- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2023-12-27
جريدة الراية: متفرقات الراية
يا أمة محمد ﷺ: إن الذي يحقن دماءكم ويحرر المقدسات ويوفر العيش الكريم لكم ولأبنائكم، ويجعلكم في عزة ونصر وتمكين ورضوان من الله أكبر، هو قيادة مخلصة لله ورسوله تحكمكم بما أنزل الله، وتجاهد في سبيل الله، وتقيم القسط بين الناس، وهذا ما يدعوكم إليه حزب التحرير ويصل الليل بالنهار قارعاً به أسماعكم ويستنصر جيوش المسلمين لتحقيقه، فمتى تلبون نداء العزة؛ نداء الله ورسوله فتعطوا البيعة على إقامة دين الله في الأرض؟!
===
غزة صامدة بمدد من الله
وتكشف الأعداء
والمتواطئين والمتخاذلين
إن كيان يهود يبيد غزة بسلاح ودعم عالمي خاصة من أمريكا وأوروبا، وحصار مصري وأردني، وتشويه سعودي وإماراتي، ونفاق تركي، وخذلان إيراني... لقد تآمر على غزة القريب والبعيد!
تدمير غزة الممنهج مستمر والاعتداءات في ازدياد، فقد تجاوز عدد الشهداء العشرين ألفا والجرحى ثلاثة وخمسين ألفا، ونزح ٩٠٪ من أهل غزة، والقصف والخراب نال من كل شيء إلا من عزيمة أهل غزة وإيمانهم وثبات المجاهدين وتضحياتهم.
بالرغم من وقوف دول العالم الكبرى إلى جانب الكيان الصهيوني ونصرته بالمال والسلاح والرجال والمواقف السياسية والتغطية الأمنية في المنظمات الدولية وخاصة مجلس الأمن الذي فشل إلى الآن في إنهاء الحرب ما يوحي بضوء أخضر ليهود بإبادة غزة وتحقيق أهداف الصهاينة من احتلال غزة والقضاء على حماس وتحرير أسراهم بالقوة، تلك الأهداف التي لم يتحقق منها شيء وبدأت الأصوات تتعالى بالفشل الذريع لسلطات يهود التي تبحث عن مخرج مناسب لها من المأزق الذي وضعت نفسها فيه دون فائدة.
ومع استمرار خذلان الأنظمة في بلاد المسلمين لغزة وخاصة في مصر والأردن وتركيا والسعودية وغيرها فلا زال التلميع الزائف لإيران وأذنابها كالحوثيين وحزب إيران أنهم ينصرون غزة وأهلها بمناوشات وتمثيليات عبارة عن فقاعات صابونية غير مجدية، مع العلم أن لهم وجوداً على حدود الكيان الصهيوني في لبنان وسوريا ولديهم مبررات قانونية بالدفاع عن النفس بعد مئات الاعتداءات المتكررة عليهم من كيان يهود، وهنا نثير التساؤلات لعلنا نزيل الغشاوة عن أبصار المدافعين عن إيران وأذنابها:
لماذا لم ترسل إيران السلاح والرجال إلى سوريا ولبنان وتفتح الجبهتين على اليهود؟!
لماذا لم يجيّش الحوثيون وحزب إيران أتباعهم وأنصارهم ويبدأوا بقتال يهود من الحدود بدل إرسال صواريخ أشبه بالصوتية إذ تفقد فعاليتها لبعد المسافة التي تزيد عن ألفي كيلو متر؟!
لماذا أعلنت إيران أن طوفان الأقصى لا علاقة لها فيه؟!
لماذا صرحت إيران أن لا علاقة لها بأعمال الحوثيين في البحر؟!
لماذا أعلنت إيران أن لا علاقة لها بقصف بعض المواقع الأمريكية في العراق؟!
ما هي ردة فعل إيران لو قصف الصهاينة طهران؟! وهل طهران أفضل من غزة؟!
لقد انكشف المستور لكل ذي بصر وبصيرة؛ أن الأنظمة في العالم الإسلامي كلها دون استثناء أدوات بيد الغرب الكافر، يأتمرون بأمره وينفذون رغباته، وبعيدون عن الأمة ومصالحها فضلا عن نصرتها، فلا ينخدِعنّ أحد فيهم ولا يرجونّ أحد الأمل منهم.
إن الأمل بالله أولا وأخيرا، فالنصر والتمكين من عنده ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ﴾، ثم بتوفيقه للأمة في إسقاط عروش الطغاة وتحكيم شرعه وتحريك الجيوش النائمة للقيام بدورها الذي كلفها الله به لنصرة دينه وأمة نبيه.
===
"كيف نحرّر فلسطين؟"
مؤتمر نسائي عالمي إلكتروني حول فلسطين ينظمه القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بالتنسيق مع نساء حزب التحرير في العالم
يستضيف القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، يوم السبت 30 كانون الأول/ديسمبر 2023م، بالتنسيق مع نساء حزب التحرير في العالم، مؤتمراً نسائياً عالمياً عبر الإنترنت حول فلسطين لمعالجة هذه المسألة بالتفصيل. وسيضمّ الحدث مشاركات من فلسطين وتركيا وتونس وإندونيسيا وأمريكا وبريطانيا.
وسيبحث المؤتمر مختلف المقترحات والحلول المطروحة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة وإرساء العدالة والحماية لمسلمي فلسطين. وسوف يشكك في دور وأهمية الأمم المتحدة والنظام الدولي في منع التطهير العرقي للفلسطينيين من أراضيهم. وسيتناول أهم العقبات التي تحول دون تحرير فلسطين والتي تمكن من استمرار جرائم الكيان الصهيوني. وسوف يتساءل لماذا فشلت أنظمة البلاد الإسلامية في استخدام نفوذها وقوتها الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية والعسكرية لحماية مسلمي فلسطين من هذا الاحتلال الوحشي والمساعدة في تحرير هذه الأرض المباركة؟ والأهم من ذلك أن المؤتمر سيتناول الحل الإسلامي والعملي والدائم لاحتلال فلسطين، ودور الأمة الإسلامية ونفوذها وعلمائها وجيوشها في وضع حد لحمام الدم هذا. كما سيتساءل عما إذا كان حشد جيوش المسلمين لتحرير كامل أرض فلسطين من الاحتلال الصهيوني هدفاً واقعياً، وإذا كان الأمر كذلك فكيف يمكن تحقيقه؟...
===
مخاوف حقيقية من أن تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمها لكيان يهود
قال الرئيس الأمريكي بايدن يوم 12/12/2023: "هناك مخاوف حقيقية في مختلف أنحاء العالم من أن تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمنا لـ(إسرائيل)" وقال "على نتنياهو اتخاذ قرار صعب، لقد بدأوا يفقدون الدعم بسبب القصف العشوائي الذي يحدث" وقال "هذه هي أكثر حكومة متطرفة في تاريخ (إسرائيل)، وهي حكومة لا تريد حل الدولتين، وعلى نتنياهو أن يغير هذه الحكومة"، وإن "بن غفير ورفاقه لا يريدون أي شيء له علاقة بحل الدولتين يريدون الانتقام فقط ومن جميع الفلسطينيين".
الراية: وكأن بايدن لا يدرك أن أمريكا قد فقدت مركزها الأخلاقي من زمن بعيد، وحربها الوحشية على أفغانستان والعراق دليل دامغ على أخلاقها المنحطة وما ارتكبته من جرائم ومن أفعال في البلدين. ودعمها الأعمى لكيان يهود المتوحش دليل يقره بايدن نفسه. ولكنه بدأ يحس أن ذلك يؤثر على موقعه الداخلي وقاعدته الانتخابية فبدأ يصرخ ويولول خائفا على مستقبله كمرشح لولاية ثانية ولا تهمه الأخلاق ولا الإنسانية. وهو يؤكد اللاأخلاقية عندما يواصل في كلامه قائلا: "لو لم تكن هناك (إسرائيل) لأوجدنا واحدة". أي يقر بما فعله يهود من اغتصاب للأرض وما فعلوه من جرائم عبر 75 عاما. ومشروع حل الدولتين الأمريكي قد قبره يهود وكذلك اتفاق أوسلو حيث يريد نتنياهو إسقاطه عندما صرح يوم 14/12/2023 بأنه خطأ كبير. وهكذا يحفر اليهود قبرهم بأيديهم ليسقطوا فيه.
===
معرض صور في تركيا لمجزرة غزة
هذا ما استطاع أردوغان مساعدة غزة به!
الأناضول، 23/12/2023 - افتتح في ولاية صقاريا التركية، الجمعة، معرض بعنوان "هناك مجزرة في غزة"، يضم صورا التقطها مراسلو الأناضول.
ويقام المعرض في ميدان "النصر" بالتعاون مع قائمقامية وبلدية قضاء منطقة قوجة علي بصقاريا شمال غربي البلاد. ويضم المعرض 50 صورة التقطتها عدسات الأناضول في غزة، ويفتح أبوابه أمام الزوار لمدة يومين.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح المعرض، قال قائمقام قوجة علي، خلوق كوتش، إن مراسلي الأناضول يعملون على الكشف عن الوضع في المنطقة من خلال المخاطرة بحياتهم. وأكد أن مراسلي الأناضول يقومون بواجبهم في نقل الواقع إلى العالم أجمع عبر الصورة الملتقطة في المنطقة، معربا عن شكره لهم.
الراية: لم يذكر هذا المسؤول التركي أن هؤلاء المراسلين الذين يخاطرون بحياتهم هم فلسطينيون موظفون لدى وكالة الأناضول، واكتفى بتوجيه الشكر لمراسلي الأناضول الذين يقومون بواجبهم في نقل الواقع إلى العالم أجمع عبر الصورة الملتقطة في المنطقة.
إن المسلم يحتار وهو يتابع هذه الأخبار الصادرة عن حاكم تركيا الذي انكشف ضعفه وعدم اكتراثه بالمسلمين، ولكنه انكشف بعد أن طبلت له وزمرت الحركات الإسلامية المعتدلة على مدار عقدين، فمتى يستفيق المسلمون من نومهم المميت ويعلنونها كلمة واحدة: من سار وفق منهج الله فهو على حق، وغير ذلك على باطل حتى لو صاح ونادى ودعم؟! فكل ذلك من أعمال الدجل. فكيف بحاكم تركيا الذي يتفاخر بأنه يملك جيشاً جراراً له هيبته حول العالم ولا يحركه فيما كيان يهود يعربد في غزة ويقيم المذبحة تلو المذبحة على مدار شهور ثلاثة ولا يحرك هذا الحاكم ساكناً؟! فجزاه الله ما يستحق على خيانته لله ولرسوله وللمؤمنين.
===
المصدر: جريدة الراية