- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2023-12-20
جريدة الراية: متفرقات الراية
أيها الجند في جيوش المسلمين:
ألا تخشون القعود فيحل عليكم غضب من ربكم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾؟! ألا تشتاقون إلى إحدى الحسنيين؟ ﴿يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ ألا تشتاقون إلى عز الدنيا والآخرة؟!
===
من سنن الله
في نهاية أعوان الظلمة
بقلم: الأستاذ عامر سالم
ورد في تفسير البغوي: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ قيل: أي كما خذلنا عصاة الجن والإنس حتى استمتع بعضهم ببعض نولي بعض الظالمين بعضا، أي: نسلط بعضهم على بعض، فنأخذ من الظالم بالظالم، كما جاء: «مَنْ أَعَانَ ظَالِماً سَلَّطَهُ اللهُ عَلَيْهِ».
وقد ورد في التاريخ الكثير من القصص التي تبين ليس فقط مصير الظالمين بل أيضا مصير من أعانهم ولو بشطر كلمة بل حتى من كانت نيته حسنة في خدمة الظالم فسنمار مثلا كان مهندسا معماريا بارعا استجلبه النعمان بن المنذر والذي كان ملكا للعرب قاسيا حازما يرجع في ولائه للساسانيين الفرس كحال حكامنا اليوم أتباع الغرب الكافر حماة مصالحهم، استجلبه فبنى له قصرا من عجائب الزمان وحين أطلعه على سر في القصر لا يعرفه غيره رماه من أعلى القصر فكان المثل السائر في العرب "جزاء سنمار".
وهذا تيمورلنك حين خدع ابن مفلح في حصار دمشق وأوقع بين المرابطين في الحصون وجعل القابلين بالصلح يقاتلون إخوانهم الرافضين له وبعد أن أنهوهم قتلهم تيمورلنك عن بكرة أبيهم وقال لو كان فيهم خير ما ساعدونا على قتال إخوانهم.
وممن يضرب مثلا بالخيانة أيضاً ابن العلقمي وزير الخليفة العباسي المستعصم، الذي رتبَ مع هولاكو قتل الخليفة واحتلال بغداد، على أمل أن يسلمه هولاكو إمارة المدينة، إلا أن هولاكو قام بإهانته وقتله بعد تدمير بغداد. ويقول الزركلي عن مقتله: "وهناك روايات بأن مؤيد الدين - يعني ابن العلقمي - أهين على أيدي التتار، بعد دخولهم، ومات غما في قلة وذلة".
ومنذ ما قبل الميلاد حين بويع فلارس ملكا مطلقا لصقلية وعاث فيها فسادا طلب من نحاس من أثينا اسمه بيريلّوس أن يصنع له ثوراً للتعذيب لم يسبق له مثيل، حتى يتلذذ بشواء الناس فيه فكان أول من جرب فيه هذا الثور هو صانعه.
وقد سألوا هتلر ذات مرة: من أحقر الناس في حياتك؟ قال: الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم.
وهكذا فهذا بعض ما قص لنا التاريخ عن نهايات أعوان الظلمة ومن يؤيدهم أو ينصرهم على ظلم الناس بقصد أم بغير قصد.
ومنذ أن قامت ثورات الربيع العربي على الحكام المجرمين عملاء الغرب الكافر رأينا أن بعض هؤلاء قد قُتل حتى بمساعدة أسياده فقد احترقت ورقتهم وحان استبدالهم.
ثم لتكبير المشهد أكثر وتوضيح الصورة كانت ثورة الشام حتى اللحظة تزخر بمشاهد تفصيلية من هذا القبيل فتجد أن الثورة حين قامت على طاغية الشام استخدمت أمريكا سيدته كل ما من شأنه أن يهزم الثورة ويحافظ على النظام فأدخلت أدواتها على خط الثورة والذين عملوا على ربط قادة الفصائل بدعمهم المشروط والمال السياسي القذر واصطناع اقتتالات فصائلية تنهك المجاهدين وتضعف الثورة وتريح نظام الإجرام وتستشف من خلالها أيهم أشد على الرحمن عتيا لتسير معه لتصفية الثورة وتسليمها لجلاديها.
وبعد أن ينهوا مهمتهم سيكونون إما في المقابر أو في الذلة والمهانة أو في المعتقلات والتعذيب إذ أنهم خونة ولا يأمن أسيادهم جانبهم.
فإلى أهل الشام الصابرين الصادقين المخلصين وبعد أن تبين لكم واقع هؤلاء العملاء وخطرهم على ثورة قدمت الغالي والنفيس لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام ألم يأن لكم أن تتحركوا لإنقاذ أنفسكم وأعراضكم ودينكم وتفوا لشهدائكم ومعتقليكم فتنقلبوا على قادة العار وعلى قيادتهم السياسية النظام العلماني التركي وتسيروا خلف حزب التحرير قيادة سياسية تملك الرؤية الصحيحة والمشروع الواضح المستنبط من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وتختاروا من أبنائكم قيادة عسكرية مخلصة من المجاهدين الصادقين الذين خبرتموهم فتسيروا نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.
فبعد كل نهاية عميل يدفع الساكتون عنه فاتورة كبيرة، فإلى سعادة الدارين ندعوكم.
===
السلطة تدعو حماس إلى تقديس ما يبصق عليه الناس!
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، لسكاي نيوز: "على حماس الاعتراف ببرنامج منظمة التحرير والجلوس في مربع الشرعية الدولية والقانون الدولي، لحماية المشروع الفلسطيني".
تعقيبا على هذه التصريحات أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: بعد أن كفر أهل فلسطين، بل شعوب العالم كله، بالشرعية الدولية والقانون الدولي، بعدما رأوه مجرما متواطئا مع دولة الاحتلال، على حساب الأطفال والنساء والعزل والمستشفيات والمدارس ومدارس الإيواء، وكل معالم الإنسانية، بل وانتشرت ثقافة البصق على ما يسمى بالشرعية الدولية والقانون الدولي من شدة ازدراء العالم وكل صاحب ضمير للمجتمع الدولي، يطل رجال السلطة برؤوسهم من جديد لا ليبصقوا على ما بصق عليه الناس، بل ليقدسوا تلك القاذورات وأصنام الظلم والوحشية وليدعوا حركة حماس إلى الدخول إلى معبدهم والسير فيما ساروا فيه من ضلال!
أف لكم يا سلطة التفريط والعار، وساء ما أنتم فيه وما تدعون الناس إليه.
===
الدمار في غزة أكبر من الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية
إبان الحرب العالمية الثانية
قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم 2023/12/11: "إن الدمار اللاحق بالأبنية في غزة أكبر نوعا ما من الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية" وقال "إن رد الجيش (الإسرائيلي) على الهجمات التي أطلقتها حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أداء غير متناسب من حيث القتلى المدنيين والضرر اللاحق بالممتلكات والبنى التحتية المدنية وإن المعاناة الإنسانية تشكل تحديا غير مسبوق للمجتمع الدولي".
الراية: إن ما قام به كيان يهود من دمار وقتل للأطفال والنساء أولا بشكل مقصود، حيث إن ثلثي الضحايا من الأطفال والنساء، كان بتأييد غربي أعمى بشكل كاسح من أوروبا إلى أمريكا وإلى كندا، والغرب يقدم أحدث الأسلحة لكيان يهود وكافة أنواع الدعم. فالغرب هو المسؤول الأول عن هذا الدمار وعن هذه الجرائم، ولولا تأييد الغرب ودعمه ليهود لما حصل ما حصل. وقد غابت الحركات النسوية وجمعيات حقوق المرأة والطفل عن الساحة في الغرب، حتى إنها لا تصرح تصريحا واحدا، بينما تنشط هذه الحركات والجمعيات فقط لإفساد المرأة والطفل بالتشدق بحقوقهم. وقد أراد الله أن يفضحهم ويفشلهم في مواقفهم من حرب غزة ويكفي الله المؤمنين من شرورهم.
===
نائب فرنسي يطالب بمحاكمة آلاف الفرنسيين في صفوف جيش يهود
الجزيرة نت، 2023/12/16 - قال النائب الفرنسي توماس بورتس إن أكثر من 4 آلاف جندي في جيش يهود يشاركون في الحرب على قطاع غزة، هم فرنسيون مزدوجو الجنسية. وأشار بورتس إلى مسح أجرته شبكة "أوروبا1" كشف أن 4185 جنديا من الجنسية الفرنسية يُحشدون حاليا في جيش يهود على الجبهة في غزة.
وقال في منشور له على منصة إكس: إن هذه هي أكبر فرقة بعد الولايات المتحدة، وبالنظر إلى جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش (الإسرائيلي) في كل من غزة والضفة الغربية، فمن غير المقبول أن يشارك المواطنون الفرنسيون.
وطالب حكومة بلاده بإدانة مشاركة مزدوجي الجنسية من الفرنسيين في جرائم الحرب بأكبر قدر من الحزم، كما طلب من وزير العدل تقديم الأشخاص الذين يحملون الجنسية الفرنسية المدانين بارتكاب جرائم حرب إلى العدالة الفرنسية.
الراية: إذا كان المسلمون يعرفون جيداً حقيقة يهود وحقيقة مساندة دول الكفر لهم، وأنها توفر لهم ضمن ما توفر الجنسية الثانية، ثم تصبح مسؤولةً عنهم وتطالب بهم كما في مسألة المحتجزين في غزة، ولكن فرنسا التي نصبت نفسها قائدة أوروبا في محاربة الإسلام كانت تلاحق مزدوجي الجنسية من مسلميها الذي حاربوا في أفغانستان والعراق وسوريا ولا تسميهم إلا إرهابيين.
هذا هو الغرب الذي يريد منه ما تبقى من العلمانيين في الأنظمة الحاكمة في بلادنا أن يحل لنا قضايانا!
===
وحشية كيان يهود في مستشفى كمال عدوان
اضطرابُ من فقد عقله وظالمٌ دنَتْ ساعته
ذكرت أخبار وتقارير أوردتها قناة الجزيرة عن هجوم وحشي وتدمير لمستشفى كمال عدوان في غزة بعد حصاره، حيث تم خلال ذلك دوس جثامين الشهداء، ودفن الجرحى والنازحين تحت الأنقاض وهم أحياء بواسطة الجرافات التي اقتحمت المكان قبل أن تنسحب بعد ذلك.
وتعليقا على ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة في تعليق صحفي نشره على مواقعه: لا يكفّ كيان يهود أن يظهر من إجرامه ألوانا جديدة، فسلوكه بات مزيجا من الجبن والحقد والاضطراب، وتجريف المستشفى ودفن الجرحى وهم أحياء لا يعبر إلا عن اضطراب من أصابه الصرع ففقد عقله، ولم يعد هذا الكيان يعبأ بالحد الأدنى من سلوك الدول وأعرافها، فبات يسفر عن وجهه الحقيقي للدنيا كلها بأنه ليس أكثر من عصابة إجرامية طبيعتها الأذى ووظيفتها الفساد، كما كان من أول يوم وجد فيه عندما كانت نواته هي العصابات.
وأضاف التعليق الصحفي: إن هذا الكيان هو بطبيعته شر وأذى، وفساده موجود بوجوده، ولولا الباطل المتمثل بما يسمى المجتمع الدولي وقوانينه، ولولا أنهم شركاء يظاهرونه في الإجرام، لكان هذا الكيان المجرم هو الأولى بوصف الإرهاب، خصوصا مع وحشية كتلك التي يمارسها يوميا، ولولا أن حكام المسلمين عملاء أتباع أذلاء لكان هو الأولى بالإزالة والاستئصال، ولكنه الباطل والطاغوت في الغرب ودوله، والعمالة والخور في حكام المسلمين.
وخلص التعليق إلى أنه: إن كان كل هؤلاء المجرمين من كيان يهود وداعميه، ومواليهم من حكام المسلمين يمكرون لتدمير غزة وأهلها ومجاهديها، ويتآمرون على اليوم التالي بعد غزة، فإن مكر الله بهم أكبر والله خير الماكرين، وإننا نثق بالله سبحانه وبتحقق وعده، ونتطلع إلى اليوم التالي لزوال هذا الكيان المؤقت، الذي اقترف كل الجرائم والمحرمات، وانتهك الحرمات فدنس المساجد كما فعل في جنين ويفعل في الأقصى، وإلى زوال أوليائه من أصحاب الكراسي الآيلة للسقوط من حكام المسلمين، فقد دنت ساعتهم جميعا، وبقاؤهم مرهون بحركة واحدة تقوم بها الأمة، فتحصدهم جميعا، ولعل ذلك يكون قريبا بإذن الله ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً﴾.
===
النظام المصري يشارك في حصار غزة إعلاميا
اتهمت منظمة "مراسلون بلا حدود" السلطات المصرية بالتواطؤ في الحصار الإعلامي على غزة. وقالت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن مصر تواصل منع الصحفيين من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي الذي من المفترض أنه يقع تحت سيطرتها. وأكدت أن مصر لا تعتزم بأي حال من الأحوال فتح معبر رفح أمام الصحفيين، "ضاربة عرض الحائط بدعوات المنظمة والعديد من الصحفيين المقيمين في البلاد". وأضافت المنظمة أن السلطات المصرية زجَّت بنفسها في لعبة جعلتها متواطئة في الحصار الإعلامي الذي يفرضه الاحتلال على القطاع. وتساءلت المنظمة: "هل يتعلق الأمر بقضية ابتزاز قوامها المساعدات الإنسانية؟ أم إنه عدم رغبة في إزعاج "الاحتلال"؟".
===
المصدر: جريدة الراية