الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Raya sahafa

 

2017-10-25

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

إن الدّعاء إلى الله عبادة، وإنّ بذل المال من أخلاق المسلم. لكن تدفّق دماء المسلمين أنهارا من جرّاء حرب الإبادة يتطلّب خطّة جادة لإنهاء هذا الأذى العظيم. إنّ الإخلاص في الدّعاء ليس بديلا عن العمل الجادّ من أجل تحقيق ما ندعو إليه. فإنّ دعاءنا لله تعالى بالرّزق لا يُغني عن سعينا لطلب الرزق. وإنّ دعاءنا لله تعالى بأن يرزقنا الزوجة الصالحة لا يُغني عن اجتهادنا في البحث عنها. فهل يُعقل أن يكون إخلاصنا في الدعاء بالنصر والتمكين يغني عن العمل الجادّ والجماعي لتحقيقهما؟.

 

===

 

حزب التحرير في هولندا يعقد ندوة نصرة لإدلب

 

عقد حزب التحرير في هولندا يوم الأحد 25 محرم 1439هـ، 2017/10/15م ندوة في أمستردام بعنوان: "إدلب تحتضر.. أزيلوا جدار الصمت!"، وذلك بسبب ما تتعرض له إدلب من تآمر خارجي من قبل نظام تركيا أردوغان وغيره، وتخاذل داخلي من قبل الفصائل المسلحة، هذا إلى جانب الصمت الإعلامي الممنهج حول ما يحصل في إدلب ومحيطها من تدمير وقصف وقتل من قبل المتآمرين في أستانة.

 

هذا وقد استهلت الندوة بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم، تلتها الكلمة الأولى والتي كانت بعنوان: "ست سنوات ونصف من الحرب والتآمر على أهل الشام" والتي ألقاها الأخ عبد المالك، وتناول من خلالها تاريخ معاناة أهلنا في الشام منذ انفصاله عن الخلافة العثمانية مرورا بتولي عائلة الأسد للحكم، وحتى يومنا هذا، والمؤامرات التي حيكت في جنيف وأستانة وغيرها وأثر ذلك في ما تتعرض له إدلب من قصف ودمار.

 

أما الفقرة الثانية من الندوة فكانت عبارة عن بث مباشر عبر الإنترنت للأخ الصحفي مؤسس "نيوز أون ذي غراوند" بلال عبد الكريم، وقد تم من خلال هذا البث مقارنة الحالة المأساوية التي آلت إليها مدينة حلب وما يحصل الآن في إدلب ومحيطها من تدمير وقصف للمستشفيات والمدارس والمساجد على مرأى ومسمع من الجيش التركي، وفي الوقت نفسه عن التعتيم الإعلامي الذي يرافق دخول هذا الجيش بحجة تأمين مناطق وقف التصعيد، الأمر الذي يتناقض تماما مع ما نراه من قصف وتدمير من قبل سلاح الجو الروسي الصليبي المجرم.

 

ثم تلا ذلك عرض رسالة مصورة للأخ منير ناصر من الشام، ألقى فيها الضوء على الأدوار القذرة التي أدتها كل من حكومات تركيا والسعودية وقطر من خلال اختراق مجموعات الثوار بالدعم بالسلاح الخفيف أو بالمال السياسي القذر، وكيف أن أمريكا أوكلت للنظام التركي لعب الدور الأكبر في الالتفاف على ثورة الشام من خلال إظهاره صداقة الشعب السوري من جهة، ومكره بثورته وجهاده للتخلص من النظام المجرم من جهة أخرى، وأن هذا المكر والكيد بثورة الشام وما يرنو إليه أهل الشام من تطبيق دين الله تعالى بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، هو السبب الوحيد وراء دخول جيش تركيا لإدلب وليس ما يظنه البعض من أنهم تدخلوا لإيقاف قتال المجموعات الكردية المسلحة.

 

هذا وقد اختتمت الندوة التي غصت قاعة عقدها بالحضور، بكلمة للأستاذ أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا، تناول فيها ما تعرضت وتتعرض له ثورة الشام من عقبات، وكيفية تخطي هذه العقبات؛ وذلك بفك الارتباط ورفض الدعم الخارجي بأشكاله ممن يدعون صداقة الشعب السوري من دول الجوار وغيرها، والالتفاف حول المشروع السياسي الذي يقدمه حزب التحرير والمتمثل بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بعد إسقاط النظام السوري المجرم، وأنه بالرغم من الحالة التي وصلت إليها الثورة في إدلب أو غيرها من مدن الشام وقراه، فإنه لا يزال هناك أمل في إتمام ما قامت الثورة من أجله، وما ذلك على الله بعزيز

 

===

 

هل الغنوشي لا يدرك حقا الفرق بين الشورى والديمقراطية؟!

 

نشر موقع (القدس العربي، الجمعة، 30 محرم 1439هـ، 2017/10/20م) خبرا جاء فيه: قال رئيس "حركة النهضة" التونسية راشد الغنوشي، إن "الديمقراطية من أصل الإسلام الذي لم يقر الجهاد لفرض الدين بالسلاح، وإنما لتحرير الشعوب المظلومة حتى لو لم تكن مسلمة"، مبيناً أن "هناك بعض المتشددين يفهمون الجهاد بشكل خاطئ".

 

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الغنوشي أثناء مشاركته في ندوة علمية بعنوان "المناقشات الدولية في إسطنبول" نظمتها، الجمعة، جمعية "سبعة أهلّة" التركية في إسطنبول.

 

وتحدث الغنوشي عن مفهوم الجهاد في الإسلام، قائلا "هناك جهاد قتالي بالطبع، لكن ليس هدفه فرض الإسلام على غير المسلمين، وإنما جُعل الجهاد للدفاع عن أوطان الأمة حينما تتعرض للخطر كما يحدث في فلسطين، وأيضًا للدفاع عن المظلومين في كل مكان".

 

وفي السياق، قال الغنوشي "نحن لم نستورد الديمقراطية من الغرب، فهي من أصل الدين الإسلامي الذي فرض مبدأ الشورى، مهما اختلفت المسميات، شورى أو ديمقراطية فالجوهر سيظل واحدًا وهو أن الإسلام يحرر الصراعات بين الحق والباطل وبين الحرية والاستبداد ويحرر الشعوب من سطوة رأس المال"."

 

الراية: إنه لا يخفى على كل باحث منصف أن الديمقراطية ليست هي الشورى، بل إن الديمقراطية نظام كفر، جعل حقّ التشريع للبشر من دون الله عز وجل، وليس هذا الاختلاف هو الوحيد بين الديمقراطية والشورى، ولكن لو لم تكن إلا هذه المخالفة لكانت كافية لنبذ الديمقراطية والكفرِ بها، نقول هذا كي لا ينخدع بعض المسلمين باستخفاف الغنوشي لعقولهم.

 

أما الجهاد، فلعل قائلَ هذا القول لم يقرأ القرآن، أو أنه لم يجاوز حنجرته حين قرأه، فلم يعلم أن الله سبحانه وتعالى قال: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾، وقال تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾. إضافة إلى عشرات الآيات الكريمة التي تأمر بقتال الكفار، والمأمور بقتالهم في الآيتين وغيرهما هم الكفار، جمع (كافر) اسم فاعل، أي أنّه مشتق، وهذا يعني أن مصدر الاشتقاق الذي هو الكفر هو علة القتال، فيقاتل المسلمون الكفار لكفرهم، وليس لمجرد اعتدائهم على بلاد المسلمين، والمسلمون يجاهدون لكسر الحواجز المادية التي تقف في وجه نشر الإسلام، أي قتال جيوش الكفر التي تمنع انتشار الإسلام وتطبيقه على الناس، أما دعوى الغنوشي أن الجهاد مقتصر على تحرير المظلومين فهو زعم باطل لم يأت عليه بدليل شرعي، أو استنباط شرعي صحيح، بل هي من وسوسات شياطين الجن والإنس في عقول أمثاله.

 

وعليه لا ندري بماذا نصفُ الغنوشي هذا وكل من يقول بقوله! هل هم عالمون بما يقولون، ومدركون لحقيقة الديمقراطية، لكنهم متآمرون على الإسلام والمسلمين يستغفلون عامّتهم بهذا القول؟! أم هم غافلون لا يدركون فعلا الفرق بين الديمقراطية والشورى؟!

 

===

 

في معرض حربهم على الإسلام

 

حكام آل سعود يشنون حملة على الأحاديث الشريفة

 

ورد الخبر التالي على موقع (وكالة سما الإخبارية، الجمعة، 30 محرم 1439هـ، 2017/10/20م): "وضح النائب العام السعودي سعود بن عبد الله المعجب، أمس الخميس، أن الأمر الملكي الذي صدر أول الأسبوع الحالي والذي يقضي بإنشاء مجمع للحديث النبوي، يهدف أساسا لكشف المفاهيم المكذوبة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، و"القضاء على النصوص الكاذبة والمتطرفة وأي نصوص تتعارض مع تعاليم الإسلام وتبرر ارتكاب الجرائم والقتل وأعمال الإرهاب"، واصفا القرار بـ"الخطوة التاريخية".

 

وقال سعود بن عبد الله المعجب، في تصريح صحفي، إنّ "القرار يهدف كذلك إلى جمع كلمة علماء المسلمين وإعلاء مكانة وحفظ السنة النبوية الشريفة" مضيفا أنّ المجمع سيعمل كذلك على "كشف المفاهيم المكذوبة عن الرسول e من خلال دراسة وتمحيص وتصحيح هذه المفاهيم على يدي جمع من العلماء البارزين، ونبذ ما يفترى عليه... من أكاذيب وتلفيق لأحاديث باطلة ومنكرة وضعيفة".

 

الراية: يبدو أن هذه الخطوة أتت بعد أن باتت مخالفات حكام آل سعود لأحكام الإسلام وشرائعه تظهر واضحة جلية حتى للناس العاديين البسطاء، وبدأت الانتقادات الشديدة ومشاعر البغض والسخط تزداد ضدهم يوما بعد يوم بعد افتضاح عمالتهم لأمريكا وتقديمهم الأموال الطائلة لها حيث أعلن ترامب رئيس أمريكا أن نظام آل سعود منحه 460 مليار دولار.

 

ولهذا سيعمد حكام آل سعود إلى منع تداول الأحاديث الشريفة التي تتعلق بمحاسبة الحكام، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، والتي تحث بل توجب العمل على الإطاحة بهم هم وحكام المسلمين، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وكذلك الأحاديث التي تتعلق بالجهاد في سبيل الله، وبتحريم موالاة أمريكا وسائر الدول الاستعمارية؛ لأن هذه الأحاديث الشريفة تعتبرها أمريكا وأتباعها من أمثال حكام آل سعود تدعو إلى الإرهاب والتطرف والغلو، فهم يريدون تكميم أفواه المخلصين الناطقين بالحق، ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

 

===

 

حكام قطر يفاخرون بخدمتهم للدول الاستعمارية

 

نشر موقع (الجزيرة نت، السبت، 1 صفر 1439هـ، 2017/10/21م) خبرا جاء فيه: "قال قائد القوات الجوية الأميركية في المنطقة الوسطى الجنرال جيفري هاريغيان إن المشاكل الدبلوماسية التي تمر بها منطقة الخليج لم تؤثر على العمليات المنطلقة من قاعدة العديد بقطر ضمن الحرب على تنظيم الدولة.

 

وأضاف- في تصريح خاص للجزيرة- أن القاعدة تعد مركزا مهما لإدارة العمليات الجوية، ومن الصعب استبدالها. وتعد غرفة عمليات القيادة الجوية، والمخصصة لتنسيق عمليات التحالف في العراق وسوريا وأفغانستان، المركز العصبي لإدارة العمليات الجوية لقوات التحالف في المنطقة الوسطى.

 

وأوضح الجنرال جيفري هاريغيان أن قاعدة العديد تشكل مركز العصب الرئيسي للعمليات في منطقة القيادة الوسطى، حيث تتم الكثير من العمليات اليومية بدءا من التخطيط والتنفيذ وحتى التقييم، حسب تعبيره".

 

الراية: الظاهر أنّ حكام قطر قد وصلوا إلى قمة الوقاحة، حيث يفاخرون بدور (قاعدة العديد) قاعدة أمريكا العسكرية في قطر، في حرب أمريكا على المسلمين في العراق وسوريا وأفغانستان، وهو ما يفضح تآمر قطر وخدمتها لأمريكا المجرمة عدوة الإسلام والمسلمين، في حين أنها تدعي حرصها على الإسلام، وعلى محاربة التسلط والاستبداد في البلاد الإسلامية، فهلا فاقت الحركات الإسلامية من سباتها العميق وموالاتها لقطر المجرمة وتعلقهم بحبالها المنبتة وإعلامها المأجور.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع