إندونيسيا

حزب التحرير يسلط الضوء على المسؤولية تجاه إخوتنا من مسلمي الروهينغيا

إن المصير الذي لقيه إخوتنا المسلمين من الروهينجا مؤسف للغاية. ذُبح معظمهم على يد نظام ميانمار البوذي المجرم، في حين حرقت بيوتهم ومدارسهم ومساجدهم وقراهم. وإلى جانب ذلك كله طُردوا من ديارهم ففروا إلى بلدان أخرى كبنغلادش وماليزيا وتايلاند وإندونيسيا.

ومع ذلك، فقد رفضت تلك البلدان استضافة الروهينجيا، وتركتهم ضحايا للجوع والعطش، بل وطردتهم وتركتهم يهيمون في قواربهم على غير هدى. بعض منهم نجحوا في إنقاذه لتتقطع بهم السبل في آتشيه وسومطرة. إن هذا كله نتيجة لغياب دولة الخلافة الراشدة التي تحمي المسلمين وتوحد شملهم بعد فرقتهم وأضعفتهم القوميات ضيقة الأفق. وبالتأكيد فإن دولة الخلافة هي التي سينقذ المسلمين الذين يتعرضون للاضطهاد في كل مكان.

ولنكون عونا للاجئي الروهينغيا ونساهم في تخفيف معاناتهم، فإن حزب التحرير في إندونيسيا سعى لتقديم المساعدة للاجئي الروهينغيا في آتشيه. وبعد جمع عدد من المساعدات الإنسانية منذ افتتاح اليوم الأول لفعاليات مساعدة الروهينغيا التي قام بها حزب التحرير، تطوع عدد من شباب حزب التحرير من منطقة لانغسا في توزيع المساعدات مباشرة صباح يوم الأحد 2015/05/17م على المسلمين الروهينغيا النازحين من أركان (ميانمار) وبنغلادش والذين يتواجدون في ميناء كوالا لانغسا. أعاننا الله قريبا على إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستذود عن إخواننا الروهينغيا المسلمين، وتحررهم من آلام ظلم وطغيان النظام البوذي في ميانمار.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في إندونيسيا