الجمعة، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

2019-01-02

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

قال رسول الله r: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ حَتَّى يَرَوْا الْمُنْكَرَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ وَهُمْ قَادِرُونَ عَلَى أَنْ يُنْكِرُوهُ فَلاَ يُنْكِرُوهُ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَذَّبَ اللَّهُ الْخَاصَّةَ وَالْعَامَّةَ» ويقول أيضا صلى الله عليه وآله وسلم: «سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ». أخرجه الإمام أحمد بسند حسن

 

===

 

النظام الإيراني ليس عدوا لكيان يهود؛ كان ولا يزال يطبع معه خلسة

 

نشر موقع (روسيا اليوم، الاثنين 17 ربيع الآخر 1440هـ، 2018/12/24م) خبرا جاء فيه: "بتصرف": نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حوار مع مجلة Le Point الفرنسية الاتهامات بأن بلاده تسعى إلى محو كيان يهود، وتساءل في هذا الصدد قائلا: "متى أعلنا أننا سندمر (إسرائيل)؟ أرني مسؤولا إيرانيا واحدا قال ذلك. لم يقل أحد هذا الأمر".

 

وفي معرض إجابته على سؤال حول تصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد عام 2007 مفادها أنه سيتم محو كيان يهود من الخريطة، قال ظريف إن أحمدي نجاد كرر حينها كلمات آية الله الخميني، المرشد الإيراني المؤسس الراحل.

 

وتابع أن الخميني قال إن سياسات كيان يهود الوحشية ستؤدي إلى تدميره، ولم يقل إن إيران ستقوم بهذا الأمر"."

 

الراية: الحقيقة هي أن النظام الإيراني لم يكن في يوم من الأيام عدواً لكيان يهود، لا قبل ثورة الخميني عام 1979م ولا بعدها، ورغم أنه منذ ثورة الخميني وهو يرفع شعار "الموت لأمريكا، والموت (لإسرائيل)" إلا أنه لم يطلق ولو رصاصة واحدة تجاه كيان يهود رغم استفزازات يهود له مؤخراً بقصفهم لقواته وقواعده في الشام، وهو ما يؤكد أن هذا النظام رغم جعجعته المتكررة ولبوسه ثوب الممانعة لا يشكل خطراً حقيقياً على كيان يهود. بل إنه رغم عدائه المعلن مع كيان يهود فقد كان يطبع معه خفية منذ عقود خلت؛ حيث إن حوالي 80% من السلاح الإيراني في فترة الحرب العراقية الإيرانية تم شراؤه عبر كيان يهود. وقد اعترف رئيس وزراء كيان يهود الأسبق أرئيل شارون في أيار/مايو 1982، في مقابلة مع قناة "إن بي سي" الأمريكية، بصفقات الأسلحة التي تمّت مع إيران، وقال حينها: "مبيعات الأسلحة لإيران تترك لنا نافذة مفتوحة لإمكانية إقامة علاقات ودّية معها في المستقبل". وتؤكد دراسة أعدها مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية حول تاريخ العلاقات "الإيرانية–(الإسرائيلية)"، وجود صلات تجارية سرية بين إيران و200 شركة تابعة لكيان يهود رغم الإنكار المعلن من كل من إيران ومجموعة عوفر براذرز التابعة للكيان وجود صفقات تجارية بينهما. غير أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد كشفت أن الصفقات التجارية كانت تتم من خلال شركات تعمل في تركيا والأردن والخليج ومسجلة في أوروبا. كما أن أمريكا سمحت للنظام الإيراني بلعب دور رئيسي في الشام لحفظ عميلها بشار. ولو كان هذا النظام يمثل أي تهديد لكيان يهود ما كانت أمريكا لتسمح لقواته بالوجود على مرمى حجر من هذا الكيان.

 

لذلك فإن النظام الإيراني الذي يمثل دور الممانعة لم يشكل يوماً خطراً على كيان يهود، وها هو ظريف يعلن ذلك بشكل واضح وصريح، فهل يعقل أن تبقى الفصائل الفلسطينية بعد ذلك مخدوعة بالنظام الإيراني وتحسب أنه ركن قوي تأوي إليه؟!

 

===

 

حزب التحرير/ ولاية تركيا

 

وقفات "انصروا تركستان الشرقية.. ولا تقفوا صامتين أمام ظلم الصين!"

 

نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا وأنصاره في كل من إسلامبول (إسطنبول) وأنقرة وقفات بعد صلاة الجمعة، 21 ربيع الآخر 1440هـ الموافق 28 كانون الأول/ديسمبر 2018م، نصرة لإخواننا المستضعفين في تركستان الشرقية تحت عنوان "انصروا تركستان الشرقية.. ولا تقفوا صامتين أمام ظلم الصين!" تخللها قراءة بيان صحفي يحذر الحكام من مغبة تقاعسهم عن نصرة مسلمي تركستان الشرقية وأن وعد الله سبحانه وتعالى حقٌّ، وحسابه فوق كل حساباتهم السياسية الواقعية. وأنه عندما يحل وعد الله فلن ينفعكم الندم. وحث البيان المسلمين على أن لا يقفوا متبلدين كالحكام أمام استغاثات إخوانهم، وأن يحاسبوا الحكام على صمتهم أمام استغاثات المسلمين في تركستان الشرقية، وأن يعملوا لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقوم بمحاسبة هؤلاء الظالمين.

 

===

 

النظام السوداني يعتقل مجموعة من شباب حزب التحرير

 

على خلفية توزيع شباب حزب التحرير/ ولاية السودان لنشرة أصدرها الحزب هناك بعنوان: (فلتكن ثورة محصنة تبلغ غاياتها في التغيير الحقيقي)، قامت السلطات الأمنية باعتقال كل من الإخوة: محمد أحمد محمود، وعبد الرحيم عبد الله، مالك محمد حامد، وعلي حسب الله.

 

إن النشرة التي بسببها اعتقل شباب حزب التحرير لو وعاها الذين اعتقلوهم لقبّلوا رؤوسهم ولأعانوهم على توزيعها، ولكنهم صم بكم عمي فهم لا يفقهون: فالنشرة هي في الأصل رسائل شرعية يحتاج إليها الجميع؛ ثائرون وأجهزة أمنية وشرطية وأهل القوة والمنعة في القوى المسلحة المخلصون لعقيدتهم، رسائل لو التزم كل فريق بما يليه فيها لاستقامت الحياة على الجادة، لأنه لا خلاص لهذه الأمة إلا بالإسلام، ولا إسلام إلا بدولة، ولا دولة للمسلمين إلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. أما هذه الرسائل فهي:

 

الرسالة الأولى للثائرين طلبت النشرة منهم عدم الانجرار وراء الأعمال المشبوهة وأن يكون الطلب والهدف هو استئناف الحياة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية بإقامة الخلافة، ورفض أي تغيير يُبنى على غير أساس الإسلام.

 

الرسالة الثانية فهي تحذير للأجهزة الأمنية والشرطية من قتل المتظاهرين أو ضربهم أو ترويعهم لأن كل ذلك حرام شرعاً.

 

الرسالة الثالثة إلى أهل القوة والمنعة في القوى المسلحة، بأن يكونوا كالأنصار الذين نصروا رسول الله r فأقام دولة الإسلام الأولى، وحثتهم على إعادة الكرة بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

===

 

تركيا أردوغان مستمرة في خذلان ثورة الشام

 

نشر موقع (بي بي سي العربية، الأحد، 9 ربيع الآخر 1440هـ، 2018/12/16م) خبرا جاء فيه: "كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عن استعداد تركيا للنظر في العمل مع الرئيس السوري بشار الأسد، إذا فاز في انتخابات ديمقراطية.

 

وقال تشاووش أوغلو، في تصريحات الأحد خلال حضوره منتدى الدوحة، "في حال جرت انتخابات ديمقراطية ونزيهة في سوريا وفاز بها بشار الأسد، فإنه قد يكون على الجميع النظر في العمل معه".

 

وطالما اعتبرت تركيا الأسد رئيسا غير شرعي خلال السنوات الماضية، ودعمت المعارضة السورية المسلحة لإسقاط حكمه منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011.

 

وأضاف تشاووش أوغلو على هامش المنتدى، الذي حضره وزير خارجية إيران جواد ظريف، أن "الأولوية الآن في هذه الفترة هي إنشاء دستور للبلاد. وأن عليهم (الشعب السوري) بأنفسهم إعداد مسودة الدستور"."

 

الراية: إن موقف تركيا أردوغان هذا ليس غريبا ولا جديدا؛ ذلك لمن أدرك منذ البداية أنها تنفذ سياسة أمريكا في سوريا، من خلال الخداع والمكر بالثورة وأهلها، فحينما اقتضت مؤامرتها أنْ تعلن أنها ضد بشار ومناصرة للثوار وداعمة لهم وحاضنة لقياداتها، فعلت ذلك فصدقها البسطاء وارتمى في حضنها ضعاف النفوس، حتى أصبح لها وزن وثقل وتأثير قوي على قادة الفصائل وتمكنت بما صنعت لها من نفوذ من مساعدة النظام على احتلال حلب والغوطة؛ حينما أجبرت الفصائل الموالية لها على الانسحاب للاشتراك في معارك افتعلتها في جرابلس والفرات.

 

ثم ها هي تركيا أردوغان تظهر على حقيقتها وتعلن بدون خجل قبولها التعامل مع بشار السفاح الذي قتل أكثر من نصف مليون وهجر أكثر من نصف أهل الشام ودمر البلاد وأهلك الحرث والنسل، وموقف تركيا هذا هو أيضا تنفيذ لمشاريع أمريكا في سوريا. ﴿وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.

 

===

 

لن يجني المسلمون من الدول الاستعمارية إلا الخراب والدمار ونهب الثروات

 

نشر موقع (روسيا اليوم، الأحد 16 ربيع الآخر 1440هـ، 2018/12/23م) خبرا جاء فيه: "وصل رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إلى بنغازي والتقى المشير خليفة حفتر، قادما من طرابلس حيث التقى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج.

 

وتأتي زيارة كونتي إلى ليبيا في إطار السعي لدفع الاتفاق المبرم في باليرمو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتأكد من وضع حد للأزمة الحالية في البلاد وإيجاد لغة تفاهم بين السراج وحفتر.

 

وعبر رئيس الوزراء الإيطالي عن حرص حكومة بلاده على تنمية وتطوير علاقات التعاون الثنائي، ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي اعتمدته حكومة السراج".

 

الراية: الأصل في أهل ليبيا هو أن يكفّوا عن الاستناد إلى الدول الغربية الاستعمارية؛ لأنها أبدا لا تريد خيرا لهم ولا للإسلام والمسلمين. بل إنها تسعى لأن تمحو أي مسحة إسلامية عن أي حراك يقوم به المسلمون لرفع الظلم عن أنفسهم ومحاربة الفساد المعشش في بلادهم.

 

ولا فرق في ذلك بين أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا أو إيطاليا أو غيرها فكلها دول صليبية استعمارية تتدخل في ليبيا من أجل بسط نفوذها فيها ونهب خيراتها وثرواتها، مثلما حصل في أفغانستان والعراق، ويحصل الآن في سوريا واليمن...

 

إن أي تدخل للدول الاستعمارية في البلاد الإسلامية يعني جلب الفقر والجوع، ويعني جلب الظلم والاستبداد، ويعني تكريس نفوذ الكفار على المسلمين وبلادهم.

 

أما السبيل الوحيد لينعتق أهل ليبيا والمسلمون جميعا من سيطرة الغرب الكافر وأذنابه فهو يكمن في العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي بشّر بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

 

===

 

لولا خيانة حكامنا وتقاعسنا عن التغيير عليهم

لما دخل ترامب بلادنا حتى ولو سرا

 

نشر موقع (الجزيرة نت، الخميس، 20 ربيع الآخر 1440هـ، 2018/12/27م) الخبر التالي: "أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود مخاوف أمنية رافقت زيارته إلى العراق، معربا عن "حزنه الشديد" لحاجته إلى كل هذه السرية للقاء الجنود الأمريكيين هناك.

 

وفي زيارة مفاجئة وسريعة أمس الأربعاء بعد انتقادات كثيرة طالته بسبب عدم قيامه يوما بزيارة لجنود أمريكيين بالخارج، قال ترامب "من المحزن جدا عندما تنفق سبعة تريليونات دولار بالشرق الأوسط أن يتطلب الذهاب إلى هناك كل هذه السرية الهائلة والطائرات حولك وأعظم المعدات في العالم، وأن تفعل كل شيء كي تدخل سالما".

 

وأشار الرئيس - الذي ترك واشنطن ليلا بطائرة مطفأة الأضواء - إلى أن "زيارتين" ألغيتا سابقا بعد تسرب أنباء عنهما، مؤكدا أنه كان قلقا بشأن القيام بالرحلة "عندما سمعت بما علي أن أمر به".

 

وأضاف ترامب الذي رافقته زوجته ميلانيا "كان لدي مخاوف حول مؤسسة الرئاسة، وليس فيما يتعلق بي شخصيا.. كان لدي مخاوف حول السيدة الأولى"."

 

الراية: إنّ ما اكتنف زيارة ترامب رئيس أمريكا للعراق من صعاب ومعيقات أمنية، وما تطلبته هذه الزيارة من استعدادات جمة ومن تستر وتخف رغم مرور ما يقارب 15 عاما على احتلال أمريكا للعراق، وإنفاق سبعة تريليونات دولار ليستقر لأمريكا وعملائها قرار في العراق، إن هذه الحال هي الحال الأصيلة، وهي أقل ما يجب أن يكون حين زيارة ترامب أو غيره من قادة الدول الاستعمارية إلى أي بلد من بلاد المسلمين، لا أن يحلوا فيها بمثابة ضيوف أعزاء، فيقابلوا بالعناق وتغدق عليهم الهدايا والأموال وينزلوا بالقصور والفنادق كأنهم أصحاب البلاد! والحقيقة أنه لولا عمالة حكام المسلمين ونذالتهم لما طاب لحكام الغرب الكافر المستعمر وعساكرهم مقام في بلاد المسلمين، وربما ما حلموا أن يدخلوا بلادنا حتى ولو كانوا زائرين.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع