الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

 

2024-11-13

 

جريدة الراية:  متفرقات الراية – العدد 521

 

 

الدول الكافرة المستعمرة، شرقها وغربها، لا تُرى قائمة إلا لعدم وجود من يهزها.. فلعل التاريخ يعيد نفسه، وتشرق الأرض بالخلافة من جديد، فتقضي على الفرس والروم الجدد، فروسيا والغرب تآمروا على المسلمين قديما وحديثا فكل منهما شر لا يقل شره عن الآخر في حربهم على الإسلام وأهله. والله سيحبط عملهم ويبتلي بعضهم ببعض وينصر دينه ليخلص البشرية من شرّهم.

 

 

===

 

الهمجية هي فرنسا

يا ماكرون

 

لقد بلغت الوقاحة مبلغَها في الرئيس الفرنسي ماكرون بتصريحاته الهمجية التي أطلقها في البرلمان المغربي يوم الثلاثاء 2024/10/29م؛ وذلك بوصفه مجاهدي فلسطين المدافعين عن أرضهم وحقوقهم بالهمجية، وادعائه بحق كيان يهود المجرم المعتدي بالدفاع عن نفسه. وبناء عليه قال المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بيان صحفي: أمّا ماكرون، فلا بد من وقفة نذكّره فيها بتاريخ بلده الأسود، ونلفت نظر الرأي العام العالمي إلى بعض جرائمه الهمجية عبر التاريخ، ليتبيّن للقاصي والداني من هو الهمجيّ:

 

1- لعبت فرنسا دوراً كبيراً في الحروب الصليبية التي شنّتها على بلاد المسلمين في القرون الوسطى، مرتكبة أبشع الجرائم ضد المسلمين وضدّ الإنسانية، فمن هو الهمجي؟!

 

2- إبان احتلال فرنسا لمصر 1798-1801م ارتكبت أبشع الجرائم بحق أهل مصر، فدمرت مدينة الإسكندرية فوق رؤوس أهلها، وفي ثورة أهل مصر الثانية ضدها قام كليبر بتدمير أحياء القاهرة بالمدافع، وقتل أعداداً كبيرة من الثوار، ومنع الغذاء عن سكان المدينة، وأمر بذبح السجناء وإلقاء جثثهم في نهر النيل ليلاً، فضلاً عن اغتصاب النساء، وزاد مجموع من قتلتهم فرنسا من المصريين عن خمسين ألفاً، فمن هو الهمجيّ؟!

 

3- أمّا جرائم فرنسا بحق أهل الجزائر إبّان احتلالها 1830-1962م؛ فلا تتسع لذكرها مجلدات، ومنها حرقها مدينة الأغواط سنة 1852م، فحرقت أكثر من ثلثي أهلها البالغ عددهم 4500 نسمة في ليلة واحدة، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حين ثار أهل الجزائر ضدها قتلت أكثر من 45000 شخص، وقصفت 44 قرية. وفي عام 1955م، جمع الفرنسيون 1500 جزائري في ملعب إحدى المدن، ثم قتلوهم ودفنوهم في خنادق بشكل جماعي، وقاموا عام 1957م بإذابة أجساد رموز المقاومة في الزيت المغليّ وهم أحياء، فضلاً عن هدمهم المساجد وحرقهم المصاحف وقتلهم المصلين، فمن هو الهمجيّ؟!

 

4- وفي سنة 1899م، وفي إحدى مدن مالي جمع القائد الفرنسي كل الأمهات والأطفال الرضّع وأمر بقتلهم طعناً بالرماح، ثم قام الجيش الفرنسي بنهب الأموال والمواشي والخيول، فمن هو الهمجي؟!

 

5- ولا ينسى المسلمون عامة وأهل المغرب خاصة جريمة فرنسا سنة 1907م في الدار البيضاء حين قامت بتدميرها بالكامل ردّاً على الثورة ضدها، فيما عرف بمذبحة الدار البيضاء، فمن هو الهمجي؟!

 

6- ارتكبت القوات الفرنسية جريمة بشعة في تشاد في تشرين الثاني/نوفمبر 1917م، إذ قامت بدعوة العلماء والمثقفين للاجتماع بهم من أجل التوصل إلى صيغة مشتركة للتفاهم وإدارة شؤون البلاد، وقد استجاب العلماء ومشايخ البلاد لهذه الدعوة، ولكن القوات الفرنسية غدرت بهم شرّ غدرة، ودخلت عليهم بالسواطير، وتمت إبادة ما يقرب من 400 عالم من خيرة علماء تشاد، فمن هو الهمجيّ؟!

 

7- وأما عن جرائمها في سوريا أثناء احتلالها 1920-1946م فحدّث ولا حرج، فقد قصفت الأحياء والمنازل فوق رؤوس أصحابها، وقطعت رؤوس الثوار وأعدمتهم، واغتصبت النساء، وهجّرت السكان من القرى والمدن، فمن هو الهمجي؟!

 

8- وفي سنة 1947م ارتكبت القوات الفرنسية مذبحة ضد الأبرياء في مدغشقر، فمن هو الهمجي؟!

 

9- ولا ننسى جرائمها في بوروندي والبوسنة والهرسك وتحويلها دولة غايانا في أمريكا الجنوبية إلى منفى للمعارضين ومركز للتعذيب، وغير ذلك من الجرائم الشنيعة التي تكاد لا تحصى، فمن الهمجي؟!

 

10- فرنسا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تضمّ عاصمتها ما يسمّى بـ"متحف الإنسان"، الذي يضم ثمانية عشر ألف جمجمة لثوار مسلمين قطعت رؤوسهم، واحتفظت بجماجمهم في ذلك المتحف، فمن هو الهمجيّ؟!

 

===

 

قطاع غزة يدمر ويباد

فأين أنت يا أمة الإسلام؟!

 

 

يا أبناء خير أمة أخرجت للناس: لقد علمتم أنه لم يقعد جيوشكم عن نصرة إخوانهم الذين يبادون في قطاع غزة عجز أو قصور همّة، ولكن الذي أقعدهم هم حكامكم، الذين بدلا من نصرتهم تراهم ناصروا عدوكم في قتله لإخوانكم، فكيف تصبرون عليهم؟! وكيف لا تدوسونهم بنعالكم؟!

 

إنا نستنصر أمتنا لا كي تخرج إلى الشوارع متضامنة أو متألمة فقط، بل نريدها أن تحمل دعوة واحدة وهي أن حركوا الجند والطائرات، وافتحوا الحدود، وأعلنوا النفير والجهاد في سبيل الله تعالى، فتنادي الأمهات أبناءها في الجيش: ثكلناكم إن لم تنصروا غزة وتتحركوا لتحرير المسجد الأقصى.

 

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: إن الله يختار لهذه المهمات العظيمة أصفياءه، ولا يسع من يرجو الله واليوم الآخر إلا أن يتعرض لنفحات رحمة الله واصطفائه بأن يبذل مهجته، لعله يكون ممن كتب الله لهم أن يكونوا من جند تحرير بيت المقدس، فيرضى عنه ساكن الأرض وساكن السماء.

 

وإنه لا يليق بأمة محمد ﷺ وجنودها الخذلان بأن تترك الأرض المباركة دون نصرة، وإنا لا نجد قبلَ وبعدَ هذا إلا أن نخاطبكم بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ‌انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

 

 

===

 

النظام التونسي

يمتهن جيشه خدمة لأمريكا

 

أصدرت وزارة الدفاع التونسية بتاريخ 2024/11/1 بيانا جاء فيه "تستضيف تونس من 4 إلى 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، التمرين البحري متعدّد الأطراف بالتعاون مع القيادة الأمريكيّة بأفريقيا، وبمشاركة حوالي 1100 عسكري وملاحظ يمثلون 12 دولة شقيقة وصديقة، وهي الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا والسنغال وتركيا وإيطاليا ومالطا وبلجيكا وجورجيا والولايات المتحدة الأمريكيّة إضافة إلى تونس البلد المستضيف".

 

وإزاء هذا البلاغ الذي تعلن فيه قيادة جيش تونس البلد الإسلامي دون خجل أنّها تضع القوّات العسكريّة تحت إمرة جيوش معادية أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس على ما يلي:

 

• أمريكا هي دولة عدوّة تحاربنا فعلا؛ لأنها تقود حرب إبادة أهلنا في غزّة. فهي تساعد كيان يهود وتدعمه بالمال والسّلاح وتمده بأسباب الحياة، ليقتل المسلمين وينكّل بهم تنكيلا.

 

• أهلنا المستضعفون في غزّة استُرخصت دماؤهم وتكالب عليهم الأعداء القريب والبعيد، ينتظرون من يصدّ عنهم هذا العدوّ ويردّه، فإذا بالحكام وقادة جيوشهم في تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا وتركيا يُسَخِّرون جيوش المسلمين ليتدربوا مع العدوّ كتفا إلى كتف، في تحالف مشين مهين هو العَارُ عينه؛ نصرة للعدوّ وخذلاناً للأخ والأهل!

 

• هذه المناورات العسكريّة تندرج ضمن خطّة أمريكا في المنطقة التي تقضي أوّلا بالوجود العسكري، لتحييد جيوش المسلمين، فلا تندفع لقتال كيان يهود، بل تحوّلها إلى قوّات ردع تحميه وعصاباته، ولتحوّل تونس إلى قاعدة عمليّات تستخدم فيها جيوش المنطقة في خدمة أجندتها في المنطقة والعالم. ولقد مكّنها أشباه الحكّام في بلادنا من مجال حركة بدأ صغيرا وها هو يتوسّع، بتدريبات تشرف عليها قيادة الأفريكوم كلّ عام.

 

• يزعم بيان وزارة الدّفاع أنّها تتعاون مع القيادة الأمريكيّة بأفريقيا، فهل يجوز إعانة العدوّ زمن الحرب؟! وكيف لدولة تدّعي السيادة تسخّر قوّاتها العسكريّة لأعداء شعبها تحت غطاء التدريبات العسكرية والأمنية؟!

 

واختتم البيان الصحفي مخاطبا جيوش المسلمين: أيُقتلُ إخوانكم في غزّة وتعاونون قاتلهم؟! أتسكتون على من سخّركم لخدمة أعداء دينكم وأمّتكم وبلدكم؟! كيف ترضون أن يسلم هذا النظام مراكز القوة لديكم والتي هي مكمن حمايتكم دون أن تحاسبوه؟! كيف تقبلون حشركم في هذا التحالف الخيانيّ؟!

 

 

===

 

المبعوث الأمريكي يمارس التضليل والكذب

ويكشف حقيقة الحرب أنها بسبب صراعهم مع بريطانيا

 

 

في مقابلة مع سودان تربيون، بالعاصمة الأوغندية كمبالا، الاثنين، 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، حذر المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب للسودان، كما تحدث عن الانتهاكات المروعة التي تجري بسبب الحرب وأنها قيد التوثيق والتحقق لتحميل الفاعلين المسؤولية. وشدد على أن تدفق السلاح سيكون كارثيا ومكلفا على الوضع في البلاد.

 

وقال بيرييلو إن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الترويكا وفي سياق الدور الحالي للمملكة المتحدة في مجلس الأمن، وتابع أنا لا أتحدث باسم المملكة المتحدة لكنني أعتقد أنهم كانوا صريحين للغاية بشأن حقيقة أن السودان يمثل أولوية لهذه الحكومة الجديدة وهم حريصون على دفع الأمم المتحدة إلى قيادة أكبر.

 

ونظير ذلك قال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل): إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان أكدنا مرارا أن ما يجري في السودان هو صراع أمريكي بريطاني على النفوذ في السودان وبينا دور أمريكا في إشعال الحرب في السودان وأنها هي الفاعل الأساس والرئيسي في إطالتها بواسطة عملائها في قيادة قوات الدعم السريع، وبعض قيادات الجيش بسبب عجزها عن القضاء على عملاء بريطانيا من المدنيين في الحرية والتغيير (تنسيقية تقدم حاليا).

 

وأضاف: وإلى اليوم أمريكا تشرف على الحرب وتحدد منبر التفاوض، وتمنع غيرها من الدول من التدخل في السودان، كما صرح بذلك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مرارا.

 

وتابع: أما الحديث عن السلاح والتحذير من التدخل الأجنبي فهذا نفاق أمريكي وكذب وتضليل، فأمريكا هي أقذر وأسوأ أجنبي تدخل في شؤون السودان وهي الأخطر على أهله؛ فهي التي تُدخل السلاح بواسطة عملائها لتأجيج الحرب، وقد وردت الأخبار عن دخول كميات من السلاح الأمريكي إلى الفاشر، وهي التي فتحت معبر أدري بعد اتفاق جنيف لتجعله شريان حياة لإمداد قوات الدعم السريع بالمؤن والعتاد والسلاح تحت غطاء المساعدات الإنسانية. أما حديث بيرييلو عن بريطانيا وأن السودان يمثل أولوية لحكومتها الجديدة فهو تأكيد لما أكدناه من صراع قطبي الاستعمار أمريكا وبريطانيا على السودان، وها هو ذا بيرييلو يكشفه بخبث.

 

وختم الأستاذ أبو خليل بيانه الصحفي مؤكدا أنه: لن يوقف طغيان أمريكا وإجرامها في حق السودان، وكل بلاد المسلمين، حيث إنها تمد يهود بالسلاح لتدمير غزة وإفناء أهلها، في حين تتحدث عن السلام وإيقاف الحرب، لن يوقفها إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، يقودها خليفة راشد يقيم الدين ويطبق الشرع وينتصر لعباد الله المؤمنين المستضعفين. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

 

===

 

الديمقراطيون والجمهوريون في أمريكا

صنوان في عدائهم للإسلام والمسلمين

 

على أثر تهنئة رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف سيده الجديد ترامب، بإعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ختم المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان بيانا صحفيا أصدره مؤكدا على أن الديمقراطيين والجمهوريين في أمريكا متفقون في سياساتهم الأساسية. يرتدي الديمقراطيون عباءة النفاق السياسي، ويفرضون الهيمنة الأمريكية على العالم، بينما يتحدثون عن حقوق الإنسان والديمقراطية. أما الجمهوريون، فإنهم يفرضون أيضا الهيمنة الأمريكية، ولكن بأسلوب القوة الغاشمة. بطبيعة الحال، المسلمون سعداء بهزيمة الديمقراطيين الذين يوفرون لكيان يهود الأموال والأسلحة التي يحتاجها لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، علما بأن ترامب الجمهوري يعلن صراحة دعمه لنتنياهو؛ فكيف يمكن أن تكون أي سعادة للمسلمين في هذا؟! إن التغيير الوحيد هو أن إشراف أمريكا على ذبح المسلمين سيظهر بشكل أكثر صراحة الآن.

 

إن قوة الأمة لن تأتي من تغيير السياسة الداخلية للقوى الاستعمارية الظالمة، بل ستأتي من اقتلاع الحكام العملاء من بلاد المسلمين. لقد حان الوقت لإقامة الخلافة الراشدة على أنقاض هذه الأنظمة العميلة. فلماذا لم يحدث هذا التغيير في إسلام آباد حتى الآن، يا ضباط وجنود القوات المسلحة الباكستانية؟! إلى متى سنستمر في إحالة قضايانا، مثل كشمير وفلسطين وبورما وتركستان الشرقية وسوريا والعراق والسودان، إلى القوى الغربية والمؤسسات الاستعمارية العالمية بسياساتها المخادعة؟ إلى متى ونحن لدينا ملايين الجنود الذين يرغبون في الشهادة، وكميات هائلة من الطائرات الحربية والدبابات والسفن الحربية والغواصات والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز؟ خذوا الأمر بأيديكم يا أبناء محمد بن القاسم. يا ضباط القوات المسلحة الباكستانية! تقدموا وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. قال النبي ﷺ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

 

===

 

واجب العلماء هو دعوة الجيوش

لتحرير فلسطين

 

قالت بوابة الأوقاف الإلكترونية الثلاثاء 2024/11/5م، إن وزير الأوقاف المصري طالب قادة الأديان في العالم جميعاً للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ.

 

الراية: هذا وقد عقب على هذا الخبر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية مصر الأستاذ سعيد فضل في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير قال فيه: إن الحل الإسلامي لقضية فلسطين لا يكمن في مفاوضات سياسية ولا في تحرك قادة العالم ولا الاعترافات الدولية، بل في تحريرها وتطهيرها من يهود. فالله فرض على المسلمين القتال دفاعاً عن الأرض والعرض، فتحرير فلسطين فرض على كل مسلم، والنظرة الإسلامية تجاه فلسطين لا تتجزأ؛ فكلها أرض إسلامية يجب تحريرها بالكامل، وهو واجب شرعي لا يسقط بالتقادم. والدعوة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 هي قبول ضمني بوجود الكيان الغاصب.

 

يا وزير الأوقاف: إن الحل الوحيد لقضية فلسطين والذي يجب أن تعمل به وتدعو له أنت وغيرك من علماء المسلمين هو وجوب تحريك جيوش المسلمين وعلى رأسها جيش الكنانة لتحريرها، وليس المطالبة بإقامة دولة على حدود معينة. فالشرع يوجب تحريرها ويجعل الجهاد في سبيل ذلك من أعظم الواجبات بل يجعله بعد الإيمان بالله.

 

إن قضية فلسطين هي قضية الأمة جميعها ومركز تنبهها، والواجب الشرعي يقتضي حشد الجهود لإقامة نظام سياسي إسلامي يوحد الأمة تحت قيادة واحدة تسعى لتطبيق شرع الله وتحرير بلاد الإسلام المحتلة وليس فلسطين وحدها دون أي تنازل أو مفاوضات تسلب الأمة حقها في الأرض المباركة.

 

 

===

 

الأعراق الصغيرة أداة رخيصة

يستخدمها الحكام العلمانيون

 

 

أدان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشدة العنف ضد العرقيات الصغيرة في بنغلادش، وقد كتب على منصة إكس: "أدين بشدة العنف البربري ضد الهندوس والمسيحيين والأقليات الأخرى الذين يتعرضون للهجوم والنهب من قبل الغوغاء في بنغلادش، والتي لا تزال في حالة من الفوضى العارمة".

 

الراية: في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش الأستاذ ريسات أحمد: جاءت تصريحات دونالد ترامب بشأن بنغلادش في وقت تواجه فيه البلاد انتكاسات اقتصادية وسياسية شديدة ناجمة عن السياسات العلمانية المدفوعة بالمصالح، والتي ثبت بشكل قاطع أنها لا تتمتع بالكفاية كنظام حاكم، وفي ظل تدخل أمريكا وبريطانيا والهند في صراعهم الجيوسياسي على غنائم بنغلادش.

 

إن العرقيات الصغيرة لم تكن يوما آمنة قط في الهند تحت حكم الحكام العلمانيين. كما يتعرض الهندوس من الطبقة الدنيا مثل الداليت للاضطهاد لفترة طويلة في الهند. وفي أمريكا، حيث ارتفعت معدلات التمييز ضد المسلمين فيها بنسبة 56% منذ عام 2022. وفي السياسة الرأسمالية، فإن الاهتمام بالأعراق الصغيرة هو في الواقع أداة تلاعب رخيصة للحكام، الذين يستخدمون هذه الورقة الرابحة في حالة الاحتياجات العرضية؛ مثل الانتخابات الوطنية أو البرجوازية الجيوسياسية.

 

دولة الخلافة فقط هي التي وفرت الحماية لحياة جميع رعاياها وممتلكاتهم وأعراضهم، وتاريخها الذي امتد لـ1300 عام، مليء بالأمثلة والأدلة على ذلك. وبصراحة، لا يوجد مفهوم الأغلبية والأقلية في دولة الخلافة، بل كل من يحمل تابعيتها يُعتبرون رعايا ويتمتعون بحقوق متساوية... والرعايا غير المسلمين يعتبرون أهل ذمة ويحظون بامتيازات خاصة من حيث الحماية، قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قَذَفَ ذِمِّيّاً حُدَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسِياطٍ مِنْ نَارٍ، فَقُلْتُ لِمَكْحُولٍ: مَا أَشَدُّ مَا يُقَالُ، قَالَ: يُقَالُ لَهُ: يَا ابْنَ الْكَافِرِ». وحدها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي ستضمن العدالة لجميع الأديان وتحبط محاولات مودي وترامب وأمثالهما لاستخدام ورقة الأعراق لمصالحهم الشريرة.

 

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع