وسائل الإعلام تتناقل خبر اختطاف السلطات الباكستانية نفيد بوت الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ضمن الحملة التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير لفضح السلطات الباكستانية لما تقوم به من احتجاز الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، المهندس نفيذ بوت، منذ أكثر من سبعة شهور دون الإفصاح عن مكانه، شاركت بعض وسائل الإعلام العربية والفلسطينية في تغطية خبر الاختطاف مشكورة.
1- حيث نشرت وكالة إيليا بيت المقدس الخبر التالي:
السلطات الباكستانية تحتجز الناطق الرسمي لحزب التحرير منذ سبعة شهور
إيليا بيت المقدس - أكدت عائلة الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، المهندس نفيد بوت، بأنّ السلطات الباكستانية تحتجز ابنها منذ أكثر من سبعة أشهر في مكان مجهول بعد أن اختطفه رجال النظام من أمام أطفاله الأبرياء في الشارع.
واتهمت العائلة السلطات باستهداف العائلة بالتهديد والوعيد حتى يلتزموا الصمت، وقيام رجال النظام بمطاردة ابن شقيقه مستخدمين عدة مركبات في شوارع العاصمة إسلام أباد، وإطلاق النار عليه، ومداهمة منزل ابن شقيقه الآخر دون مراعاة حرمة وجود النساء والأطفال الصغار.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحزب في باكستان، الذي نشر رسالة عائلة نفيد التي قالت: "مرَّ الآن أكثر من سبعة أشهر على اختطاف نفيد بوت، وقد مر عليه شهر رمضان المبارك وعيدان، ومع ذلك فقد كان حكام باكستان أكثر قسوة ولم يتأثروا، فلم يراعوا حرمة لشهر رمضان أو احتراماً للعيدين، ولكم أن تتخيلوا كيف كان أثر غياب نفيد بوت خلال هذه المناسبات على عائلته وأطفاله".
وتشير العائلة في بيانها بأنّ اختطاف ابنها لأنه يعمل لإقامة الخلافة في صفوف حزب التحرير، ولكنها أكدت على أنّ"كل من يعرف أو التقى بنفيد بوت، يعرف جيدا أنّه اقتصر كفاحه على الصراع الفكري والكفاح السياسي، وأنّه كان يقوم بكفاحه لإعلاء شأن الإسلام بالعمل مع حزب سياسي يعمل لإقامة الخلافة، وهو يعتبر أنّ استخدام القوة المادية في إقامة دولة الخلافة يخالف طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعرفون أيضا أنّه لم يكن يخشى في الله أحدا لرفع صوت الحقيقة حتى في ظل الظلم القائم في البلاد، وخلال ذلك واصل نضاله باستخدام الخطاب بقوة الحجة والقلم فقط".
ووجهت العائلة رسالة إلى الناس مطالبة إياهم بعدم السكوت عن هذه الجريمة بحق ابنهم، وخاطبت جمعيات حقوق الإنسان بضرورة أن تقوم بواجبها في الدفاع عن كل من يمارس الأعمال السياسية ويحاسب الحكام على فسادهم وقراراتهم الخاطئة، مستنكرة أن يُعتبر من يقوم بذلك مجرما ولا يحق له توكيل محام عنه حتى!!
وشددت العائلة في ختام بيانها على أنّ تضحيات نفيد بوت والظلم الذي واجهه جعل الناس الذين يعرفونه ويحبونه أكثر تصميما على العمل من أجل إقامة الخلافة، وأكدت على أنها تقف بمزيد من التصميم والقوة مع العاملين لإقامة الخلافة في جميع أنحاء العالم، وتطالب بالإفراج الفوري عن نفيد بوت، وإنزال أشد العقاب على الجناة الذين اختطفوه.
وكذلك نشر الخبر كل من:
2- دنيا الوطن
3- الإسلاميون
4- عرب نيهيتر
6- شبكة ضحكتنا
بينما نشرت وكالة معا الإخبارية خبرا قريبا منه، جاء فيه:
السلطات الباكستانية تحتجز الناطق الرسمي لحزب التحرير منذ 7 شهور
نشر الاثنيـن 31/12/2012 الساعة 11:16
بيت لحم- معا - أكدت عائلة الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، المهندس نفيد بوت، بأنّ السلطات الباكستانية تحتجز ابنها منذ أكثر من سبعة أشهر في مكان مجهول.
واتهمت العائلة السلطات باستهداف العائلة بالتهديد والوعيد حتى يلتزموا الصمت، وقيام رجال النظام بمطاردة ابن شقيقه مستخدمين عدة مركبات في شوارع العاصمة إسلام أباد، وإطلاق النار عليه، ومداهمة منزل ابن شقيقه الآخر دون مراعاة حرمة وجود النساء والأطفال الصغار.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحزب في باكستان، الذي نشر رسالة عائلة نفيد التي قالت: "مرَّ الآن أكثر من سبعة أشهر على اختطاف نفيد بوت، وقد مر عليه شهر رمضان المبارك وعيدان، ومع ذلك فقد كان حكام باكستان أكثر قسوة ولم يتأثروا، فلم يراعوا حرمة لشهر رمضان أو احتراماً للعيدين، ولكم أن تتخيلوا كيف كان أثر غياب نفيد بوت خلال هذه المناسبات على عائلته وأطفاله".
وكذلك نشرت صحيفة مصر الجديدة و موقع مصرس الخبر التالي:
السلطات الباكستانية الموالية لواشنطن تحتجز الناطق الرسمي لحزب التحرير منذ سبعة شهور
فلسطين المحتلة: خاص لـ"مصر الجديدة " 31/12/2012 - 05:48:00
أكدت عائلة الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، المهندس نفيد بوت، بأنّ السلطات الباكستانية تحتجز ابنها منذ أكثر من سبعة أشهر في مكان مجهول بعد أن اختطفه رجال النظام من أمام أطفاله الأبرياء في الشارع. واتهمت العائلة السلطات باستهداف العائلة بالتهديد والوعيد حتى يلتزموا الصمت، وقيام رجال النظام بمطاردة ابن شقيقه مستخدمين عدة مركبات في شوارع العاصمة إسلام أباد، وإطلاق النار عليه، ومداهمة منزل ابن شقيقه الآخر دون مراعاة حرمة وجود النساء والأطفال الصغار.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحزب في باكستان، الذي نشر رسالة عائلة نفيد التي قالت: "مرَّ الآن أكثر من سبعة أشهر على اختطاف نفيد بوت، وقد مر عليه شهر رمضان المبارك وعيدان، ومع ذلك فقد كان حكام باكستان أكثر قسوة ولم يتأثروا، فلم يراعوا حرمة لشهر رمضان أو احتراماً للعيدين، ولكم أن تتخيلوا كيف كان أثر غياب نفيد بوت خلال هذه المناسبات على عائلته وأطفاله".
وتشير العائلة في بيانها بأنّ اختطاف ابنها لأنه يعمل لإقامة الخلافة في صفوف حزب التحرير، ولكنها أكدت على أنّ "كل من يعرف أو التقى بنفيد بوت، يعرف جيدا أنّه اقتصر كفاحه على الصراع الفكري والكفاح السياسي، وأنّه كان يقوم بكفاحه لإعلاء شأن الإسلام بالعمل مع حزب سياسي يعمل لإقامة الخلافة، وهو يعتبر أنّ استخدام القوة المادية في إقامة دولة الخلافة يخالف طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعرفون أيضا أنّه لم يكن يخشى في الله أحدا لرفع صوت الحقيقة حتى في ظل الظلم القائم في البلاد، وخلال ذلك واصل نضاله باستخدام الخطاب بقوة الحجة والقلم فقط".
ووجهت العائلة رسالة إلى الناس مطالبة إياهم بعدم السكوت عن هذه الجريمة بحق ابنهم، وخاطبت جمعيات حقوق الإنسان بضرورة أن تقوم بواجبها في الدفاع عن كل من يمارس الأعمال السياسية ويحاسب الحكام على فسادهم وقراراتهم الخاطئة، مستنكرة أن يُعتبر من يقوم بذلك مجرما ولا يحق له توكيل محام عنه حتى!!
وشددت العائلة في ختام بيانها على أنّ تضحيات نفيد بوت والظلم الذي واجهه جعل الناس الذين يعرفونه ويحبونه أكثر تصميما على العمل من أجل إقامة الخلافة، وأكدت على أنها تقف بمزيد من التصميم والقوة مع العاملين لإقامة الخلافة في جميع أنحاء العالم، وتطالب بالإفراج الفوري عن نفيد بوت، وإنزال أشد العقاب على الجناة الذين اختطفوه.
من جانبها أصدرت عائلة الناطق نفيد بوت بيانا تطالب فيه بالإفراج الفوري عنه، وحصلت "مصر الجديدة" على نسخة منه، وهو فيما يلي:
مرَّ الآن أكثر من سبعة أشهر على اختطاف نفيد بوت، وقد مر عليه شهر رمضان المبارك وعيدان، ومع ذلك فقد كان حكام باكستان أكثر قسوة ولم يتأثروا، فلم يراعوا حرمة لشهر رمضان أو احتراماً للعيدين، ولكم أن تتخيلوا كيف كان أثر غياب نفيد بوت خلال هذه المناسبات على عائلته وأطفاله.
نذر المهندس نفيد بوت حياته للعمل لإقامة الخلافة، وهو نظام الحكم في شريعة الله سبحانه وتعالى، ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وكل من يعرف أو التقى بنفيد بوت، يعرف جيدا أنّه اقتصر كفاحه على الصراع الفكري والكفاح السياسي، وأنّه كان يقوم بكفاحه لإعلاء شأن الإسلام بالعمل مع حزب سياسي يعمل لإقامة الخلافة، وهو يعتبر أنّ استخدام القوة المادية في إقامة دولة الخلافة يخالف طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعرفون أيضا أنّه لم يكن يخشى في الله أحدا لرفع صوت الحقيقة حتى في ظل الظلم القائم في البلاد، وخلال ذلك واصل نضاله باستخدام الخطاب بقوة الحجة والقلم فقط، وقد تم اختطاف نفيد العامل للإسلام على يد بلطجية النظام قبل سبعة أشهر ومن أمام أطفاله الأبرياء، ولا أحد يعرف مكان وجوده لغاية اليوم، وعلاوة على ذلك، فقد استهدفوا عائلته بالتهديد والوعيد حتى يلتزموا الصمت، فقد قام البلطجية بمطاردة ابن شقيقه مستخدمين عدة مركبات في شوارع العاصمة إسلام أباد، وأطلقوا عليه النار من بنادقهم، ومن ثم داهموا منزل ابن شقيق آخر له، دون مراعاة حرمة وجود نسائهم والأطفال الصغار.
ونحن، عائلة نفيد بوت نعبّر عن مشاعر الغضب على هذا الوضع الراهن، ونقول للذين يهتمون بشأن الناس إنّه لا يجوز لهم السكوت عن هذه الجريمة الكبيرة التي تستهدف العاملين لإعادة حكم الله في الأرض، وخطف رجل مثل نفيد بوت لشهور عدة، ونتوجه بالسؤال إلى لجان حقوق الإنسان: هل محاسبة الحكام على فسادهم وقراراتهم الخاطئة جريمة كبيرة إلى حد عدم تمكين المرء من تعيين حتى محام لنفسه؟ ونقول للخونة في القيادة العسكرية والسياسية، ألا يخافون الله؟ ألا يعلمون بأنّ الحياة الدنيا قصيرة، وأنهم سيسألون أمام الله على أعمالهم؟ وهل يعتقدون أنّ اختطاف نفيد بوت سيمنع عودة دين الله سبحانه وتعالى إلى الحكم؟!
نؤكد بكل قوة أنّ تضحيات نفيد بوت والظلم الذي واجهه جعل الناس الذين يعرفونه ويحبونه، أكثر تصميما على العمل من أجل إقامة الخلافة، ونحن كذلك نقف بمزيد من التصميم والقوة مع العاملين لإقامة الخلافة في جميع أنحاء العالم، ونطالب بالإفراج الفوري عن نفيد بوت، وإنزال أشد العقاب على الجناة الذين اختطفوه، وندعو أهل باكستان إلى أن ينضموا إلينا في هذا الصراع، حتى يتسنى للأمة الإسلامية استعادة عزتها وكرامتها من خلال إقامة الدولة الإسلامية، وحينها يفرح المؤمنون، قال الله تعالى :
(( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ))