الجمعة، 25 صَفر 1446هـ| 2024/08/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 2 تعليقات
جريدة الراية : الجولة الإخبارية 16-08-2017

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Raya sahafa

 

2017-08-16

 

جريدة الراية : الجولة الإخبارية

 

 

 

أيها المسلمون: إن جيوش المسلمين هم منكم؛ أبناؤكم وإخوانكم وأهلكم، فادفعوهم إلى الحق الذي أنزله الله، أنيروا لهم الطريق بنور الإسلام فينصروا دين الله، ويُعيدوا سيرة جند الإسلام الذين اقتلعوا الصليبيين من أرض فلسطين وأرض الشام، وأزالوا سلطان التتار من أرض الإسلام... فكانوا منارة الدنيا بالخير الذي نشروه، والعدل الذي أقاموه...

 

إنه ليس بين جيوش المسلمين وبين أن يعودوا كأولئك الجند العظام إلا أن ينصروا دين الله وينطلقوا لنصرة الأقصى وأكناف الأقصى، ويدوسوا رويبضات الحكام بإزالتهم من طريقهم، فيذكرهم الله في صحائف من نور ويعزوا في الدنيا ويكونوا في الآخرة في مقعد صدق عند مليك مقتدر، قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ﴾.

 

===

 

المطالبة بتثبيت كيان يهود على أرض فلسطين هي خيانة عظمى

 

نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الأربعاء 17 من ذي القعدة 1438هـ، 2017/8/9م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "دعا الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الإدارة الأمريكية خاصة والمجتمع الدولي عامة إلى تثبيت خيار الدولتين على حدود 1967.

 

جاء ذلك أثناء لقائه مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام "فرناندو جنتليني"، والمبعوث السويدي لعملية السلام "بيير أورنيوس"، والمبعوث السويسري لعملية السلام "رونالد ستنيانجر"، والقنصل الأمريكي العام "دونالد بلوم"، كل على حدة.

 

وشدد على أن مفتاح السلام والأمن والاستقرار والانتصار على (الإرهاب والتطرف) في منطقة الشرق الأوسط يبدأ بإنهاء الاحتلال اليهودي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

 

وأكد على أن إزالة أسباب الانقسام تبدأ بقيام حماس بحل اللجنة الإدارية الحكومية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مسؤولياتها وصلاحياتها كافة استناداً إلى القانون الأساسي والقبول بإجراء الانتخابات العامة".

 

الراية: إن دعوة عريقات هذه لأمريكا وما يسمى بالمجتمع الدولي إلى تثبيت خيار الدولتين على حدود 1967، تعني أولا: تسليم قضية فلسطين إلى أمريكا أمّ الإجرام والإرهاب في العالم، ومَن خلفها من الدول الاستعمارية، والتي هي جميعها السبب المباشر فيما يعانيه المسلمون من نوائب ومصائب، وهي السبب في سيطرة يهود على أرض فلسطين!، وتعني ثانيا: الإقرار التام بأحقية كيان يهود المسخ بالوجود في فلسطين وشرعنة احتلاله واغتصابه لهذه الأرض التي باركها رب العزة سبحانه وتعالى في قرآن يتلى إلى قيام الساعة، بقوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾، وهي كذلك دعوة خيانية أصيلة وليست وافدة على السلطة الفلسطينية الهزيلة التي أضافت إلى وظيفتها الأساسية وهي حراسة كيان يهود وحفظ أمنه، وظائف إفسادية وتخريبية أخرى سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية، لكن لعل الجديد في استخذاء السلطة وتآمرها على فلسطين وأهلها هو دعوة أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين، وعدوة أهل فلسطين الأولى، وكذلك ما يطلق عليه كذبا (المجتمع الدولي) الحاقد على المسلمين وعلى فلسطين وأهلها؛ دعوتهم إلى تثبيت هذه الخيانة (حق كيان يهود في فلسطين) واعتبارها مطلبا للسلطة الفلسطينية، فالسلطة بدعوتها هذه لتثبيت حل الدولتين "الأمريكي" هي تجاهر بالخيانة، فالخيانة باتت في عرف السلطة مطلبا ومغنما!

 

أمّا أن إنهاء (الإرهاب والتطرف) في منطقة الشرق الأوسط يبدأ بإنهاء الاحتلال اليهودي، فهو صحيح، ولكن ليس كما قال عريقات بأن ذلك يتم بإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، يعني بتثبيت كيان يهود على أكثر من 80% من أرض فلسطين، وإنما بإزالة هذا الكيان المسخ تماما واستئصاله من جذوره، وجعله أثرا بعد عين.

 

وأما الحل الحقيقي للانقسام فهو أيضا لن يكون وَفْقَ الهرطقات التي ذكرها عريقات، ويرددها غيره ممن نصبوا أنفسهم ممثلين لأهل فلسطين، وإنما يكون ذلك بعودة فلسطين إلى حضن الأمة الإسلامية في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، تنهي الانقسام الحاصل بين المسلمين جميعا وليس فقط بين أهل فلسطين.

 

===

 

حكام آل سعود يدورون حيث دارت أمريكا

 

في حربها على الإسلام والمسلمين

 

ورد الخبر التالي على موقع (روسيا اليوم، الأحد 14 من ذي القعدة، 2017/8/6م): "نقلت مراسلة روسيا اليوم في جنيف دينا أبي صعب عن مصدر في المعارضة السورية أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أبلغ الهيئة العليا للمفاوضات أن الرئيس السوري الأسد باق.

 

وحسب المصدر قال الجبير للمعارضة إن على الهيئة الخروج برؤية جديدة وإلا ستبحث الدول عن حل لسوريا من غير المعارضة، منوها بأن الوقائع تؤكد أنه لم يعد ممكنا خروج الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، "وأننا يجب أن نبحث مدة بقائه في المرحلة الانتقالية وصلاحياته في تلك المرحلة".

 

كما نقلت مراسلتنا عن مصدر في المعارضة السورية أن مؤتمر الرياض المقبل سيعلن نهاية دور رياض حجاب.

 

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات أعلنت عن تشكيل لجنة خاصة للتحضير لعقد مؤتمرها بالرياض وتأمين سبل نجاحه".

 

الراية: لقد بات حكام آل سعود في الخطوط المتقدمة والصفوف الأمامية التي تكافح من أجل تنفيذ وإنجاح المشاريع الاستعمارية والإرهابية لسيدتهم أمريكا، فهم يدورون مع أمريكا في عدائها للإسلام والمسلمين حيث دارت، وها هم لما قررت أمريكا أن طاغية سوريا بشار الأسد باق لمرحلة انتقالية ذلك أنها لم تجد بديلا له حتى الآن، فقد تبنى حكام آل سعود الموقف ذاته، في التفاف واضح بل في انسلاخ فاضح منهم عن أبسط القيم الإسلامية، وأدنى الحقوق الإنسانية، فهم يناصرون سفاح الشام الذي أوغل في دماء المسلمين في سوريا على رؤوس الأشهاد لمجرد أن سيدتهم أمريكا أمرتهم بذلك، ألا تعسا لهم.

 

===

 

من يفوز بأجر تطهير مسرى رسول الله e من يهود الأنجاس؟

 

نشر موقع (وكالة معا، السبت، 20 من ذي القعدة 1438هـ، 2017/8/12م) الخبر التالي: "بيت لحم - معا - شهد العام الجاري تسجيل ارتفاع كبير في عدد عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى مقارنة بالأعوام الماضية.

 

ووفق ما تسمى "جماعات الهيكل" التي نشرت إحصائيات عن معدل الاقتحامات فإنه ومنذ بداية العام 2017 اقتحم 19 ألف مستوطن الأقصى، ليسجلوا رقما قياسيا بعمليات الاقتحام.

 

وخلال شهر تموز/يوليو فقط سجلت الإحصائية اقتحام 3220 مستوطنا للأقصى خلال عشرة أيام، وهو رقم لم يسجل منذ عام 1967، في حين سجل الأسبوع الأخير اقتحام 493 مستوطنا بزيادة تقدر بـ 142% مقارنة بالأسبوع نفسه من العام الماضي".

 

الراية: في ظل هذه الاقتحامات الهمجية المتكررة من جنود كيان يهود وقطعان مستوطنيه للمسجد الأقصى المبارك، وإصرارهم على تدنيس مسرى رسول الله e، وفي ظل تخاذل رويبضات الحكام في بلاد المسلمين عن نصرته، بل وتسليمهم إياه بدون ثمن ليهود الأنجاس، في ظل ذلك كله يبقى السؤال الذي سنظل نطرق به أسماع أهل القوة والمنعة في بلاد المسلمين طرقا "ألا يكون في جيوش المسلمين رجلٌ رشيد تغلي الدماء في عروقه فيقود كتائبه نحو الأقصى ويدوس بقدميه رويبضات الحكام الواقفين في طريقه؟... ألا يكون في جيوش المسلمين رجلٌ رشيد يستهدي سيرة أنصار الله ورسوله فينصر حملة الدعوة الصادقين، ينصر حزب التحرير، ويزيل هؤلاء الرويبضات ويقيم حكم الإسلام، دولة الإسلام، الخلافة الراشدة، فيقود جيش الخلافة لإزالة ذلك الكيان المسخ تحقيقاً لبشرى رسول الله e؟ أخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة: أن رسول الله e قال: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ...»، وفي لفظ آخر قال e: «تُقَاتِلُكُمُ يَهُودُ، فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ»."

 

===

 

فنزويلا تتهم ترامب بتهديد استقرار أمريكا الجنوبية

 

نشرت (وكالة فرانس برس، السبت، 20 من ذي القعدة 1438هـ، 2017/8/12م) خبرا جاء فيه: "اتهمت الحكومة الفنزويلية السبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسعي إلى تهديد استقرار أمريكا الجنوبية عبر "تهديده الوقح" بـ"خيار عسكري" على وقع الأزمة التي تشهدها البلاد.

 

وفي بيان تلاه باسم الرئيس نيكولاس مادورو، قال وزير الخارجية خورخي اريازا السبت إن "التهديد الوقح للرئيس دونالد ترامب يهدف إلى دفع أمريكا الجنوبية والكاريبي إلى نزاع سيضر في شكل دائم بالاستقرار والسلام والأمن في منطقتنا".

 

ورفض البيان "في شكل نهائي وحازم التصريحات المعادية" للرئيس الأمريكي.

 

وكان مادورو أكد أنه يتمنى إقامة "علاقات طبيعية" مع أمريكا، لكنه حذر ترامب الخميس من أن بلاده "سترد وسلاحها بيدها" على أي اعتداء محتمل".

 

الراية: ألمانيا والفلبين وكوريا الشمالية، ومن قبلهم الصين، ثم ها هي فنزويلا؛ جميعها منها من رفض الضغوط والابتزازات الأمريكية، ومنها من رفض تهديدات أمريكا لها بالحرب، بل وتحداها بمجابهتها عسكريا، وضربها في عقر دارها كما فعلت كوريا الشمالية؛ إلا حكام المسلمين الذين أذعنوا لضغوط أمريكا، واستجابوا لابتزازها لهم فدفعوا لها مليارات الدولارات من حر أموال المسلمين، بل وأكثر من ذلك فقد انساقوا أمامها في حربها الصليبية التي تشنها على الإسلام والمسلمين! ألا لعنة الله على الظالمين.

 

===

 

النظام السوري هو المستفيد من اتفاق وقف إطلاق النار

 

نشر موقع (الوطن العربي، السبت، 20 من ذي القعدة 1438هـ، 2017/8/12م) خبرا جاء فيه: "وسع الجيش السوري النظامي نطاق تحركاته على أكثر من جبهة بعد مكاسب ميدانية مهمة في ريف السويداء قرب الحدود مع الأردن.

 

وذكرت مصادر سورية أن قوات الرئيس بشار الأسد بدأت في تركيز جهودها على دير الزور في مواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن تمكنت الخميس من السيطرة على طول الشريط الحدودي مع الأردن بما في ذلك نقاط التفتيش والمخافر في ريف السويداء الشرقي.

 

وتأتي التحركات العسكرية فيما يستمر الإعداد لهجوم بري واسع على الغوطة الشرقية آخر معاقل المعارضة في محيط العاصمة دمشق.

 

ويبدو أن الجيش السوري استفاد كثيرا من هدوء عدد من جبهات القتال خاصة في المناطق التي شملها وقف لإطلاق النار بناء على اتفاق أستانة الذي ضمنته الدول الراعية للمحادثات (روسيا وإيران وتركيا) والذي أنتج مناطق لخفض التصعيد.

 

وبالتوازي مع المسار العسكري يحاول النظام السوري تنشيط المصالحات المحلية لضمان فرض سيطرته على عدة مناطق دون مقاومة مكلفة.

 

واستفادت دمشق ميدانيا وعسكريا من المصالحات المحلية حيث ساعدتها على بسط سيطرتها على العديد من المناطق وفق اتفاقات مع فصائل معارضة فضلت الانسحاب بشكل آمن بأسلحتها وعوائلها على مواجهة خاسرة.

 

ويعتمد النظام السوري على تكتيك الحصار والتجويع والقصف اليومي لإجبار معارضيه على قبول تسوية تنص عادة على إجلاء المقاتلين وأسرهم والراغبين في مغادرة منطقة ما دون مواجهات مسلحة مع توفير خروج آمن لهم لمناطق أخرى تحت سيطرة المعارضة.

 

ويقول محللون إن هذا التكتيك نجح في تجنيب الجيش السوري المزيد من الاستنزاف ومنحه فسحة من الوقت لاسترداد أنفاسه بعد معارك طويلة.

 

لكن هناك مخاوف جدية من أن يكون الهدف من إجلاء المسلحين المعارضين إلى مناطق أخرى هو تجميعهم في مكان واحد وقصفهم لاحقا".

 

الراية: هذا ما حذرنا منه مرارا وتكرارا؛ إن أي هدنة مع طاغية الشام تقود إلى الهاوية، وإن الهدن والمفاوضات واتفاقيات وقف إطلاق النار وما سمي بمناطق تخفيف التوتر، المستفيد الأكبر، بل لعله المستفيد الوحيد منها هو النظام المجرم، ففي المفاوضات دائما قراراته ومشاريعه هي التي لها الغلبة، أما الهدن واتفاقيات وقف إطلاق النار فهو أولا لا يلتزم بها ويخترقها، فيقصف ويقتل ويرتكب المجازر براحته مستغلا توقف الطرف الآخر عن القتال، وثانيا هو يلتقط أنفاسه وينظم صفوفه ويرصها مرة أخرى، ليواصل قتاله، ويستمر في مجازره ضد أهل سوريا من جديد؛ ولذلك نقول إن المرحلة التي تمر بها ثورة الشام اليوم تتطلب رجالاً يعيدون بوصلتها نحو هدفها، فتسقط النظام وتقيم حكم الإسلام في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

===

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

2 تعليقات

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع