الجمعة، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

2019-02-13

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

أيها المسلمون: آن الأوان أن تستيقنوا أن ديننا كان محفوظاً وعرضنا مصوناً يوم كانت خلافتنا، وقد ضاع ديننا وانتهكت أعراضنا يوم ضاعت. فهلا عقدتم العزم على إقامة الخلافة، وعملتم بصدق مع من شمر عن سواعد الجد لإقامتها، ولتكونوا خير نصير لحزب التحرير الذي أوقف نفسه منذ نشأته على إقامتها؟ فينجلي عن أمتنا ما نزل بها من ذل الأعداء وهوان التبعية لهم، فتعود المنعة والغلبة للإسلام والمسلمين؟ ﴿وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

 

===

 

حزب التحرير/ هولندا

ندوة بعنوان "التطهير العرقي لمسلمي الإيغور!"

 

نظم حزب التحرير/ هولندا يوم الأحد 28 جمادى الأولى 1440هـ، الموافق 2019/02/03م ندوة سياسية بعنوان "التطهير العرقي لمسلمي الإيغور"، نصرة وتضامنا مع إخواننا الإيغور في تركستان الشرقية، حيث يقوم النظام الصيني الوحشي بتصفيتهم والتنكيل بهم بشكل لم يسبق له مثيل، دون تفريق بين شيخ أو شاب أو طفل أو امرأة، قصص مرعبة رُويت حول ما تقوم به السلطات الصينية بحق مسلمي الإيغور، تعيد إلى الأذهان جرائم الصرب بحق مسلمي البوسنة والهرسك وجرائم ميانمار بحق مسلمي الروهينجا، لذلك سلطت الندوة الأضواء على المعاناة الشدِيدة التي يعاني منها مسلمو الإيغور تحت الحكم الصيني الغاشم، في ظل تعتيم إعلامي عالمي رهيب، الأمر الذي شجع السلطات الصينية على أن تقوم بجرائمها بأريحية دون أن يكون هناك رقيب أو حسيب يحاسبها على جرائمها.

 

هذا وقد استُهلت الندوة بتلاوة عطرة من كتاب الله عز وجل، تلتها كلمة الأخ عبد الغني سابت، وهو ناشط وكاتب من أصل إيغوري، والذي تحدث في البداية عن تركستان الشرقية وموقعها وأهميتها بالنسبة للصين، فهي تعتبر سدس مساحة الصين، في حين يبلغ تعداد سكانها ما يقرب من 13 مليون نسمة، ثم تحدث وأسهب في الحديث عن معاناة مسلمي الإيغور، وكيف أن السلطات الصينية تجبرهم على أكل لحم الخنزير وتناول الخمور والإفطار في رمضان، وتزج بهم في مخيمات وتعذبهم شر تعذيب، ثم اختتم الأخ عبد الغني حديثه قائلا: نحن مسلمون ونحن جزء من الأمة الإسلامية، ما يجري في تركستان الشرقية هو مشابه تماما لما يحدث في فلسطين وسوريا وغيرها من البلاد الإسلامية، فنحن أمة واحدة والمفروض من المسلمين أن يقفوا مع إخوانهم الإيغور.

 

أما الكلمة الثانية فقد ألقاها الأخ محمد ياسين الذي ذكّر الحضور بواجب نصرة إخواننا في تركستان الشرقية، وذكر المسلمين بأنهم كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، وأن المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، والسكوت عما يجري في تركستان الشرقية هو جريمة بحق إخوتنا.

 

أما الكلمة الثالثة والأخيرة فقد ألقاها الأستاذ أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا، الذي استفاض في الحديث عن معاناة مسلمي الإيغور وإجرام السلطات الصينية بحقهم، فهي تمنعهم من التكلم بلغتهم الأم حتى في بيوتهم، وأن السلطات الصينية قد عينت ما يقرب من مليون رجل أمن لمراقبة إخواننا من الإيغور، فلو صدرت منهم كلمة واحدة لها علاقة بالإسلام فإن رجال الأمن لا يتورعون عن التنكيل بهم والزج بهم في المعتقلات تاركين وراءهم أطفالهم، وأوضح الأستاذ بالا كيف أن ما يسمى بحكام المسلمين لا يكترثون لما يجري في تركستان الشرقية، فعلاقاتهم مع الصين ما زالت قوية ووثيقة على الرغم من إجرامها بحق المسلمين هناك، وعلى الرغم من أن بأيديهم الكثير ليفعلوه ليوقفوا السلطات الصينية عن غيها وظلمها كقطع العلاقات الاقتصادية معها، حيث إن حجم مشترياتهم من الصين تقدر بالمليارات، وخلص إلى القول إن قضية مسلمي الإيغور وغيرها من قضايا الأمة لتدل بشكل واضح أن هذه القضايا ما كانت لتحصل لو أن الأمة يسوسها خليفة عادل، خليفة يقول لحكام الصين: الجواب ما سترونه لا ما ستسمعونه.

 

===

 

حزب التحرير/ ولاية باكستان

إعلان عن افتتاح إذاعة للمكتب الإعلامي

 

أعلن حزب التحرير/ ولاية باكستان يوم الجمعة، 26 جمادى الأولى 1440هـ، الموافق 01 شباط/فبراير 2019م؛ للإخوة والأخوات زوار ومتابعي مواقع حزب التحرير الأفاضل عن افتتاح إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان والتي ستبث موادها باللغتين الإنجليزية والأردية، سائلين الله سبحانه أن يأخذ بأيدينا ويوفقنا لما فيه طاعته وأن يُعجل لنا بنصر عزيز مؤزر.

 

لزيارة صفحة الإذاعة : إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

===

 

بتحريض من وكلاء الاستعمار في تونس

إدارة "الفيس بوك" تقوم بإغلاق صفحة حزب التحرير/ ولاية تونس

 

للمرة الثانية وفي أقل من شهر ودون تقديم إيضاحات أو سابق إنذار، قامت إدارة "الفيس بوك" بإغلاق صفحة حزب التحرير/ ولاية تونس، مؤكدة وقوفها مع الهجمة التي تقودها العصابة السياسية والإعلامية ضد عقيدة الأمة وحضارتها، وضد كل من يقوم بكشف مؤامراتها وأعمالها القذرة، وذلك بعد يوم واحد من صدور البيان الصحفي الذي كشف الإرهاب الذي تمارسه الدولة ضد المدارس القرآنية.

 

إدارة "الفيس بوك" التي سبق لها أن أغلقت العشرات من الصفحات الإسلامية في فلسطين وأغلقت صفحات عدة للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بتحريض من كيان يهود، تقدم الدليل مرة أخرى أنها مستعدة لكتم الأصوات وإغلاق الصفحات خدمة للقوى الاستعمارية الغربية ووكلائها كلما ازداد انكشافهم، وعجزهم عن تسويق مؤامراتهم وإرهابهم.

 

===

 

عباس يواصل انسلاخه عن الأمة الإسلامية

 

نشر موقع (القدس العربي، الأربعاء، 1 جمادى الآخرة 1440هـ، 2019/02/06م) خبرا جاء فيه: "أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأربعاء، أن بلاده تؤيد عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، ليكون بذلك أول رئيس عربي يعلن رسميا تأييده لهذه الخطوة.

 

وقال عباس، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "نحن نؤيد من حيث المبدأ عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ونأمل أن يتم التوصل إلى هذا الهدف بالتشاور بين الدول العربية خلال الفترة القادمة"."

 

الراية: تصريح عباس هذا ليس مستغربا منه ولا غريبا عليه، فهو ذو تاريخ حافل في موالاة أعداء الأمة الإسلامية وقتلة أبنائها، ويشهد على ذلك حرصه على كيان يهود وتنسيقه الأمني معه، كما أن تصريحه هذا يؤكد انسلاخه هو وسلطته عن الأمة الإسلامية، وتقيدهم بأوامر أمريكا لعملائها من حكام المسلمين بضرورة تعويم نظام الأسد المجرم الذي قتل وعذب الملايين وشرد وهجر عشرات الملايين تحت وطأة البراميل المتفجرة والغازات السامة في إجرام قل مثيله في التاريخ.

 

إن سلوك عباس وسلطته ومن نحى منحاهم قطعا لا يمثل أهل فلسطين ولا الأمة الإسلامية التي باتت تدرك أن حكامها ومؤسساتهم ومنها جامعة الدول العربية ما هم إلا أدوات بيد الدول الاستعمارية التي تشن حربا على الإسلام والمسلمين. وعلى الأمة أن تحسم أمرها بأنه لا خلاص لها إلا باقتلاع هذه الأنظمة العميلة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

===

 

تشكيل قوة مهام مشتركة بين أنقرة وواشنطن

لتمكين النظام السوري من المناطق المحررة

 

نشر موقع (روسيا اليوم، 2 جمادى الآخرة 1440هـ، 2019/02/07م) خبرا جاء فيه: "كشف وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، عن تشكيل قوة مهام مشتركة بين أنقرة وواشنطن، بهدف تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.

 

وجاء تصريح تشاووش أوغلو هذا، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأمريكية واشنطن التي يزورها للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة (تنظيم داعش الإرهابي)".

 

الراية: إن التنسيق السياسي والعسكري بين تركيا وأمريكا ليس غريبا، حيث إن تركيا تدور في فلك أمريكا وتسير سيراً محكماً مع السياسة الأمريكية في سوريا. وما يقال عن انسحاب القوات الأمريكية من شرق سوريا هو عبارة عن تبديل أدوار، فأمريكا وعن طريق تسليم النظام التركي بعض المناطق بحجة حمايتها من التنظيمات الإرهابية (حزب العمال الكردستاني)؛ تريد إعادة هذه المناطق إلى نظام أسد المجرم كما فعل في حلب سابقا.

 

يجب أن تعلم أمريكا وأتباعها أن أهل الشام قالوا كلمتهم ولن يتراجعوا عن هدفهم المنشود الذي قدموا في سبيله التضحيات الجسام، ألا وهو إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضه. ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

 

===

 

هجمة النظام التونسي وإعلامه ضد المدارس القرآنية دليل على فشلهم

 

أدان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس في بيان صحفي: هجمة قطيع من الإعلام التونسي ضد المدارس القرآنية والإسلام، حتى وصل البعض إلى التعبير صراحة عن حقدهم الصليبي وبغضهم الإلحادي على البلد وأهله وإسلامه، وأرجع البيان سبب بروز هذه القضية إلى أن الهيئة الحاكمة بدأت تتحسس فشلها في إقناع الناس بمواصلة الانخراط في نظامها المنبوذ شعبيا والآيل إلى السقوط وهي على أبواب الانتخابات التشريعية والرئاسية، وازداد إدراكها أن نظام الإسلام هو البديل الوحيد والمخلص للأمة في تونس وغيرها من براثن النظام الرأسمالي المحتضر، وأن اختيار هذا التوقيت يمثل أحد سيناريوهات المناورات السياسية التي ما انفكت السلطة تحبكها في كل سنة لنزع فتيل ثورة الناس ضد الفقر والتهميش والتجويع، وهي الوسائل التي استعملها الاستعمار ضد جميع الشعوب لإحباطها وإخضاعها وجعل أي محاولة للثورة على عملائهم باهظة الثمن. وختم البيان مؤكدا: أن افتعال قضية المدرسة القرآنية بالرقاب هي عملية إرهابية جديدة ومن طراز خاص يرتكبها النظام الحاكم في تونس ضد الشعب المسلم، ليواصل التسلط على رقابه وحكمه تحت وطأة فوبيا الخوف من الإسلام، والتضليل السياسي للناس لإشغالهم عن الحل الكامن في النظام المنبثق عن عقيدتهم.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع