- الموافق
- 4 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
نظم حزب التحرير / هولندا يوم السبت 18 ربيع الأول 1438هـ الموافق 17 كانون الأول/ديسمبر 2016م اعتصاماً نصرة لأهلنا في حلب والشام أمام قنصلية النظام السوري المجرم تحت عنوان "هبوا من أجل حلب"، وحضر الاعتصام حشد كبير من أنحاء هولندا وبلجيكا، مسلمين وغير مسلمين، كل جاء لنصرة حلب.
استهل الاعتصام بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الأستاذ أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا كلمة بين فيها أن الأمة الإسلامية هي الممثل الوحيد لأهلنا في الشام، وأنها تحاول جهدها لنصرة الشعب السوري، ولولا وجود حكام خانوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم لتحقق ذلك ببساطة ودون مشقة، وبالرغم من خيانة هؤلاء الحكام - الذين يملكون ترسانة ضخمة من شتى أنواع الأسلحة - بالرغم من ذلك فإن الله سبحانه وتعالى ناصرٌ أولياءه ومعز دينه، وذلك بعد أن نأخذ بالأسباب التي من أهمها التوكل على الله وحده وقطع العلاقات مع دول الغرب المستعمر ومؤسساته التي لا ولن تقدم أية معونة إلا بعد أن تضمن مصالحها الاقتصادية والسياسية، وإن على الأمة أن تنهض وتطالب جيوشها بالتحرك والإعداد لنصرة دينها وتمكين العاملين فيها لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والتي بدونها سيشهد العالم الكثير مما يشهده الآن في حلب.
بعد ذلك قام الأستاذ محمد أبو هشام بإلقاء كلمة باللغة العربية بدأها بمقارنة بين ما فعله التتار المغول من تدمير لبغداد وبين ما يفعله النظام السوري وأعوانه من قتل وحرق وإبادة لأهل حلب وعامة مدن الشام، وأن كل تلك المعاناة لم تلقَ آذانا صاغية من حكام المسلمين الخونة، بل إنهم تآمروا على هذه الثورة ورأوا فيها تهديداً لعروشهم، فأمعنوا وأسيادهم بالعمل على القضاء عليها وحرفها عن مسارها الذي كان واضحاً منذ انطلاقتها وهو إزالة النظام واستبدال الخلافة الراشدة على منهاج النبوة به، ومن هنا، كما وضح الأستاذ أبو هشام، يأتي اليقين أن الحرب في الشام إنما هي حرب بين الإسلام والكفر وأشياعه، وأن إخوتنا وأخواتنا هناك إنما يجاهدون نيابة عن الأمة؛ ولهذا لا بد لنا من العودة إلى المسار الصحيح وقطع يد الكافر المستعمر وعملائه واللجوء إلى الله تعالى فهو وحده عز وجل القادر على نصرهم ونصر الإسلام بهم.
وقبل اختتام فعاليات الاعتصام بدعاء وتضرع إلى الله تعالى أن يغيث أهل حلب خاصة وباقي مدن الشام عامة، وأن ينصرهم ويمكن لهم من عدوهم، ألقى مشرف اللقاء كلمة تختصر هول المعاناة التي لقيها ويلقاها أهلنا في الشام، أدمعت عيون الحاضرين ولم يتمالك حتى بعض رجال الشرطة الموجودين أنفسهم من ذرف الدموع.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في أوروبا
- التسجيلات المرئية للاعتصام -
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/holland/41060.html#sigProIdbf20f2c144
4 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم