الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

2018-01-17

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

 

أيها المسلمون، أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: إن سكوت الحكام على احتلال يهود لمعظم فلسطين 1948م، وعدم تحريك الجيوش لقتالهم وإعادة ما احتل من فلسطين هو جريمة كبرى... وسكوت الحكام على احتلال يهود لباقي فلسطين في 1967م وعدم تحريك الجيوش لإعادة كامل فلسطين من براثن يهود هو جريمة أشد وأكبر... وعدم اتخاذ حالة الحرب الفعلية مع الدول التي تدعم كيان يهود هي كذلك لا تقل إجراماً... وصداقة تلك الدول والولاء لها هي خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.

 

===

 

أمريكا أصبحت قيّمة على منهاج التدريس بفعل خيانة السلطة

 

نشر موقع (وكالة معا، الثلاثاء، 22 ربيع الآخر 1439هـ، 2018/1/9م) خبرا جاء فيه: "أعلن مراقب الدولة الأمريكي اعتزامه فحص إمكانية وجود تحريض في المناهج الدراسية التابعة للسلطة الفلسطينية.

 

وقال موقع "إن آر جي" العبري إن لويس دودارون، أعلن أنه ينوي فحص ما إذا كانت المناهج التي تدرس في المدارس التابعة للسلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، تحتوي على مواد "معادية للسامية" أو تشجيع "الإرهاب".

 

ويعتبر كيان يهود الأناشيد الوطنية أو الدعوة للتكافل مع عائلات الشهداء والأسرى تحريضا على "العنف" ويسعى للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل إزالة هذا المحتوى من المناهج التدريسية، في حين نشر كثير من الفيديوهات التي يظهر فيها طلاب يهود يتعلمون كيفية قتل الفلسطينيين وطردهم من أرضهم، ونفي وجودهم على هذه الأرض منذ الأزل".

 

الراية: إن مَثل أمريكا المجرمة والدول الاستعمارية هو كمثل الشيطان كلما قاد المذنبَ إلى جرمٍ لم يكتف منه بذلك، وإنما طالبه بالمزيد ليهوي به إلى قعر جهنم، فرغم ما قدمته السلطة الفلسطينية من خدمات خسيسة لكيان يهود وأمريكا، وتماديها باستمرار في علمنة مناهج التعليم، إلا أنها لم تنل رضاهما بعد ولن تستطيع ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.

 

إن هذا الخبر هو برهان آخر يضاف إلى مئات البراهين التي تثبت خطورة المال السياسي القذر، الذي يحلو للبعض أن يسميه بدعم الدول الشقيقة والمانحة! فهذه الأموال تنفق فقط للصد عن سبيل الله، وهي في حقيقتها أجور بخسة تدفع للسلطة نظير تشويه عقول أبنائنا وتغيير فكرهم وثقافتهم وتنشئتهم على العلمانية الكافرة، ولينظروا إلى المحتلين المعتدين على أنهم أصدقاء، واعتبار المقاومين والشهداء والداعين لتحكيم الإسلام وتحرير فلسطين بأنهم (إرهابيون)! ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ﴾.

 

كما أن الخبر يكذب مزاعم اهتمام أمريكا، والغرب عموما، بالنواحي الإنسانية والإغاثية، فليس لدى هذه الدول أي قيمة للناحية الإنسانية ولا يهمها سوى مصالحها ومخططاتها ونشر ثقافتها الفاسدة التي يكتوي العالم بلظاها.

 

إن الأصل في مناهج التعليم أن تُخرّج شخصيات إسلامية فذة تأخذ بزمام أمتها في ساحات العلم والوغى وأن تسعى لرقيها وتميزها على مستوى الأمم، لكن السلطة ونظراءها من حكام المسلمين جعلوا من المدارس مرتعًا لنشر الثقافة الغربية وإنتاج الطفيليات التي تعيش على فتات الغرب وترى فيه وفي ثقافته الفاسدة محل أسوة، وجعلوا من الأعداء الحاقدين مشرفين على تربية أبنائنا، لذا فقد وجب على الأمة أن ترفع صوتها عالياً في وجه هذه الأنظمة العميلة؛ بأن كفوا أيديكم عن أبنائنا فهم فلذات أكبادنا لا سلعة تتاجرون بها في سوق الأفكار الغربية البخسة، وأن تسعى لإزالة هذه الأنظمة وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بدلا منها، خلافة تخرج أجيالاً من أمثال أبي بكر والفاروق وأبي عبيدة، أجيالاً لا ترى في غير محمدٍ e قدوةً وأسوة، أجيالاً تقود جحافل المسلمين لتحرير فلسطين واجتثاث كيان يهود، أجيالاً تحمل الإسلام وتجاهد في سبيل الله وتنشر الهدى والرحمة وتقضي على نفوذ المستعمرين وإفسادهم.

 

===

حزب التحرير: على الأمة رفض التسويات

بدءاً من أوسلو ومدريد وانتهاء بصفقة القرن، والعمل على تحرير فلسطين

 

أكد حزب التحرير على لسان عضو مكتبه الإعلامي في فلسطين الأستاذ حسن المدهون، بوجوب وقوف الأمة في وجه جميع المشاريع السياسية التي ترمي إلى تصفية قضية فلسطين، بدءا من نهج أوسلو وانتهاء بما يعرف بصفقة القرن.

 

واعتبر في سياق تصريحاته وجوب الاستناد في جميع التحركات إلى قدرات وإمكانيات الأمة، بدلا من التوجه لأوروبا أو عتبات الأنظمة العربية التي تمد أمريكا بالمليارات وتفتح لها القواعد العسكرية ولو على حساب شعوبها وثرواتها.

 

وأكد على ضرورة اعتماد القوى الفاعلة على الأمة وقواها المختلفة، فالأنظمة زائلة والأمة باقية، كما أن التعويل على مواقف بعض الدول الإقليمية أو على الأوروبيين، هو ارتكاز إلى جدار مائل لا يقوى على مواجهة أمريكا ولا ينصف مظلوما.

 

واعتبر أن الأخبار والتسريبات التي تطلق حول ما يعرف بصفقة القرن ما هي إلا جس للنبض ومحاولة لتسويغ مشاريع أمريكا وترويجها، بدءا من قرار ترامب حول القدس وانتهاء بملف اللاجئين والاستيطان، وأن هذه الأطروحات تهدف إلى تصفية قضية فلسطين، وتقديم خدمة كبرى لأمريكا التي ترى في هذه القضية منبعا لمقاومة مشاريعها في المنطقة.

 

وأضاف المدهون أن أمريكا لا ترى في هذا العالم سوى نفسها وفق سياسة "أمريكا أولا"، وأن هذه النظرة المتغطرسة إلى العالم وإلى الأمة الإسلامية، يجب أن تتحطم على أسوار فلسطين ومقدساتها، ويجب على الأمة أن تتوحد في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة لتعيد أمريكا إلى عقر دارها مذلولة مهزومة.

 

معتبرا في الوقت ذاته أن المشروع الوطني قد أثبت فشله، واستنكر النهج الذي يحمل أهل فلسطين مسئولية الوقوف في وجه الاحتلال المجرم ويعفي الأمة وجيوشها من مسئولياتهم تجاه تحرير فلسطين كلها.

 

واختتم تصريحه باعتبار أن الحديث عن توسيع قطاع غزة تجاه سيناء، لا يهدف لتخفيف معاناة أهل غزة بقدر ما يهدف لمحاولة تصفية ما تبقى من قضية فلسطين.

 

===

مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ

 

نشر موقع (قناة سج، السبت، 26 ربيع الآخر 1439هـ، 2018/1/13م) خبرا جاء فيه: "أكد رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال "قمر جاويد باجوا" بأن باكستان ستواصل جهودها في محاربة (الإرهاب) دون المساعدة الأمريكية حسب مصلحتها الوطنية، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه مساء أمس من قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزف فوتيل.

 

وجدد الجنرال باجوا بأن باكستان لن تبحث عن استئناف المساعدة المالية بل إنها تتوقع الاعتراف بمساهماتها وتضحياتها في الحرب ضد (الإرهاب)، وأن الشعب الباكستاني شعر بالخيانة على التصريحات الأخيرة الأمريكية بالرغم من عقود من التعاون.

 

وأشار الجنرال باجوا إلى أن باكستان مدركة تماماً على مخاوف أمريكية إزاء أنشطة المواطنين الأفغانيين في باكستان، وقال بأن بلاده تتخذ الإجراءات المتعددة من خلال عملية "رد الفساد" لمنع أي قدرة متبقية (للإرهابيين)، مضيفاً بأن إعادة اللاجئين الأفغانيين من باكستان يجب أن تكون من الأولويات."

 

===

إيران توجه سلاحها إلى صدور الأمة من دون أعدائها

 

نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة، 25 ربيع الآخر 1439هـ، 2018/1/12م) الخبر التالي: "أكد قائد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الأميرال علي فدوي، أنّ قدرات إيران الصاروخية وطائراتها المسيرة تتجاوز منطقة الخليج وصولا إلى ما بعد بحر عُمان.

 

جاءت تصريحات فدوي اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتوقيف البحرية الإيرانية زورقين أمريكيين حربيين دخلا المياه الإقليمية الإيرانية، وعلى متنهما 10 من عناصر المارينز.

 

وفي رده على سؤال عن أخطر تهديد يواجه إيران في منطقة الخليج قال فدوي: "نواصل أداء واجبنا وباقتدار أكثر مما مضى، في نطاق المياه التي تقع ضمن حراسة الحرس الثوري، وهذا يدركه أغلب أعدائنا بمن فيهم عدونا الأول أمريكا".

 

وأكد فدوي أن قدرات إيران الصاروخية، وخاصة الأنظمة الصاروخية من نوع بر - بحر والطائرات المسيرة التابعة للقوات البحرية في الحرس الثوري، "تغطي كل رقعة الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان وما بعده"."

 

الراية: يخرج علينا في ظل أنظمة التبعية الرخيصة لأمريكا، قادة عسكريون إيرانيون طالما صدّعوا رؤوس المسلمين بادعائهم العداء لأمريكا وكيان يهود، ليؤدوا دورهم الذي كلفتهم به أمريكا "الشيطان الأكبر" بتهديد محميات أسيادهم في المنطقة؛ وذلك في مسرحية أصبحت مكشوفة لكل ذي بصيرة. فقوة إيران العسكرية هذه التي تتفاخر بها هي موجهة فقط ضد المسلمين، وهذا هو ديدن حكامها. فأمريكا الموجودة على حدود إيران الشرقية والغربية في أفغانستان والعراق، لم تتعرض لأي تهديد من إيران، بل إن الطائرات الأمريكية والروسية تساندان قواتها وتمهدان لها الطريق للاعتداء على المسلمين في العراق وسوريا، لتفضح كذب ودجل حكام إيران المجرمين، الذين هم في الوقت الذي حرم فيه الإسلام موالاة الكفار المستعمرين، تجدهم لا يوالونهم فقط بل ويرسلون جنودهم لتنفيذ سياساتهم وحفظ مصالحهم والدفاع عن عملائهم.

 

===

حكام المسلمين يبذلون وسعهم لإجهاض الثورة في سوريا

 

أورد موقع صحيفة (يني شفق التركية، الاثنين، 21 ربيع الآخر 1439هـ، 2018/1/8م) خبرا جاء فيه: "كشفت معلومات خاصة عن تورّط الإمارات العربية المتحدة في عمليات الاغتيال التي طالت قيادات "أحرار الشام" الحركة الأكبر ضمن فصائل المعارضة السورية وأكثرها انتشارًا، و"جيش الإسلام" من أكبر الحركات المسلحة السورية المناهضة لنظام الأسد.

 

وتوصلت صحيفة يني شفق إلى تفاصيل عملية الاغتيالات التي طالت القادة الميدانيّين لحركتي "أحرار الشام"؛ على رأسهم حسن عبود و45 قائدًا عسكريًّا وسياسيًّا من الحركة. ومن "جيش الإسلام" قائده زهران علوش وغيره من القادة. حيث تمّ تمرير معلومات عنهم وعن أماكن وجودهم لنظام الأسد، عبر الاستخبارات الإماراتيّة".

 

الراية: إن هذه المعلومات تؤكد مدى خطر الدول الإقليمية العميلة على ثورة الشام واستهدافها للثوار الذين كان موقفهم حازماً من سيدتهم أمريكا، لذلك فلزاما على الثوار في الشام أن يدركوا حجم خطورة هذه الدول العميلة التي تدعي صداقة أهل سوريا، وهي في الحقيقة تغرز خنجرها المسموم في ظهرهم؛ لذلك فعلى قادة الفصائل المرتبطين مع تلك الدول من مثل تركيا وقطر والإمارات ومملكة آل سعود، وعلى كل من ذهب إلى أستانة أن يدركوا أن أمريكا وعملاءها سيستغلونهم لفترة ثم إذا انتهى دورهم كان مصيرهم القتل أو استبدلوا بهم عملاء غيرهم أكثر انبطاحًا وأشد إخلاصًا، فليكن هؤلاء القادة على مستوى المسؤولية التي احتملوها وليتخذوا القرار الصائب الذي يرضي الله بأن يفكوا ارتباطهم بأعداء الثورة ويعودوا إلى حضن ثورتهم وأمتهم.

 

===

 

حكومات ما بعد الثورة أسلمت ثروات تونس للمستعمر

وتحمل الناس مسئولية عمالتها

 

نشر موقع (بي بي سي عربية، الأربعاء، 23 ربيع الآخر 1439هـ، 2018/1/10م) خبرا جاء فيه: "يقول مسؤولون في تونس إن السلطات قبضت على أكثر من 200 شخص، مع استمرار الاحتجاجات على إجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة في مدن عدة الليلة الماضية.

 

وقد تصاعد الغضب في الشارع التونسي منذ إعلان الحكومة عن عزمها رفع أسعار البنزين وبعض السلع، وزيادة الضرائب على السيارات والاتصالات الهاتفية والإنترنت والإقامة في الفنادق وبعض المواد الأخرى اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير، وذلك في إطار إجراءات تقشف اتفقت عليها مع المانحين الأجانب.

 

كما شملت الإجراءات التي تضمنتها ميزانية 2018 خفض واحد في المئة من رواتب الموظفين للمساهمة في سد العجز في تمويل الصناديق الاجتماعية.

 

وتتزامن موجة الاحتجاجات هذه مع الذكرى السابعة للمظاهرات العارمة التي اجتاحت تونس بسبب تفشي الفساد والبطالة وأطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي عام 2011، في مستهل ما أطلق عليه بـ"ثورات الربيع العربي"."

 

الراية: إن هذه المظاهرات الأخيرة التي اندلعت في تونس هي مؤشر على حجم المأساة التي ألمّت بالبلاد في ظل حكومات ما بعد الثورة، حيث تمكن الغرب الكافر من احتواء الثورة من خلال حكومات تظاهرت بمناصرتها لأهل تونس، ثم سرعان ما كشرت عن أنيابها وظهرت بأنها لا تختلف عن نظام بن علي في شيء، فواصلت الحكم بدساتير الكفر، وحاربت شرع الله واستماتت في العمل للحيلولة دون وصوله إلى سدة الحكم، بل وحاربت دعاته وسعت إلى حظر حزب التحرير بذريعة مخالفته للدستور العلماني أس الداء والبلاء، وأسلمت ثروات البلاد إلى الكافر المستعمر فأعادت الناس إلى مربع الفقر وضيق الحال باتباعها إملاءات البنك وصندوق النقد الدوليين التدميرية والتي ما دخلت بلدا إلا وأفقرته وتريد الآن أن تحمّل الناس جريرة إجراءاتها وعمالتها للمستعمر.

 

إنّ حال الأمة لا يصلح إلا بالإسلام، ولن ينال هذا الشرف حكومات وأحزاب ارتمت في أحضان الغرب وترعرعت في كنف الاستعمار وأذنابه، وتمتهن التلون والنفاق على الناس، تموج مع الكفة الراجحة حيث ماجت، بلا خوف من الله ولا حياء من عباده.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع