- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2024-10-23
جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 518
يا جيوش المسلمين: آن الأوان أن تعودوا لرشدكم وتستغفروا ربكم وتكفروا عن ذنب قعودكم، فتنطلقوا لهدم هذه العروش العفنة بإعطاء النصرة لحزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله، لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتعلنوا الجهاد على كل من سولت له نفسه وتجرأ على المسلمين، فأنتم أهل لذلك وتملكون العدة والعدد، وقبلهما العقيدة التي لا تقف في وجهها أي صعاب.
===
هل القلم مرفوع
عن جيوش الأمة؟!
حول ما يقترفه كيان يهود من جرائم ومجازر في قطاع غزة يتخللها حرق وقتل وتدمير وتهجير يومي، قال المهندس أسامة الثويني من دائرة الإعلام لحزب التحرير في ولاية الكويت في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:
لا غرابة أبداً في مدى الإجرام الذي وصل إليه جيش كيان يهود الغاصب، كيف لا وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا...
ولكن الغرابة والعجب أشد العجب هو في غياب جيوش المسلمين عن نصرة إخوانهم في الأرض المباركة، وكأنهم ليسوا جيوشاً، ولا أقول كأنهم ليسوا مسلمين!
والعجيب أيضا هو غياب الرأي العام عن الخطاب الذي يتوجه للجيوش بأنْ تحركوا!
ومخاطبا المؤثرين في الأمة الإسلامية قال المهندس الثويني: فيا أصحاب الرأي، يا مشايخ ويا علماء، يا مثقفين ويا كتّاب، ويا نشطاء ويا مؤثرين.. أليس الجند هم أبناءكم وإخوانكم وأقاربكم؟! حينما تجالسونهم هل يكون حديثكم معهم عن غزة ولبنان أم عن الجو العليل والطعام اللذيذ؟!
وتابع: عام كامل ونحن نرى بأم أعيننا أن العدو لا يردعه شيء عن مواصلة جرائمه وعدوانه، فإن أصاب المجاهدون منه علجاً أو ثلاثة، توحّش وقابل ذلك بقتل وجرح العشرات والمئات.
وأضاف الثويني: لن يردع جيش يهود إلا جيشٌ مثله، ولن يتصدى لطائراته إلا سلاح جو وطائرات مثلها.
وعليه وجه نداءه للجيوش قائلا: فيا أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: أليست لكم قلوب تفقهون بها وأعين تبصرون بها وآذان تسمعون بها؟! ألا ترون أنهار الدماء التي تسيل من أبناء المسلمين في غزة؟ ألا ترون انتشار المجازر في القرى والمدن والطرقات؟ ألا ترون هدم البيوت وحرق الخيام بمن فيها وقصف المستشفيات؟ ألا ترون أن وحشية كيان يهود المسخ قد طالت البشر والحجر والشجر؟ إنكم لا شك تبصرون وتسمعون ما يجري وما يدور، أليس فيكم رجل رشيد يقود أجناد المسلمين وينصر الإسلام والمسلمين استجابةً لنداء الحق سبحانه وتعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾؟!
وخلص الثويني إلى القول: لقد طفح الكيل أيتها الجيوش، ولم يبق عذر لمعتذر ولا حجة لمحتج، ولا يكفي أن تعضوا على أسنانكم من الغيظ على أعدائكم دون أن تفعلوا شيئاً. ألا تحرككم صرخات الأطفال ونداءات النساء واستنصار الشيوخ فتنصروهم؟! ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، ألا تحرككم آيات الله القوي الجبار فتقفوا وقفة الرجال الرجال أمام كيان يهود؟! ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.
===
وزيرة خارجية ألمانيا
تدافع عن جرائم كيان يهود في غزة
قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك أمام برلمان بلادها يوم 2024/10/15 في الذكرى الأولى لعدوان يهود على غزة مبررة جرائمهم التي تدعمها بكل قوة: "إن حق الدفاع عن النفس لا يعني مهاجمة الإرهابيين فحسب، بل تدميرهم" وادّعت كما يدّعي يهود: "عندما يختبئ عناصر حماس بين الناس وخلف المدارس، فإن الأماكن المدنية تفقد وضع الحماية، لأن الإرهابيين ينتهكونها" حيث يمتلئ صدرها حقدا على الإسلام الذي تصفه بالإرهاب وتصف المسلمين المدافعين عن أرضهم بالإرهابيين، علما أنها وحزبها حزب الخضر يصفون أنفسهم أنهم دعاة سلام وأنهم ضد الحروب نفاقا، وذلك للتغطية على حقيقتهم الإجرامية.
وأضافت قائلة: "أوضحت في الأمم المتحدة أن المواقع المدنية قد تخسر وضعها المحمي هذا، إذا أساء الإرهابيون استخدام هذا الوضع".
الراية: إن وزيرة خارجية ألمانيا تؤيد الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان يهود ضد أهل قطاع غزة سيرا على نهج أجدادها القتلة الذين ارتكبوا المجازر في ناميبيا إبان استعمارهم لها بين عامي 1904 و1908 حيث أبادوا نحو 70% من أهلها واغتصبوا نساءها، وكذلك ما فعلوه أثناء الحرب العالمية الثانية من قتل الملايين من البشر بسبب التفرقة العرقية.
===
إلى الضّباط المخلصين في جيوش المسلمين
لقد رأيتم أنه لا توجد دولة ولا قيادة ولا حاكم ولا مؤسسة دولية اليوم لديها الإرادة السياسية لحماية دماء المسلمين أو الدّفاع عن مصالحنا. كما تخلّت الأنظمة الخائنة في بلاد المسلمين عن إخواننا وأخواتنا في فلسطين، وقد عزّزت يد الاحتلال من خلال اتفاقيات السلام والتطبيع والعلاقات الدبلوماسية والتعاون الاقتصادي مع هذا الكيان المجرم، بل حتى تزويده بالنفط لتشغيل آلته الحربية وإمداده بالطعام بينما يموت أطفال غزة جوعاً. لقد حرص هؤلاء الحكام والأنظمة العميلة صنيعة الغرب والخادمة له على حماية هذا الكيان المجرم ومنعوا أي تحرك ضده. كما وقفوا حراساً للحدود الوطنية المصطنعة التي فرضتها الحكومات الاستعمارية بين بلادنا الإسلامية لتقسيم المسلمين ومنعكم من التحرك لنجدة إخوانكم وأخواتكم المقيمين في أرض غير أرضكم، بينما يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾.
إن الخلافة هي وحدها التي ستحشدكم للقيام بدوركم الحقيقي بصفتكم المدافعين والمحرّرين وحماة أمتكم ودينكم كما أمر الله سبحانه وتعالى. ففي ظلّ هذه الدولة، أُرسل القائد المسلم العظيم محمد بن القاسم في القرن الثامن الميلادي لإنقاذ مجموعة من النساء المسلمات اللواتي أسرهن الملك الهندوسي الظالم، راجا ضاهر، ما أدى إلى إخضاع السند لحكم الإسلام في هذه العملية. وفي ظل هذه الدولة، أرسل الخليفة المعتصم بالله في القرن التاسع الميلادي جيشاً ضخماً لإنقاذ امرأة مسلمة واحدة في عمورية بتركيا أسرها الرومان. وفي ظلّ هذه الدولة، تحررت بلاد الشام من الصليبيين على يد القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي. وفي ظلّ الخلافة ستتحرّر فلسطين المباركة بكاملها مرةً أخرى، وترفع راية الإسلام فوق القدس عاصمة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بإذن الله.
===
أيتها الجيوش: نساء غزة وأطفالها
خصيمكم يوم القيامة
يا جيوش المسلمين: كيف تجيبون ربكم عندما يسألكم لماذا وقفتم ساكنين بينما أمتكم تُذبح، وأخواتكم تُهان، وأرض الأقصى تدنس، وقد وضع في أعناقكم الفريضة الشرعية في الدّفاع عن أمتكم وتحرير أراضيها؟ ماذا تقولون عندما يسألكم ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾؟ فاتقوا الله في أنفسكم قبل فوات الأوان، وأعدّوا أنفسكم لليوم الذي تقفون فيه بين يدي ربّكم، وخصمكم طفل من أطفال غزة أو إحدى نسائها الكريمات، يقول: يا رب إنّ هؤلاء القوم خذلوني وقد كان بإمكانهم أن ينصروني.
كيف تقبلون أيها الجند خدمة هؤلاء الحكام الداعمين ليهود، والذين بنوا حياتهم المهنية على خيانة المسلمين، والذين تخلّوا عن أمتكم ودينكم؟ كيف تُوالون أولئك الذين اعتادوا خذلان المسلمين وإهانة اسمكم بتقييدكم في ثكناتكم بينما أمتكم تنزف؟ إلى أيّ مدى أنتم مستعدون لتحمل المزيد من جبنهم وخياناتهم بعد أن أظهروا ولاءهم لكيان يهود ورعاته الاستعماريين الغربيين؟ لقد استخدمكم هؤلاء الحكام والأنظمة لدعم عروشهم أو خوض الحروب نيابةً عن أسيادهم الغربيين ومصالحهم بينما رفضوا حشد جندي واحد للدفاع عن المسلمين المضطهدين. إنهم لم ولن يأمروكم بالدفاع عن أمتكم! ولن نحقّق النصر في فلسطين أو ضدّ أي من أعدائنا في ظلّ استمرار حكم هؤلاء الحكام والأنظمة الخائنة وأنظمتهم القومية الفاسدة التي صنعها الإنسان والتي أصابت بلادنا وتسببت في تآكل رابطة الأخوة الإسلامية. فلا بدّ من إزالتهم وإقامة الدولة الإسلامية ونظام الله سبحانه وتعالى؛ الخلافة على منهاج النبوة التي هي الراعي والحامي والدرع للمسلمين، كما وصفها نبينا الحبيب ﷺ الذي قال: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» وقال: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».
===
غضب كاسح بعد نعت الإعلام السعودي
قادة المقاومة في غزة بالإرهاب
بي بي سي، 2024/10/19 - أثار فيديو نشرته قناة إم بي سي السعودية موجة غضب واستنكار على مواقع التواصل الإلكتروني، تطورت إلى اقتحام عشرات العراقيين فجر السبت، مكتب المحطة في حي الجامعة في بغداد. ووصف الفيديو الذي بثته قناة بي بي سي قائد حركة حماس يحيى السنوار بأنه "وجه جديد للإرهاب، وآخر من تخلص العالم منه"، كما كُتب على الشاشة الخلفية لمقدميْ البرنامج "السنوار.. أنقذته (إسرائيل) من الموت فحاربها". ورأى المحتجون في فيديو القناة السعودية إساءة إلى رموز المقاومة، وأضرموا النيران في الباحة الخارجية للمبنى وحطموا محتويات في داخله. وانهالت التعليقات الغاضبة على مواقع التواصل من مختلف الدول العربية، في إدانة للتقرير الذي رأوا فيه نوعاً من التحيز لكيان يهود والتطبيع معه، فيما وصفه البعض بأنه "تقرير (إسرائيلي) بتمويل سعودي".
الراية: ربما يحتاج الناس في البلاد الإسلامية إلى مثل هذه الصراحة بل الوقاحة من فضائيات الحكام العملاء حتى يدركوا بشكل قاس أنه لا مخرج من مأزقهم القاتل إلا طريق واحد، وهو الإطاحة بهؤلاء الحكام الذين يمثلون عدونا في بلادنا ويمتثلون لأوامره، بل إن هواهم هو على غير هوى الأمة، فالأمة في واد تنشد العزة وهم في واد من العمالة والخسة وعداء دين الله.
===
أمريكا أرسلت سرا جنود كوماندوز إلى كيان يهود
أر تي، 2024/10/19 - قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن البنتاغون أرسل سرا جنود كوماندوز لكيان يهود "للمشورة في جهود استعادة الرهائن". ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن ضباط استخبارات أمريكيين انضموا لاحقا إلى جنود الكوماندوز في الكيان، مشيرة إلى أن 6 طائرات مسيرة من طراز إم-كيو-9 نفذت مهام للمساعدة في تحديد موقع الرهائن. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في وقت سابق إن جيش يهود طارد قائد حركة حماس يحيى السنوار بلا هوادة بمساعدة الاستخبارات الأمريكية. وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير سابق إن دولة يهود تمكنت من رصد مكالمات للسنوار من داخل الأنفاق بمساعدة أجهزة تنصت أمريكية ولكنها لم تنجح في تحديد موقعه.
الراية: ألا يعتبر هذا دليلاً يضاف إلى مئات بل آلاف الأدلة الأخرى على أن أمريكا هي الحبل الذي يمد كيان يهود الغاصب للأرض المباركة بالحياة؟! فهل يتعظ حكام دويلات الضرار حكام الخزي والعار الذين يروجون لأمريكا على أنها وسيط بين كيان يهود والمسلمين؟!
===
المصدر: جريدة الراية