الخميس، 17 صَفر 1446هـ| 2024/08/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

2023-08-09

 

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 455

 

 

 

===

 

تغيّرَ رئيسُ حكومة تونس

وبَقِيَ النّظام خطرا جاثما

 

أشرف رئيس تونس قيس سعيد مساء الثلاثاء 2023/08/01 بقصر قرطاج على موكب أداء أحمد الحشاني اليمين رئيسا للحكومة. يأتي ذلك إثر إقالة نجلاء بودن التي كانت ترأس عاشر حكومة في تونس بعد الثورة وثالث حكومة في عهد قيس سعيد، بعد حكومتي الفخفاخ والمشيشي.

 

وإزاء هذا التغيير الشكلي لرأس الحكومة وتكرر جريمة القسم على كتاب الله لتطبيق العلمانية، جلّى بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس للرأي العام النقاط التالية:

 

أولا: إن محاولة إشغال الناس بإقالة المسؤولين (بدءا بالولاة وانتهاء برؤساء الحكومات) ونسب الفشل إليهم من أجل امتصاص الغضب الشعبي المتنامي تجاه السياسات الرسمية للدولة هو أسلوب قديم فاشل، لم ينجح في التغطية على جرائم هذا النظام المستمرة في حق أبناء هذا الشعب، وفي مقدمتها جريمة تطبيق الرأسمالية وإقصاء الإسلام من الحكم والتشريع.

 

ثانيا: إن الحديث عن استحالة العودة إلى الوراء هي محاولة لإيهام الناس أن أزمة الحكم في تونس تكمن حصرا وقسرا في حكام ما قبل 25 تموز/يوليو وأن حلّها يكون بإزاحتهم والحيلولة دون رجوعهم للحكم، وفي ذلك مغالطة وصرف للناس عن حقيقة الأزمة من كونها أزمة نظام فاسد لا يصلح لرعاية شؤون الناس، لا فرق في ذلك بين ما قبل 25 تموز/يوليو وما بعده. ومع ذلك فعين الشمس لا تغطى بالغربال، وحقيقة الأنظمة الوظيفية لن يطمسها دجل الساسة والحكام. فمن يحاسب الرئيس على خياراته السابقة وهو من عيّن الفخفاخ والمشيشي وبودن؟ وأين التغيير إذا بقي هذا النظام الرأسمالي الديمقراطي الفاسد خطرا جاثما على صدورنا؟

 

ثالثا: إن هذا التغيير الحكومي الذي يريد النظام من خلاله تجديد أنفاسه، وإيهام الناس بأن الحكومة الجديدة ستنجح فيما فشلت فيه الحكومات السابقة، ليس في الحقيقة سوى تغيير النظام لجلده بعد أن تفاقمت الأزمات وتراكمت في المدّة الأخيرة. فهل جاءت هذه الحكومة في إطار تقاسم الأدوار مع سابقاتها والسير في ماراتون جديد للتفاوض مع صندوق النقد الدولي بعدما استكملت حكومة بودن مهمتها في تنقيح قانون المؤسسات والمنشآت العمومية ورفع الدعم تدريجيا عن المحروقات وما ترتب عليه من ارتفاع مطرد في الأسعار؟ وهل يراد للحكومة الجديدة أن تتولى مهمة إتمام التعديل المطلوب لبرنامج "الإصلاح" المزعوم ووضعه على طاولة المفاوضات مع هذا الصندوق، عسى أن تحظى بموافقة على قرض الـ1.9 مليار دولار؟ وهل صار قدر هذا الشعب أن تتولى شأنه حكومات تحت الطلب لا تخدم إلا أجندات الاستعمار ومصاصي دمائه، يرأسها موظفون يُرمى بهم دون تردد بمجرد انتهاء صلاحيتهم؟!

 

ختاما، مرّة أخرى نقول لأهلنا في بلد الزيتونة، إنه لا سبيل للخروج من دوامة الرأسمالية وجحيم العلمانية إلا بتبني الإسلام كاملا نظاما للحياة والمجتمع والدولة، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فكيف لمن رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد ﷺ نبيا ورسولا أن يقبل بحكم من أقسموا بأغلظ الأيمان على تطبيق النظام الجمهوري العلماني والسير في ركاب الرأسمالية الجائرة بكل أمانة وإخلاص؟ وأين هؤلاء من أمانة الاستخلاف في الأرض؟

 

 

===

 

حزب التحرير/ ولاية تونس

يتوجّه بوفد لوزارة الاقتصاد والتخطيط

 

قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس إنه في صبيحة يوم الجمعة 2023/08/04 قام وفد من حزب التحرير في ولاية تونس، يضم كلا من رئيس المكتب السياسي الأستاذ عبد الرؤوف العامري ورئيس لجنة الاتصالات المركزية الأستاذ ياسين بن يحيى وعضو لجنة الاتصالات المركزية الأستاذ حبيب المديني، بطلب مقابلة مع وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد على إثر ما صرّح به خلال جلسة عامة بالبرلمان الجمعة 28 تموز/يوليو 2023 من وجود خلل من الناحية الاقتصادية الكلّية لتونس وهو ما يستدعي الذهاب إلى "الإصلاحات" لأنها صارت ضرورية ويجب تعميقها، مضيفا أن الحكومة بدأت في تنفيذ هذه الإصلاحات والاشتغال عليها منذ مدة.

 

حيث قال الوزير سعيّد "إن صندوق النقد الدولي يبقى الخيار الأول والمقنع لتونس إلى حد هذه الساعة، ولا يوجد بديل عنه، داعيا من لديه خيار بديل إلى الكشف عنه والصدح به لمناقشته وإذا كان مقنعا فسيكون أول من يغير رأيه".

 

وقد صرّح الأستاذ عبد الرؤوف العامري إثر التوجه إلى وزارة الاقتصاد والتخطيط "أن تصريح الوزير جدير بالاعتناء به من جهتنا، وأن حزب التحرير سبّاق لطرح الحلول الجديّة. وأكد الأستاذ العامري قائلا: "إن صندوق النقد الدولي الآن هو بصدد الإجهاز على ما تبقى من سيادة بلادنا والمتعلقة خاصة باقتصادها".

 

وأضاف البيان: كما بيّن أن الوفد توجه لوزير الاقتصاد والتخطيط مرفوقا ببيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس في الغرض وبكتيب بعنوان "10 حلول اقتصادية إسلامية تغنينا عن الاقتراض من صندوق النقد الدولي ومشتقاته"، حرصا من الحزب على تقديم جدارة الأحكام الشرعية في معالجة الأزمة الاقتصادية بل كافة مشاكلنا، باعتبارها أحكاماً منبثقة عن عقيدتنا بوصفنا مسلمين، خارج دائرة الحلول الترقيعية الرأسمالية المفلسة التي طالما نفذت في بلادنا إلا وزادت من تكريس الهيمنة الاستعمارية.

 

وختاما قال البيان الصحفي: وفي انتظار مقابلة السيد الوزير فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس نؤكد على جديّة الحزب في تقديم الحلول الشرعية للخروج بالبلاد من الأزمات المتتالية التي آن أوان حلّها جذريا عبر تطبيق الإسلام بأحكامه ومعالجاته في جميع مناحي الحياة.

 

===

 

مَنْ لِمُسلمات كشمير المحتلة يا جند باكستان

إن لم يكن أنتم؟!

 

أكدت وزيرة الدولة الهندية للشؤون الداخلية، في 2023/7/29، أن 9765 امرأة في عداد المفقودين في كشمير المحتلة منذ عام 2019، منهن 1148 فتاة تقل أعمارهن عن 18 عاماً.

 

وعليه قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان: إن القمع الوحشي لإخواننا وأخواتنا في كشمير المحتلة طوال سبعة عقود، مع تقاعس الأمم المتحدة عن اتخاذ أي إجراء لإغاثتهم، يؤكد أن النظام العالمي الحالي معادٍ للإسلام والمسلمين.

 

وخاطب البيان جيش باكستان بقوله: ألم يصلكم أمر الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟! ألا تجيبون أمر الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾؟! ألا تعلمون أيضاً أنه إذا اعتدى الكفار على المسلمين، فإنه يجب على أقرب المسلمين القادرين على الجهاد القتال لردهم؟ ويمتد هذا الواجب إلى مناطق المسلمين الأخرى حتى دحر الكفار وهزيمتهم، ما لكم لا تتبعون سيرة محمد بن القاسم الذي فتح السند بعد تلقيه استغاثة حرة من حرائر المسلمين، فحرر الرجال والنساء من أسر العدو وسحق كبرياء الطاغية الهندوسي رجا ضاهر؟!

 

وختم البيان: وإذا ظللتم محاصرين في كنتونات الدول القومية، تحت حكام عبيد للغرب، فإنكم لن تحصلوا أبداً على فرصة تطبيق أمر الله سبحانه ورسوله ﷺ، فارفضوا النظام العالمي الحالي القائم على مفهوم الدول القومية، وتوحدوا في ظل الخلافة وجاهدوا في سبيل الله لإعادة مجد الأمة الإسلامية، فهلمّ لإعطاء نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

===

 

جمعة "إجرامكم يزيدنا ثباتاً يا صبيان التحالف"

تواصل حراك المطالبة بإطلاق المعتقلين واستعادة قرار الثورة

 

وفقا لنشرة أخبار الجمعة 2023/8/4م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد تواصلت منذ ثلاثة أشهر الفعاليات الشعبية المستمرة، ضمن الحراك الثوري المتواصل في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات ما تسمى هيئة تحرير الشام، طالت الصادعين بالحق من مدنيين وعسكريين وعشرات من شباب حزب التحرير، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت وكشف للحرمات، حيث خرجت الخميس، مظاهرات عدة بريف إدلب الشمالي، وأخرى بريفي حلب الغربي والشمالي وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، ورفض التطبيع مع النظام المجرم، وشددوا على سلمية الحراك واستمراره حتى تحقيق كافة المطالب، رغم إجرام القادة المرتبطين ومخابراتهم، ويتواصل الحراك الثوري اليوم الجمعة تحت عنوان: "إجرامكم يزيدنا ثباتاً يا صبيان التحالف".

 

 

===

 

هدم الخلافة كان خسارة للبشرية جمعاء

 

إن هدم الخلافة على يد الاستعمار وعملائه كان جريمة كبرى وخسارة للبشرية جمعاء وبهدمها سقطت كل القيم الروحية والإنسانية والأخلاقية وسيطرت قيمة واحدة وهي القيمة المادية والنفعية والأنانية التي تمثل العمود الفقري للنظام الرأسمالي الجشع الذي هيمن وأصبح يحكم العالم، ولم يكتف الغرب بتلك الجريمة بل عمل على تشويه حقيقة الخلافة بإظهارها أنها خلافة قتل وتفجير وقطع للرؤوس وتفنن في التعذيب، مستخدماً سيناريوهات تم إنتاجها في أروقة المخابرات وذلك ليغطي على تلك الصورة المشرقة لدولة الإسلام التي حكمت العالم ثلاثة عشر قرناً بالعدل والإحسان فكانت نموذجاً حضارياً ومدنياً جذب الشعوب والأمم في شتى مجالات الحياة، وكانت الدولة صخرة تتحطم عليها أطماع المستعمرين، ومن ثم بدأ الغرب شيئاً فشيئاً يستشعر قرب قيام دولة الإسلام وأن سياساته الإجرامية رغم ما حققته من أهداف خبيثة إلا أنها لا تستطيع الحيلولة دون نهضة المسلمين فبدأ يتخبط يمنة ويساراً في هجومه على الإسلام، فتارة يهاجم ما يسميه الإسلام السياسي وحركاته، وتارة يهاجم النبي عليه الصلاة والسلام، وتارة يهاجم ما بقي من أحكام مطبقة من النظام الاجتماعي، وتارة يهاجم العبادات، وتارة يهاجم الخمار، وتارة يهاجم المآذن، وكله تحت ذريعة حرية الرأي ومكافحة "الإرهاب".

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع