- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2024-10-02
جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 515
أيها المسلمون: لقد تكالب الكفر وتداعت الأمم عليكم وأنتم أمة المليار والنصف، وأصحاب أعظم عقيدة، وقد حبا الله بلادكم بالثروات والخيرات، فهلا وضعتم الذل عن كاهلكم، واستجبتم لدعوة ربكم، بأن لا تجعلوا للكافرين عليكم سبيلاً؟ وهل يتحقق ذلك إلا بدولة الخلافة ومبايعة الإمام الذي يخاف الله فيما استرعاه به، إمام جُنَّة يُقاتل من ورائه ويُتقى به؟!
===
المستجير بالغرب ومؤسساته
كالمستجير من الرمضاء بالنار!
بينما يعتدي كيان يهود على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان دون أي رد، إلا ما كان من أفراد أو جماعات، بقدرات لا تمثل عشر معشار ما وفره أكابر مجرمي النظام الدولي لكيان يهود؛ يناشد رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي مجلس الأمن الدولي بالضغط على كيان يهود لوقف العدوان على لبنان، ويشكر فرنسا وأمريكا لمبادرتهما لوقف إطلاق النار، وسبقه وزير خارجيته عبد الله بو حبيب بالتصريح أن أمريكا هي مفتاح خلاصنا وأن الأمل منعقد عليها!
وبصدد ذلك قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان: فهل يتجاهل أو يتناسى هؤلاء المسؤولون حقيقة الأمم المتحدة وأعمالها المعادية للمسلمين والمنحازة لكيان يهود؟! أم لعلهم نسوا أن القرارات الأساسية في قيام هذا الكيان كانت من نتاجها، ومن نتاج هذه الدول التي يشكرونها ويعقدون الأمل عليها! ألم يقصف هذا الكيانُ غزةَ وسوريا ولبنان بسلاح أمريكا وفرنسا وبريطانيا؟! ألم تعطلْ هذه الدول الكبرى القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي التي تدين كيان يهود؟! فكيف نناشد تلك الدول الكبرى المجرمة صانعة هذا الكيان وراعيته بالوقوف ضده؟! فهل يُجتنى من الشوك العنب؟! وهل يَحتكمُ العاقلُ إلى خصمه؟! ما لكم كيف تحكمون؟! أم لكم كتاب العمالة والتبعية للغرب فيه تدرسون؟!
وتابع مخاطبا المسلمين: إن القول المختصر المفيد في خلاصكم من عدوان يهود، يكمن في تحريك جيوشكم لاستئصاله، أما مناشدة الدول الكبرى والأمم المتحدة والنظام الدولي فهو ذر للرماد في عيونكم، وإيهامكم أن جل ما يملكه حكامكم هو التوسُّل على أعتاب هؤلاء المجرمين. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تواطؤ حكامكم دون استثناء مع يهود ضدكم، بشكل سافر مباشر كالإمارات ومصر والأردن، أو بشكل غير سافر وغير مباشر كالسعودية وإيران وتركيا.
فالكل تخلَّى عن غزة وتركوها تباد، وهكذا لبنان، واكتفوا بالجري خلف مبادرات أمريكية أو فرنسية، جلُّ هدفها تثبيت هذا الكيان، ومحاولة جعل وجوده طبيعيّاً، بينما كبَّلوا الجيوش في ثكناتها وتركوا الأسلحة يعلوها صدأ التخاذل والخنوع. أما إيران، الزاعمة مقاومة يهود، والتي لا تنفك عن تثبيت دورانها في فلك أمريكا فيصرح قادتها، بينما غزة تباد ولبنان يدمر، أنهم إخوة لأمريكا، وأنهم لا يريدون حرباً، ويدعون الدول الكبرى للتفاوض على النووي الإيراني، وهم الذين هدَّدوا وتوعَّدوا لسنوات وسنوات بإزالة كيان يهود عن الخارطة إذا اعتدى على لبنان أو إيران...
وختم البيان الصحفي مخاطبا المسلمين بقوله: أيها المسلمون: لو كانت دولة الخلافة التي تأتمر بأمر ربها قائمة بينكم لأعلنت الجهاد ضد هذا الكيان وداعميه، ولجيَّشت الجيوش، وأعدت العدة التي تزيله. فالله تعالى وعَدَكم بالنصر على يهود، فلا تقوم الساعة حتى تقاتلوهم فتقتلوهم، وعسى أن تكون أحداث طوفان الأقصى فاتحتها؛ فاثبُتوا وتوحَّدوا وأجمعوا أمركم، وحركوا الجيوش واستعيدوا قيادتها، وأسقطوا الطغاة حماة يهود وأذناب الغرب حتى يتحقق وعدُ الله على أيديكم، وأيقنوا أن الله معكم، ولا تنسوا وعده ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾.
===
قتال يهود وإزالة كيانهم
كائن قريبا بإذن الله
اليوم، ومع سير الحكام العملاء في بلاد المسلمين خلف الكفار المستعمرين، ومع خيانتهم لفلسطين، أرض الإسلام، أرض المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله... فإن هؤلاء الرويبضات سيزولون، ودولة الإسلام، الخلافة الراشدة، عائدة بإذن الله، وقتال يهود وإزالة احتلالهم كائن بإذن الله، فقد قال الصادق المصدوق ﷺ في مسند أحمد عن حذيفة: «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، وكذلك أخرج البخاري عن عبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «تُقَاتِلُكُمُ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ» وأيضاً أخرجه مسلم بلفظ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ» ومن ثَم تشرق الأرض بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
===
ألن يموت فينا نموذج جمال عبد الناصر؟!
قال رسول الله ﷺ: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ»، هذا هو الأصل في المسلمين الواعين على حقائق الأمور الشرعية المتنبهين للحقائق السياسية الميدانية، الحذرين من الوقوع في حبائل شياطين الإنس والجن. لكن للأسف ما زال كثير من المسلمين اليوم يلدغون من الجحر نفسه مرات ومرات بالرغم من فظاعة الألم وحدّة اللدغات في كل مرة!
فمنذ أن نصب الاستعمار على رؤوس المسلمين نواطير حراسا لمصالحه من أبناء جلدتنا يلبسون لباسنا ويتكلمون بألسنتنا ويزعمون الحرص على قضايانا، ونحن نصفع على مؤخرات أعناقنا في كل استحقاق مصيري بعد أن تمتلئ الساحات هتافا للزعماء الملهَمين من أفواه الغافلين، وتشحن القلوب العمياء ثقة بالقادة المخلّصين، فينجلي غبار المعركة عن لا شيء سوى هزائم نكراء وبيع للدماء والعباد والبلاد، وتثبيت لأركان العدوان تحت شعار "السياسة فن الممكن".
ولم تكد تستفيق الأمة من المسرحية المؤامرة التي مثلها جمال عبد الناصر سنين طويلة وانتهت بمأساة كبيرة وطعنة نجلاء في الظهر، حتى عاجلنا أردوغان بمثلها بل بأخبث منها، فباع الشام وأهلها ومزق شمل ثورة كادت أن تنجح، ليس في إسقاط طاغية الشام فحسب، بل في تغيير وجه المنطقة وإسقاط أحجار الدومينو في بلاد كثيرة، وتحرير فلسطين كاملة في طريقها لتحرير ما بعدها، كما حذر من ذلك كثير من أذناب الكفار.
ثم عاد دور طواغيت طهران وأتباعها من جديد في حرب غزة، ليتصدر المشهد في دور البطولة مخادعا من استطاع قدر الإمكان، تمهيدا لتمرير مشروع سيده الغربي وتحصيل الجوائز منه في صفقات معلنة وأخرى خفية، في عملية لا تمت إلى مصالح الأمة الإسلامية، ولا تخدم سوى أعدائها.
فيا أمة الإسلام: متى يموت فيك جمال عبد الناصر هذا؟ ومتى تلقمين حجرا كل من يتاجر بقضاياك، ويعبث بمشاعرك، ويستثمر بجراحاتك؟ ومتى تخرجين قدمك من الجحر، وتغلقينه إلى الأبد، كي لا تلدغي منه مرات أخرى؟!
===
التدخل الدولي في السودان هو تدخل استعماري
لا تردعه إلا دولة الخلافة
على خلفية توصية البعثة الأممية لتقصي الحقائق في السودان، والتي أوصت في أحد بنودها بنشر قوة لحفظ السلام وحماية المدنيين، انقسم الناس في ذلك إلى مجموعتين؛ مجموعة ترفض التدخل وتتبنى وجهة نظر الحكومة التي تتبنى الرؤية الأمريكية الرافضة للتوصية من وجهة دبلوماسية فقط. ومجموعة تقبل بالتدخل بذريعة وقف الاعتداءات على الناس.
وإزاء هذه المواقف فإن حزب التحرير/ ولاية السودان سجل رفضه لهذا التدخل من منطلق مبدأ الإسلام العظيم وأكد في بيان صحفي على الآتي:
أولا: حرم الإسلام الاستعانة بالكافرين أو موالاتهم حتى لا يكون لهم سلطان وتحكم بالمسلمين، قال تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، وقال سبحانه: ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً﴾.
ثانيا: يجب أن يعلم أهل السودان أن ما يدور في السودان من حراك سياسي وعسكري هو في الأصل صراع دولي على النفوذ في السودان بين أمريكا التي يمثلها قادة قوات الدعم السريع وبين قادة في الجيش الذين أشعلوا الحرب لمصلحة أمريكا للقضاء على نفوذ بريطانيا وإلغاء الاتفاق الإطاري الذي كاد أن يجيّر المؤسسة العسكرية لمصلحة عملاء بريطانيا المدنيين الذين تمثلهم قوى الحرية والتغيير؛ (تقدم) اليوم.
ثالثا: يجب على أهل السودان أن يكونوا واعين فلا يسمحوا بالتضليل الذي يمارسه عملاء الاستعمار، فلماذا يرفضون تدخل الأمم المتحدة ولا يرفضون تدخل أمريكا عبر منبر جدة مثلا؟! فكل هذه الدول وما يسمى بالمنظمات الدولية كلها عدوة الإسلام والمسلمين ولا تعمل إلا لمصلحة الدول الاستعمارية الكبرى أمريكا وبريطانيا وغيرهما.
رابعا: لن يوقف هذا التدخل السافر القبيح في بلادنا إلا إقامة دولة على أساس الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها المخرج والخلاص، قال النبي ﷺ: «فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، فَتَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ» رواه أحمد وأبو داود.
===
أحكام الإسلام نزلت لتطبق في واقع الحياة
وتخرج البشرية من الظلمات إلى النور
الإسلام جاء بأحكام تتعلق بالفرد، وجاء بأحكام تتعلق بالجماعة، لأنه ليس ديناً كهنوتيا، بل هو دين منه الدولة، وأحكامه نزلت لتطبق في واقع الحياة، وتخرج البشرية من الظلمات إلى النور، فكما هو مطلوب من المسلم الإيمان والتقوى، واجتناب الكفر والمعاصي، مطلوب منه أن يحمل الإسلام رسالة هدى ونور للعالم، ويعمل على إيجاد الكيان الذي يحفظ على المسلمين عقيدتهم وتقواهم، ويمنعهم من الوقوع في حبائل الكفر والمعصية، ويقوم بإيصال هذه الرسالة لباقي الأمم والشعوب، فالرسول ﷺ لم يطلب من المؤمنين معه مجرّد الإيمان والتقوى، وتعلم الأحكام الشرعية التي تلزمهم في حياتهم فقط، بل كان يعمل معهم على إيجاد بيئة الإيمان والتقوى بإقامة الكيان الذي يجعل المجتمع كلّه يسير بالاتجاه نفسه الذي يسير عليه إيمان الفرد وتقواه. وهذا ما تحقق له عندما أقام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.
وهذا ما يتوجب علينا فعله بصفتنا مسلمين اليوم، أن نتعلم أحكام الله لنعمل بها على الصعيد الفردي، وأن نسعى لإيجادها في واقع الحياة بإيجاد الدولة التي تضمن تطبيقها على المسلمين في الداخل، وتحملها لغير المسلمين في الخارج، فنحن الأمة الوسط التي اختارها الله لتكون شاهدة على النَّاس يوم القيامة، فإن تخلينا عن واجبنا تجاه هذا الدين، ولم نقم بحمله وتبليغه للعالم، وتخلينا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، غرقت السفينة، وكنّا مع الغارقين والخاسرين في الدنيا والآخرة والعياذ بالله، فعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله ﷺ: «مَثَلُ القَائِمِ في حُدودِ الله، والْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سفينةٍ، فصارَ بعضُهم أعلاهَا، وبعضُهم أسفلَها، وكانَ الذينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصيبِنا خَرْقاً وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعاً، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعاً» رواهُ البخاري.
===
أهداف اتفاقية سيداو
من إلغاء التمييز بين الرجل والمرأة
نصت اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) 1979 صراحة على ضرورة القضاء على الأدوار النمطية (إشارة إلى اختصاص المرأة بالأمومة، واختصاص الرجل بالقوامة داخل الأسرة)، وأيضا نصت على أن الأمومة "وظيفة اجتماعية"، أي أنها ليست لصيقة بالمرأة، بل يمكن إسنادها لأي شخص، ليس بالضرورة أن يكون الأم. أما ما هو مصير أسرة متناكفة متقاتلة على حقوق كهذه وما هو مصير الأطفال فهذا الأمر لا يقدم كمشكلة بل ليس بالضرورة بحثه.
والنتيجة الحتمية هي أن لا تكون هناك أسرة بالمعنى الشرعي، ولا أبناء ولا رجل ولا امرأة، وإنما أسر جديدة شاذة وأبناء نتاج للتلقيح الصناعي، هذا هو الأمر باختصار تماما كما يحدث اليوم في الغرب، فهل يُترك هؤلاء يعيثون في الأرض الفساد؟!
لهذه الدرجة خبث الأفكار والمفاهيم التي تهدف إلى تدمير البقية الباقية من أحكام الإسلام في مجتمعنا، وخاصةً ما يتعلق بالأسرة المسلمة، ونجد في المقدمة من يعين الغرب ويساعده على ذلك ألا وهو حكومات الخزي التي أبت إلا أن تكون في كنانة العدو بتسهيل تمرير المؤامرات الخبيثة على المرأة المسلمة بمثل هذه المؤتمرات المسخ.
إن أية رؤية للمرأة بمعزل عن دين الله وشريعته لن تجر علينا سوى الويل والثبور، وإن الوضع الأفضل للمرأة لا ينعزل عن النهضة الشاملة في السياسة والحكم وكافة شؤون الحياة، وإن تلك النهضة لا يمكن أن تكون إلا بتطبيق كامل شامل لشريعة الله في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة وعلى خطا من رضي الله عنهم في نص كتابه، دولة تنأى بنفسها عن إملاءات الغرب واستشارات أعداء المسلمين، وتربط نفسها بالله ورسوله والمسلمين، فتكون كل رؤاها وقراراتها وقوانينها ومخططاتها منبثقة من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله ﷺ، وبذلك فقط تهنأ المرأة بسعادة الدنيا ونعيم الآخرة.
===
خامنئي: دماء حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الجزيرة نت، 2024/9/28 - في موقف ضعيف قال المرشد الإيراني علي خامنئي "إن مسيرة سيد المقاومة ستستمر وضربات المقاومة على جسد الكيان الصهيوني ستكون أقوى". ودون أن يبدي أي استعداد لتحرك إيراني ضد كيان يهود اكتفى بالاجتماع بمجلس الأمن القومي الإيراني ولم يجتمع بالقيادات العسكرية التي يكون من طبيعة عملها تجهيز الرد.
وفي إشارة أخرى على ردة الفعل الضعيفة أعلن المرشد الإيراني الحداد في إيران لمدة 5 أيام! وقال: "دماء الشهيد عباس الموسوي لم تذهب هدرا، ودماء الشهيد السيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا أيضا".
الراية: لقد زادت جرأة كيان يهود ضد حزب إيران في لبنان بشكل كبير بعد أن رأت ضعفاً منه ومن إيران في ردات الفعل على سلسلة الاغتيالات المتلاحقة في لبنان وطهران.
===
طهران تعلن مقتل قائد قوة القدس في لبنان العميد عباس نيلفروشان في بيروت
آر تي، 2024/9/28 - أعلنت طهران مقتل العميد عباس نيلفروشان مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني بهجوم كيان يهود الأخير على الضاحية الجنوبية في بيروت والذي تم فيه اغتيال أمين عام حزب إيران حسن نصر الله. وقال رئيس القضاء العسكري الإيراني أحمد بورخاقان إن نيلفروشان "كان ضيفا على الشعب اللبناني واستشهد في الهجوم (الإسرائيلي) على لبنان".
الراية: بهذا فإن إيران تستمر في تلقي الضربة تلو الضربة من كيان يهود دون أن يكون لها ردة فعل قوية أو غضبة في سبيل الله تنسي يهود وساوس الشيطان، وهي قادرة على ذلك.
وبهذه العمليات القوية التي ينفذها كيان يهود ضد القيادات الإيرانية في سوريا ولبنان وضد قيادات فلسطينية في طهران، وضد قيادات حزب إيران في لبنان فإنه يأمل بأنه قد استطاع ترميم قوة الردع لديه بعد أن حطمتها حرب غزة خلال عام كامل.
===
المصدر: جريدة الراية