- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب المركزي: كلمة للأستاذ عبد الحليم زلوم بعنوان "أفبعد هذا الكذب كذب؟!"
كلمة للأستاذ عبد الحليم زلوم (أبو الوليد) عضو حزب التحرير حول الكذب الصراح الذي يتم تداوله باسمه وكنيته في مواقع التواصل (الاجتماعي).
الأربعاء، 22 شعبان 1441هـ الموافق 15 نيسان/أبريل 2020م
أفبعد هذا الكذب كذب؟!
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، الصادقِ الأمين، القائلِ فيما أخرجه البخاريُ عن مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ e قَالَ: «إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقاً، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً».
1- لقد استمر أبو إياس المعاقبُ بالإهمالِ التام مع تعميم العقوبة، استمر في النشر على صفحته مقالاتٍ مفتراةٍ منسوبةٍ إلي وباسمي، وكلُّ ما وردَ فيها كذب وافتراء، سواءً بنسبتها إليَّ، أو بما وردَ فيها... وعندما سئلَ أبو إياس من هو عبد الله عبد الله قال لهم إنهُ أبو الوليد، وهذا كذبٌ وافتراء... وقد أصدرتُ تسجيلاً بالصوتِ والصورةِ بتاريخ الحادي عشر من شباط 2020م، أكدتُ فيه أنَّ كلَّ ما ورد فيما نشرهُ عبد الله عبد الله منتحلاً اسمي إنما هو كذبٌ وافتراء.
2- وبعد أن أصدرتُ التسجيلَ السابق، أنزلَ أبو إياس مقالةً على صفحتهِ مذيلةً باسمي الصريح فاتصل بي أحدُ الأصحاب وسألني عن صحةِ هذه المقالة، فنفيت له علمي بها، وأنني لم أنزل مثلَ هذه المقالات المفتراه، فذهب لزيارة أبي إياس، وقال له لقد سألتُ أبا الوليد عن المقالةِ التي أنزلتها على صفحتك باسمه فقال لي أبو الوليد بأنه لا علم له بهذه المقالة وأنه لم ينزلها، فما كان من أبي إياس إلا التأكيدَ على أن هذه المقالة هي فعلاً لأبي الوليد، وأنه أي "أبو إياس" يتصل بأبي الوليد يوميا، مع العلم أنني منذ أكثرَ من سبع سنين لم أتصل به لا مشافهةً ولا كتابةً، أفبعد هذا الكذبِ كذب؟؟!!
وعليهِ فإن جميعَ هذه المقالات التي صدرت والتي وقعت باسم عبد الله عبد الله أو باسم عبد الحليم زلوم هي كذب وافتراءٌ عليّ، ولا علاقةَ لي بها لا من قريبٍ ولا من بعيد، وإن كلَّ ما وردَ فيها من معلوماتٍ ومهاجماتٍ للحزبِ وقيادتهِ وبعضِ أعضائهِ كلها مفتراه، وإنها لا تمتُ إلى الحقيقةِ بصلة. وإنني أشكو أبا إياس وزمرتهُ ومن خلفهُ إلى الله المنتقمِ الجبار، وإن لم نأخذ حقنا منهم في هذهِ الدنيا فسنأخذهُ عندَ الله يومَ القيامة الذي تجتمع عنده الخصوم. ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾.
الحادي والعشرون من شعبان 1441هـ الموافق للرابع عشر من نيسان 2020م
الأستاذ عبد الحليم زلوم (أبو الوليد)
عضو حزب التحرير