الجمعة، 25 صَفر 1446هـ| 2024/08/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
جريدة الراية: الجولة الإخبارية 09-08-2017

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Raya sahafa

 

2017-08-09

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

أيها المسلمون: إن الديمقراطية هي الحارس للحكم بما يغضب الله، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾. والديمقراطية هي الحارس لحرمان الناس من حقوقهم الشرعية في ثروات بلادهم، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ﴾. والديمقراطية هي حامي التحالف مع أعداء الإسلام والمسلمين، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾. والديمقراطية هي الوصي على التخلي عن المسجد الأقصى وفلسطين وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، فانبذوها وأقيموا صرح الإسلام العظيم، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

===

 

ثورة الشام خطوة واسعة في مسيرة الوعي الحضاري عند الأمة

 

نشر موقع (مجلة العصر، الأربعاء 3 ذي القعدة 1438هـ، 2017/7/26م)، مقالة قصيرة بعنوان: "خسرت الثورة معركة الوعي قبل أن تخسر الميدان" جاء فيها، أمريكا درَبت فصائلها ومولتهم ثم تخلت عنهم، تركيا دعمت فصائل في الشمال وخاضت بهم معركة مستنزفة واقتربت أكثر من الروس ومهدت لهم السيطرة على حلب ومن تدعمه السعودية وقطر تُركوا لمصيرهم يتخبطون بعد حصار الدوحة... أغرق الداعم فصائله في متاهات الضياع وتفرقت بهم السبل.

 

قبل أن تخسر الثورة الميدان خسرت معركة الوعي والفهم والإدراك والتصور، تعامل بعض أبرز منظريها مع الصراع بسذاجة وغفلة كما لو أنهم أمام نصوص أدبية.

 

أين هم الباحثون المقدمون ومتنورو الثورة الذين ملأوا الشاشات والندوات وكتبوا ونظروا وأغروا سامعيهم، ميعوا الثورة وحولوها إلى ألعوبة.

 

أين أصحاب البصيرة والحكمة والمقارنات التاريخية والكتابات الإنشائية الوعظية المجردة، ها هي الثورة تغرق، فهل من راعٍ ينتشلها وتحالف ينقذها؟

 

يتحدثون بلغة منمقة لكنها فضفاضة فارغة عن التوازنات الاستراتيجية والتحالفات الحاسمة والارتباط المصيري للثورة وصنعوا من الأماني والأوهام ملاحم.

 

الراية: إن ما ذكره الكاتب ينطبق على موجة انتفاضات "الربيع العربي" من تونس إلى مصر وليبيا واليمن: فغياب الوعي على حقيقة الصراع ضد الغرب الكافر المستعمر هو الذي أحبط مطالبة الشعوب في هذه البلاد بـ"إسقاط النظام". تغيير رأس النظام (في تونس كما في مصر وليبيا واليمن) لا يعني أبدا الانفكاك من التبعية للغرب المسيطر على مفاصل السلطة والحكم. وحين يثق السيد محمد مرسي - فك الله أسره - بالسيسي رئيس المخابرات الحربية ويعينه وزيرا للدفاع، بعد أن وثق الإخوان المسلمون بأن يتولى المجلسُ العسكريُّ، ربيب أمريكا، المرحلة الانتقالية، لا يختلف ذلك مطلقا عما جرى في تونس حين قبلت حركة النهضة بعودة السبسي "قرين بورقيبة" إلى الحكم بدلا عن بن علي... فواقع الأمر هو أن هذه الانتفاضات الشعبية العارمة، مع كل ما أثبتته من طموح الشعوب إلى الانعتاق من أنظمة الطغيان والفساد، إلا أنها كشفت عن غياب الرؤية السياسية الحضارية الواعية عند تلك القيادات التي صوت لها الناس تحت شعار الإسلام هو الحل... ولكن في المقابل يجب ألا ننسى أننا نتحدث عن مصير أمة بأسرها وليس أفراداً هنا وهناك، فمقولات (تقاطع المصالح) التي نادى بها بعض الجهلاء أو الفاسدين من قيادات الفصائل في سوريا، ولم يعتبروا من مصير سابقيهم في أفغانستان، فضلا عن تورطهم في اقتتال داخلي عبثي، بل ومجرم، كشف عن فقدان هؤلاء إلى مشروع جامع يجمع الأمة في نضالها وكفاحها للتحرر من الهيمنة الغربية الاستعمارية، وأنه لا يمكن التحرر من التبعية للغرب قبل التحرر من أدواته من الحكام العملاء الذين يزعمون أنهم (أصدقاء) الثورة سواء أكانوا في دول الخليج، أم في تركيا... وباختصار نقول إنه رغم المعاناة والآلام فإن ما جرى هو خطوة واسعة في مسيرة الوعي السياسي عند الأمة، يصب حتما بإذن الله في التمهيد للزلزال القادم بعد سقوط الأوهام الزائفة وتعلم الدروس والعبر النافعة مما جرى حتى الآن، وإن غدا لناظره قريب.

 

 

===

 

هل أصبح كره المسلمين للكفار المستعمرين

 

تهمة يحاسب عليها النظام المغربي؟!

 

نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة 20 شوال 1438هـ، 2017/7/14م) خبراً ورد فيه: "أصدرت محكمة مغربية حكما بالسجن المشدد لمدة سنة واحدة بحق 6 أشخاص، بعد اتهامهم في الترحيب باغتيال السفير الروسي في تركيا العام الماضي والتحريض على تنفيذ هجمات (إرهابية).

 

كما نص قرار المحكمة على فرض غرامة تبلغ حوالي ألف دولار على كل واحد من المتهمين الستة، بعد أن أقرت المحكمة مسؤوليتهم عن نشر تعليقات في موقع "فيسبوك" في نهاية عام 2016 الماضي رحبوا فيها باغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف.

 

تجدر الإشارة إلى أن السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف اغتيل أثناء افتتاح معرض في العاصمة التركية في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقتل المهاجم على يد رجال الأمن في مكان الحادث.

 

===

 

اسكندنافيا: وقفة نصرة للمسجد الأقصى المبارك

 

نظم حزب التحرير/ اسكندينافيا يوم الجمعة، الخامس من ذي القعدة 1438هجرية، الموافق الثامن والعشرين من شهر تموز/يوليو 2017 ميلادية، وقفة جامعة في مدينة كوبنهاغن عاصمة الدنمارك؛ نصرة للمسجد الأقصى المبارك تحت عنوان "المسجد الأقصى ينادي لتحريره"، دعا فيها المسلمين إلى نصرة المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن نصرته الحقيقية تعني تطهيره من دنس يهود بالقضاء على كيانهم المسخ، وتحرير كامل تراب الأرض المباركة فلسطين.

 

===

 

منظمة التحرير الفلسطينية

 

 

هي مجلس ضرار يجب هدمه وليس التنافس على الدخول فيه!!

 

نشر موقع (معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية، الأربعاء 10 من ذي القعدة 1438هـ، 2017/8/2م) خبرا جاء فيه: "دعت فصائل وطنية وإسلامية، إلى ضرورة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة تفعيلها بما يحقق النهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني، وذلك في ظل السياقات والتحديات الكبيرة التي تعيشها القضية في وقتنا الراهن.

 

جاءت دعوة الفصائل تلك خلال ورشة عمل نظمها أمس بمدينة غزة معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية، تحت عنوان "نحو رؤية وطنية للنهوض بالمشروع الوطني"، شارك فيها كُتَّاب وأكاديميون ومراقبون".

 

الراية: إن حصر قضية فلسطين في قفص الوطنية النتنة، هو سبب عجز الفصائل الفلسطينية عن المضي خطوة واحدة صحيحة في طريق تحرير فلسطين، وهو سبب تخلي الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين عن فلسطين.

 

إن فلسطين لم تكن يوما قضية وطنية أو قضية عربية، بل كانت دائما قضية الأمة الإسلامية، وهكذا يجب أن تكون اليوم.

 

هل يجهل أحد أن الذي فتح فلسطين هو عمر بن الخطاب العربي، وأن الذي حررها هو صلاح الدين الكردي، والذي خاض المعارك الطاحنة لحمايتها هو الظاهر بيبرس المملوكي، وأن الذي حماها هو السلطان عبد الحميد التركي، وأن الذي جمع بين أولئك جميعا هو الإسلام وليس الوطنية أو القومية.

 

أما منظمة التحرير، التي أنشأها الحكام العملاء، ومن سايرهم من أهل فلسطين، فإن إيجادها كان من أجل تبرير التخلي عن فلسطين وليس من أجل تحريرها.

 

ولذلك فإن الدعاوى لإصلاح المنظمة والدخول فيها، هي مساهمة في استمرار احتلال فلسطين وإبقاء كيان يهود قابعا على أرضها وفوق صدور أهلها؛ لأنها دعاوى تجعل تحرير فلسطين مسؤولية الفصائل الفلسطينية التي لن تستطيع ذلك، وهو ما سيبرر لها السير على نهج لن يختلف كثيرا عن نهج من سبقهم بإنشاء ودخول منظمة التحرير.

 

إن أي دعوة تتعلق بحل قضية فلسطين لا تتوجه إلى الجيوش هي مشبوهة؛ لأن حل قضية فلسطين لا يكون إلا بإزالة كيان يهود، وإزالته لن تتم إلا بتحريك جيوش الأمة، وليس بالتسابق للدخول في منظمة لم تبق في قاموس التنازلات شيئا إلا وقدمته ليهود وللغرب الكافر المستعمر من خلفه.

 

وختاما نقول إنه حتى في حالة (إصلاح) المنظمة، وإدخال الحركات الإسلامية من مثل حركتي حماس والجهاد فيها، فإن سقف إنجازاتها لن يجاوز قرارات الدول الغربية وحكام المنطقة العملاء، التي تقتضي حتما بقاء كيان يهود، مقابل دويلة هزيلة منزوعة السلاح والصلاحيات على ما تبقى خارج المستوطنات من أرض فلسطين المحتلة عام 67.

 

===

 

أين هي منظمة التعاون الإسلامي

 

من الدفاع عن شرف القدس والمسجد الأقصى؟!

 

نشر موقع (الجزيرة نت، الأربعاء 10 من ذي القعدة 1438هـ، 2017/8/2م)، خبرا جاء فيه "بتصرف": "اختتم في إسطنبول الثلاثاء الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية بشأن القدس والمسجد الأقصى، حيث أدان البيان الختامي محاولات كيان يهود لتغيير الوضع التاريخي بالقدس، ودعا البلاد الإسلامية لحظر منتجات المستوطنات.

 

وأدان البيان بشدة استفزازات كيان يهود الأخيرة، ومنها إغلاق المسجد الأقصى والعقوبات الجماعية التي تستهدف حرية العبادة للمسلمين والنصارى الفلسطينيين في الأماكن المقدسة"، مشيرا إلى التسامح الديني المثالي الذي عاشته القدس في ظل الحكم الإسلامي.

 

وطالب البيان المجتمع الدولي ببذل الجهود اللازمة من أجل وقف احتلال كيان يهود، ودعا المؤسسات الأممية إلى تناول الأزمة الخاصة بالمسجد الأقصى.

 

كما أكد البيان ضرورة اتخاذ جميع البلاد الإسلامية إجراءات عملية لضمان فرض حظر كامل على جميع المنتجات الواردة من مستوطنات يهود".

 

الراية: ألم يكن واجب منظمة التعاون الإسلامي التي يُزعم أنها أنشئت للدفاع عن شرف القدس والمسجد الأقصى، أن تغضب لله غضبة لم تغضبها من قبل، وأن تأطر حكام الدول التي تمثلها هذه المنظمة على تحريك جيوشهم لنصرة المسجد الأقصى الذي اعتبرته يمثل شرف وكرامة الأمة؟!!

 

أم إن دورها هو أن تعقد اجتماعا (طارئًا) جدا بعد أكثر من أسبوعين على بداية الأحداث لتعلن فيه عجزها وتتوسل المؤسسات الدولية لتتكرم علينا بالنظر في أزمة المسجد الأقصى؟!، ثم تدعو لمقاطعة بضائع المستوطنات دون غيرها من منتجات كيان يهود؟!.

 

إن هذه المنظمات من مثل "جامعة الدول العربية" و"منظمة التعاون الإسلامي" تثبت كل يوم أنها ما وجدت إلا للتآمر على الأمة وقضاياها ومقدساتها، ولقد شاهدنا جميعا بأمّ أعيننا كيف أن الأنظمة في بلاد المسلمين قد حركت جيوشها وطائراتها بين عشية وضحاها خدمة لمخططات الغرب الكافر المستعمر، بينما هي تتثاقل إلى الأرض إذا ما تعلق الأمر بالمسلمين ونصرتهم، بل تتآمر عليهم مع أعدائهم.

 

===

 

من يأمن للأمم المتحدة كمن يأمن الذئب على الغنم!!

 

نشر موقع جريدة (الشرق الأوسط، الأحد 14 ذو القعدة 1438هـ، 2017/8/6م)، الخبر التالي: "أكد غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا أمس، في أول زيارة له إلى طرابلس منذ تعيينه، أن الأمم المتحدة ستعود إلى ليبيا تدريجياً.

 

وقال سلامة في مؤتمر صحافي مشترك مع السراج، إنه نقل إلى رئيس حكومة الوفاق رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة لكل الليبيين، مفادها أنه يتطلع أن يرى ليبيا في وقت قريب آمنة مستقرة مستقلة، موضحاً أن البعثة تعمل من أجل تفعيل المؤسسات واستقرارها. وأعلن سلامة عن قرار اتخذ بعودة تدريجية لبعثة الأمم المتحدة لتعمل من جديد من داخل ليبيا.

 

بدوره، قال السراج إن لديه آمالاً كبيرة في أن يتمكن المبعوث الأممي الجديد من حلحلة الوضع السياسي المأزوم والتقدم خطوات مهمة تجاه الحل، مؤكداً حرص حكومته على مشاركة كل الأطياف في العملية السياسية وعلى تحقيق المصالحة الشاملة بين الليبيين. كما دعا إلى أن تتحول البعثة الأممية من بعثة سياسية إلى بعثة دعم للاستقرار، مطالباً الأمم المتحدة بتقديم الدعم الفني واللوجيستي اللازمين لإتمام مرحلة الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والتشريعية المقترحة العام المقبل.

 

ورداً على ذلك، أكد سلامة استعداد البعثة الأممية للعمل مع حكومة السراج لتقديم الدعم اللوجيستي لكل ما تحتاجه الانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقبة، إذا ما اتفق على إجرائها بمعايير دولية رفيعة".

 

الراية: إن من يستأمن الأمم المتحدة ويطلب العون والمساعدة، كمن يأمن الذئب على الغنم، ويسمح له برعايتها!! إن منظمة الأمم المتحدة ودولها هي سبب عدم الاستقرار في ليبيا، بل في العالم أجمع. فالصراع الدائر حاليا في ليبيا هو بين أمريكا من جهة وأوروبا وعلى رأسها بريطانيا من جهة أخرى، وذلك عبر أدواتهم من مثل حفتر والسراج. إن الدماء التي تسفك في ليبيا هي بين إخوة جعلت منهم منظمة الأمم المتحدة ودولها أعداء يسفكون دم بعضهم بعضا خدمة لمصالح الغرب المستعمر في صراعه على النفوذ فيها.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع