- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
هولندا: ندوة بعنوان "هولندا تشارك في الحرب على الشام"
أذعنت الحكومة الهولندية للمطالب الأمريكية والفرنسية الداعية للمشاركة في الحرب ضد ما يسمى بالإرهاب الذي تقوم به - على حد زعمهم - الفصائل المقاتلة وعلى رأسها ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في الشام، وقد تم استبعاد أي استهداف للإرهاب الذي يقوم به بشار الأسد وشبيحته منذ خمس سنوات، مما يؤكد على أن حربهم ليست إلا للحفاظ على آخر معاقل العلمانية المتمثلة بنظام بشار الأسد، وفي الوقت نفسه هي حرب على الإسلام والدعوة الصادقة إلى الخلافة المتصاعدة في الشام، ولذلك قررت الحكومة الهولندية مؤخرا المشاركة في هذه الحرب الغاشمة والتي لن يكون ضحيتها إلا أهل الشام.
وإزاء هذا الإعلان أقام شباب حزب التحرير في هولندا اليوم الأحد2016/02/07 ندوة بعنوان: "هولندا تشارك في الحرب على الشام"، حضرها الكثير من أبناء المسلمين في هولندا.
وقد افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من كتاب الله عز وجل، تلتها كلمة للأخ شريف بعنوان "الأسباب الرئيسية وراء مشاركة الحكومة الهولندية في الضربات الجوية على الشام"، وجاء في كلمته: "منذ أن هدمت دولة الخلافة العثمانية أخذ الغرب على عاتقه أن يقف حائلا في وجه عودة دولة الخلافة، ولذلك فإنه يستنفر كل طاقاته لحرف ثورة الشام عن وجهتها الإسلامية بعد أن علت فيها الدعوة إلى الخلافة وأصبحت مطلبا لأهل الشام، وهو يعمل على حرفها من خلال المفاوضات وعقد المؤامرات والمؤتمرات والقتل الجماعي والإرهاب الدولي، ومع ذلك فلم تفلح محاولاته تلك، وها هو الغرب اليوم وتحت ذريعة محاربة تنظيم الدولة وغيره من الفصائل التي صنفت على أنها تنظيمات إرهابية تراه يحاول جاهدا لوأد مشروع الخلافة على منهاج النبوة الذي جعل منه أهل الشام هدفا لثورتهم".
وأما الكلمة الثانية فقد ألقاها الأخ كمال أبو زيد، وكانت بعنوان "دورنا كمسلمين تجاه قرار المشاركة في هذه الحرب"، وقد بين الأخ كمال أن المؤمنين إخوة، وأن مُصاب أهل الشام هو مُصاب الأمة جمعاء، وبين أن "المؤمنين أمة واحدة من دون الناس، ومعلوم أن مفهوم الأمة الواحدة يغيظ الغرب أكثر من أي مفهوم آخر، فهو الذي عمل لسنوات وسنوات، وما زال يعمل، على تفتيت أمة الإسلام وتمزيقها شر ممزق بعد أن هدم دولتها ليمنع وحدتها من جديد، ويعمل الغرب على إخفاء الدوافع الحقيقية لحربه على الإسلام كادعائه أن حربه هي حرب على الإرهاب ليس إلا، ولتمرير ذلك نراه يقوم بشحن الرأي العام ليدعم قراراته، ويقوم بوضع الجالية المسلمة أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أنك مع الإرهاب أو معنا، وهو بهذه الطريقة يعمل على تكميم أفواه الكثيرين من أبناء المسلمين وتخويفهم، مع أن الله أمرنا أن ننصر إخوتنا في الدين وأن لا نخاف في الله لومة لائم، فكلنا مسؤول يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم".
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في أوروبا
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/holland/35418.html#sigProId033e9a5a14
1 تعليق
-
بارك الله جهودكم وتقبلها الله منكم خالصة لوجهه الكريم