- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ماليزيا: ضمن فعاليات حملة "إغلاق مصانع الخمور"
تسليم رسالة احتجاج للسلطات المحلية
بعد أسبوعين من القيام بحملة "إغلاق مصانع الخمور"، سلم حزب التحرير/ ماليزيا يوم الأربعاء الموافق 17/06/2020م مذكرة مفتوحة إلى العديد من السلطات المحلية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد، وحث على سحب جميع تراخيص مصانع ومنافذ المشروبات الكحولية وعدم منح تراخيص جديدة لهم.
وقد أطلقت الحملة بعد زيادة حالات القيادة تحت تأثير الكحول، والتي انتهى بعضها بحوادث مميتة شملت ضحايا أبرياء. وقد لقيت الحملة استجابة جيدة من الأمة، وحظيت بدعم بعض غير المسلمين أيضا.
في المذكرة، ذكّر حزب التحرير السلطات المحلية بحرمة الخمر في الإسلام والأصناف العشرة التي لعنها الرسول ﷺ المتعلقة بها، مما يعني بوضوح أن إنتاج وبيع الخمور محرم قطعاً. ومن المؤكد أن السلطات المحلية لم تسلم من هذا الإثم العظيم، بسبب "مساهمتها" في حالات القيادة تحت تأثير الكحول، الناتجة عن التراخيص الصادرة منها لمصانع الخمور ومنافذ بيعها.
وقد تلقت معظم السلطات المحلية المذكرة بأسلوب مهذب، حتى إن بعض المسؤولين رحبوا وأجروا المزيد من المناقشات مع وفد حزب التحرير/ ماليزيا حول مسألة القيادة تحت تأثير الخمر ومصانع الخمور وحلها. ومع ذلك شدد حزب التحرير/ ماليزيا على أن الترحيب الجيد والمناقشة وحدها لن تحل المشكلة أبداً. إن الإجراءات التي تتخذها السلطات المحلية لإغلاق جميع مصانع الخمور وحظر بيع ذلك الرجس بشكل علني هو فقط الذي سيحل المشكلة.
منذ بدء الحملة، كان حزب التحرير/ ماليزيا يشير صراحة إلى أن الحوادث المميتة التي يسببها السائقون المخمورين متجذرة في منح الحكومة التراخيص لمصانع الخمور، واستيراد الخمور، والبيع المفتوح للرجس. لذلك فإن الحل الوحيد للمشكلة هو سحب جميع التراخيص والتوقف عن منح تراخيص جديدة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ماليزيا
وسائط
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/malaysia/68994.html#sigProId603cdaa2a1