ميثاق رمضان
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
مع قرب قيام دولة الخلافة الإسلامية، عقد حزب التحرير ولاية باكستان العديد من الأنشطة المختلفة خلال شهر رمضان، شهر الانتصارات، وقد تخلل تلك النشاطات توزيعٌ مكثّف للمنشورات التي تدعو المسلمين للوقوف في وجه الهيمنة الأمريكية، وخطابات عامة في الأماكن العامة في مختلف مناطق البلاد مع توزيع لأعلام دولة الخلافة القادمة، وللإعلان عن سياسات دولة الخلافة القادمة والأعمال الفورية اللازمة لذلك، وبمناسبة هذه الحملة تم إصدار ثلاثة بنود:
البند الأول: حماية المسلمين في ميانمار في ظل الخلافة تلبية لقوله عليه السلام ((المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم)).
ففي السابع من رمضان جاء محمد بن القاسم بقوات دولة الخلافة المسلحة وهزم "رجا ضاهر" الطاغية الذي كان يظلم المسلمين في ولاية السند، بينما في رمضان هذا العام فإنّ المسلمين في ميانمار، بورما، يواجهون جميع أنواع الاضطهاد، من قيود مفروضة على حقوق الزواج والعمل والاغتصاب والقتل، لذلك فإنّ المسلمين اليوم هم في أمسّ الحاجة إلى تحرك القوات المسلحة المسلمة لحماية المسلمين في جميع أنحاء العالم من الظلم والاحتلال، ولن يحدث هذا أبدا في ظل الحكام العملاء الحاليين، بالرغم من قيادتهم لما يقرب من ستة ملايين جندي مسلم. فهؤلاء الحكام يقيمون الأرض ولا يقعدونها في خدمة أسيادهم الغربيين، ولكنهم لا يحركون ساكنا نصرة للمسلمين، لذلك فإنّ نصرة المسلمين لا تتحقق إلا في ظل إمام صالح يقود القوات المسلحة التابعة لدولة الخلافة في معركة الفرقان التي تفرق بين الحق والباطل، يقول صلى الله عليه وسلم في وصف إمام المسلمين (( إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ ))
البند الثاني: نصرة المسلمين في سوريا لإقامة الخلافة
المسلمون في جميع أنحاء العالم يرددون شعار "الشعب يريد خلافة من جديد"، وتقدم الانتفاضة السورية في رمضان يبشّر بانهيار أركان النظام السوري الإجرامي، وبعد ازدياد الانشقاقات التي تحصل بين العسكريين والدبلوماسيين وبعد وصول الثورة إلى معاقل الطاغية الذي لطالما تفاخر بأنه يسيطر على دمشق وحلب، من خلال الدعم الروسي لبشار بالأسلحة ومن خلال منح الغرب له المهل تلو المهل للقيام بمجازره البشعة، لذلك فإنّ على الأمة حشد قواتها المسلحة لإقامة الخلافة في سوريا. يقول الحق سبحانه وتعالى (( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )).
البند الثالث: ندعو القوات المسلحة الباكستانية إلى إعطاء النصرة لإقامة دولة الخلافة
يجب على القوات المسلحة اقتلاع النظام الفاسد الذي يسير على خطى كياني من أجل إبقاء المسلمين تحت هيمنة الكفار، يجب على القوات المسلحة المسلمة الإطاحة بهؤلاء الحكام الذين اغتصبوا السلطة من الأمة، وانتزعوا منها حق البيعة على الحكم بكتاب الله وسنة نبيه عن رضا منها. ويجب على القوات المسلحة المسلمة أن تحذو حذو أسلافهم من الأنصار، من الذين أعطوا النصرة لإقامة حكم الإسلام، فقد حان الوقت اليوم لسعد، الذي أعطى النصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لإقامة الدولة الإسلامية، فهي الخطوة التي تحوّل دفة المعركة لصالح المسلمين. وحزب التحرير يذكّر القوات المسلحة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأم سعد عند فقدان ابنها العزيز ((ليرقأ (لينقطع) دمعك، ويذهب حزنك، فإن ابنك أول من ضحك الله له واهتز له العرش)).
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/pakistan/14982.html#sigProId74ebe0f9fc