ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2023/03/10م

 

 

تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.

من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة.

 

اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.

 

#BringBackKhilafah

 

الجمعة 18 شعبان 1444هـ الموافق 10 آذار/مارس 2023م

 

 

الاستثمار الأجنبي المباشر هو غطاء لمشروع رأسمالي استغلالي لمنع الاستقلال الصناعي في باكستان

 

 

 

 

إنها خطة الدول الكبرى الاستعمارية لاستغلال بقية بلاد العالم اقتصاديًا. وهي تضمن السيطرة على المواد الخام الوفيرة في ما يسمى دول العالم الثالث. ويستخدم المستعمرون شروط صندوق النقد الدولي واتفاقيات التجارة الحرة لخنق الصناعة المحلية، ويضمنون فتح الأسواق المحلية لشركاتهم. ثم يأخذون أرباحهم من البلد بالدولار الأمريكي ويضموها إلى اقتصادهم. وعلى مدار العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة تقود هذا الهجوم على اقتصادنا. فقد أعلنت الشركات الأمريكية عن خطط بقيمة 1.5 مليار دولار تستهدف استغلال الاقتصاد الباكستاني. إن الإسلام وحده هو القادر على إنهاء الاستغلال الاستعماري، والخلافة هي التي ستنشئ الصناعات الثقيلة، حتى تستفيد البلاد الإسلامية من المواد الخام الوفيرة بشكل كامل وذاتيا، مع إنهاء الاعتماد المستمر على المواد المستوردة.

 

 

السبت، 13 شعبان 1444هـ الموافق 04 آذار/مارس 2023م

 

 

لقد أنعم الله على الأمة بفرصة ذهبية لإقامة دولة الخلافة في باكستان

 

 

 

تشارك القوى الكبرى الاستعمارية اليوم في صراع شديد، كما كان حال الرومان والفرس قبل إقامة الدولة الإسلامية. وفي ظل حرب مدمرة، تدعم أوروبا وأمريكا أوكرانيا، بينما تحاول أمريكا منع الصين من دعم روسيا. كما حشدت أمريكا الهند واليابان وتايوان للانضمام إلى حلف معها ضد الصين. وفي ضوء توترات داخلية في أمريكا بسبب صراعاتها الحالية،  فقد أصبحت مشلولة بسبب الانقسامات الداخلية بين حزبيها ما أضعف قدرتها على مواجهة التحديات الدولية. وتتعرض الهند لضغوطات بسبب مواجهتها ضد الصين، وتخشى فتح جبهة نشطة مع باكستان. إنّ الخلافة وحدها هي القادرة على استغلال الفرصة الدولية والإقليمية الحالية، حيث يمكنها توحيد البلاد الإسلامية وتشكل أكبر وأقوى دولة في العالم، ويمكنها اتخاذ خطوات جريئة لضمان عودة الإسلام على الساحة الدولية.

 

 

الأحد، 13 شعبان 1444هـ الموافق 05 آذار/مارس 2023م

 

 

 الحكام والمعارضة ملتزمون بالنظام الاقتصادي الرأسمالي الذي أغرقنا في الفقر

 

 

 

 

 

نعاني من وضع اقتصادي خطير. ويجب علينا أن لا نثق بالسياسيين، ممن هم في الحكم ومن هم في المعارضة، فكلاهما وجهين لعملة واحدة، والمعارضة مثل الحكام، سيجتمعون مع صندوق النقد الدولي وسيقدّمون له ما قدّمه الحكام. وسيربطون عملتنا بالدولار وسيظل التضخم قائما وفي تصاعد مستمر. ولن يلجؤوا إلى إصدار العملات الذهبية والفضية التي من شأنها تثبيت الأسعار. ولن يلغوا التعاملات المالية وأسواق رأس المال القائمة على الربا، والتي أغرقتنا في الديون المتزايدة. كما لن تلغي المعارضة خصخصة الكهرباء والنفط والغاز لتخفيض أسعارها. ولن تعمل على توحيد البلاد الإسلامية في ظل الخلافة التي ستجمع مواردنا وتوحد قوتنا. فأطيحوا بالديمقراطية وأقيموا الخلافة أيها المسلمون.

 

الإثنين، 14 شعبان 1444هـ الموافق 06 آذار/مارس 2023م

 

 

 بينما يفسد النظام الليبرالي الغربي  الحياة الأسرية، ستعزز الخلافة  قيم الأسرة

 

 

من أجل ضمان حقوق المرأة، لا نحتاج إلا للقرآن الكريم والسنة النبوية. فقد أعطى الله المرأة المسلمة الحق في اختيار الحاكم وأجاز لها التعليم والتملّك والميراث، وكان ذلك قبل ثلاثة عشر قرنا من اضطرار المرأة الغربية الحصول على هذه الحقوق. وقد كانت المرأة المسلمة أم وقاضية وطبيبة ومعلمة وباحثة. وقد أفسدت القيم الليبرالية الغربية العالم اليوم لأنها أفسدت الحياة الأسرية. فأقيموا الخلافة على منهاج النبوة للنهوض بالقيم الأسرية الإسلامية، فهي هدى للبشرية جمعاء.

 

الثلاثاء 15 شعبان 1444هـ الموافق 07 آذار/مارس 2023م

 

 

 

 لماذا نرسل قذائف مدفعية لأوكرانيا ونحن بحاجة إليها لتحرير كشمير والمسجد الأقصى؟!

 

 

في 3 من آذار/مارس 2023م، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنه "لتلبية متطلبات ساحة المعركة في أوكرانيا، ستواصل أمريكا العمل مع حلفائها وشركائها لتزويد أوكرانيا بالقدرات العسكرية الرئيسية." وتضمّنت قائمة الإمدادات العسكرية قذائف مدفعية من عيار 155 ملم، من تصنيع مصانع المِدفعيّة الباكستانية (POF) لمهاوتزر SH15 التابعة للجيش الباكستاني. ويسخّر حكام باكستان مخزوننا من الذخيرة لدعم حرب بايدن من أجل إضعاف روسيا في حربها مع أوكرانيا، بينما يمنعون قواتنا المسلحة من تحرير كشمير والمسجد الأقصى المبارك.

 

 

الأربعاء 08 شعبان 1444هـ الموافق 16 آذار/مارس 2023م

 

 

             أطيحوا بالديمقراطية لتحرروا أنفسكم من الاستعمار

 

 

 

بغض النظر عن الحزب الذي يحكم بالديمقراطية، فإن الاستعمار سيظل جاثما على صدوركم. فالديمقراطية هي الباب المفتوح للهيمنة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية الغربية. ولن يستطيع أي حزب يدعو إلى الديمقراطية أن يقضي على الاستعمار مهما فعل. ولم يقضِ أي حزب على الاستعمار على مدار ال 75 عاماً من وجوده في باكستان، وكذلك في جميع البلدان الإسلامية البالغ عددها 57 دولة. فهل نحتاج إلى مزيد من الأدلة؟! لذلك ومن أجل إنقاذ أنفسنا من الاستعمار، فإنه يجب علينا الإطاحة بالديمقراطية ونقيم الخلافة على أنقاضها.

 

 

الخميس، 17 شعبان 1444هـ الموافق 09 آذار/مارس 2023م