ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2023/04/19م

 

تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.

من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة.

 

اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.

 

#BringBackKhilafah

 

الأربعاء، 28 رمضان المبارك 1444هـ الموافق 19 نيسان/أبريل 2023م

 

 

1- الحُدُوْدُ السِيَاسِيَّةُ بَيْنَ بِلَادِ المُسْلِمَينَ أَدَاةٌ إسْتَعْمَارِيَّةٌ

 

 

 

عِنْدَمَا يُطالِبُ المُسْلِمُونَ الحُكَّامَ بِإرْسَالِ قُوّاتِهِمْ المُسَلَّحَةِ لِتَحْرِيْرِ أَرَاضِي المُسْلِمينَ المُحْتَلَةِ، يُؤَكِدُ الحكامُ احتِرَامَهم للحُدُودِ الجُغْرَافِيَّةِ التي أوجدَها المُسْتَعْمِرُ فِيْ بَلَادِ المُسْلِمِينَ بَعْدَ هَدْمِ الخِلَافَةِ، وَفرَّقَ بها المُسْلِمِينَ وأضْعَفَهُم للهيمَنةِ عَلَى أَراضِيهم. لَا تُوجَدُ في الإسلامِ حُدُودٌ سِيَاسِيَّةٌ بَيْنَ بِلَادِ المُسْلِمِين، ودولةُ الخِلافةِ دَولةٌ واحِدةٌ لِجَمِيعِ المُسْلمينَ مِن سِرِينَاجَار إِلى القُدْسِ، والخلافةُ على منهاجِ النّبوّةِ هي وَحْدُهَا  التِّي ستُحَرِّرُ كشميرَ المُحتلَةَ والمسجدَ الأقصى.

 

 

الخميس، 22 رمضان المبارك 1444هـ الموافق 13 نيسان/أبريل 2023م

 

 

2- باكستانُ بحاجةٍ إِلَى دسْتُوْرٍ إسلاميٍّ مُنْبَثِقٍ مِنَ العَقيدةِ الإِسلاميَّةِ

 

 

 

أَثبَتتْ خَمسُونَ عامًا مِن تَطبِيقِ دُسْتُورِ 1973م فشلَ القوانين الوضْعيَّةِ، اَلتِي لَطَالمَا عدَّلهَا البرْلمانُ بِمَا يُوَافِقُ مَصالِحَ الفصائلِ اَلقوِيّةِ وأصْحَابَ رُؤُوسِ اَلْمالِ، وَبمَا تُمْلِيه رَغَباتُ النُّخْبةُ وأهْواؤهَا، حَتَّى لَو كَانَت على حِسَابِ الشَّعْبِ. حانَ وَقْتُ تَطبِيقِ دُسْتُورٍ مُستَمَدٍّ مِن اَلقُرآنِ اَلكرِيمِ والسُّنَّةِ النَّبويَّةِ، فَهُو اَلسبِيلُ اَلوحِيدُ لِتحقيقِ الاسْتقْلالِ، والضامِنُ لقَطْع يد نُفُوذِ الاسْتعْمارِ وَكُلِّ مَوْرُوثَاتِهِ.

 

 

الجمعة، 23 رمضان المبارك 1444هـ الموافق 14 نيسان/أبريل 2023م

 

3- تَقرِيرُ الولاياتِ المتّحدةِ حَوْلَ الانْسحابِ الفوْضويِّ مِن أفْغانسْتانَ يَكشِفُ عنْ ضَعفِها

 

 

 

فِي 6 مِن نِيسان/ أَبرِيل 2023م أَذَاعَ البيْتُ الأبْيضُ تقْريرَه "اِنسِحاب الولاياتِ المتَّحدةِ مِن أفْغانسْتانَ"، واتَّهَمتْ فِيه الحكومةُ الدِّيمقْراطيَّةُ الحكومةَ الجمْهوريَّةَ السَّابقةَ بـ"أَربَعِ سَنَواتٍ مِن الإهْمالِ". التَّقْريرُ هُو تَذكِيرٌ بِالانْقسامِ اَلمرِيرِ بَيْن الحزْبيْنِ فِي الولاياتِ المتَّحدةِ، وَتَأكِيدٌ على أنَّ الخوْفَ يُعيقُ الجيْشَ الأمْريكيَّ. بدلًا مِن خَلْقِ توتُّرَاتٍ مع أفْغانسْتانَ، ستوحِّدُ الخلافةُ على مِنهَاجِ النُّبوَّةِ جميعَ الدُّولِ القائمةِ فِي بِلَادِ المسْلمينَ فِي دَولَةٍ وَاحِدةٍ قَويَّةٍ لِمواجهةِ الأعْداءِ الحقيقيِّينَ لِلْأمَّةِ الإسْلاميَّةِ.

 

السبت، 24 رمضان المبارك 1444هـ الموافق 15 نيسان/أبريل 2023م

 

 

4- حانَ الوقْتُ لِنَبذِ المجْتمعِ اَلدوْلِيِّ والْأممِ المتَّحدةِ تمامًا

 

 

 

 

أَيدَتْ اَلقُوى الغرْبيَّةُ والْمجْتمعُ اَلدوْلِيُّ اِحتِلالَ الهنْدِ الجائرَ لِكشْمِيرَ، وَذلِك فِي اِجتِماعِ مَجمُوعةِ العشْرين (G20) فِي سريناغاروليَّه بِكشْمِير المُحْتلَّةِ. لَطَالمَا دَعمَ المجْتمعُ اَلدوْلِيُّ قُوَى الاحْتلالِ ضِد المسْلمين، سَوَاء أَكَان ذَلِك فِي فِلسْطِينَ أُمُّ كشْميرَ، لِذَلك وجبَ على المسْلمين نَبْذُ المجْتمعِ اَلدوْلِيِّ والْأممِ المتَّحدةِ وَرَاءَ ظُهورِهم، والاعْتصامُ بِاللهِ وَحده، والسَّعْيُ لِإقامةِ الخلافةِ الرَّاشدةِ اَلتِي ستحرِّرُ فِلسْطِينَ وَكشمِيرَ المُحتلَتين على أَيدِي جُيُوشِ المسْلمين بِالجهادِ فِي سبيلِ اللهِ.

 

الأحد، 25 رمضان المبارك 1444هـ الموافق 16 نيسان/أبريل 2023م

 

 

5- اِنسحابُ الولاياتِ المتحدةِ منْ البلادِ الإسلاميِّة يشكّلُ فرصةً ذهبيةً للمسلمينَ

 

 

في 11 منْ نيسان/ أبريل 2023م، اتّصلَ مستشارُ الأمنِ القوميِ الأمريكيِ جيك سوليفان بوليِّ العهدِ السعوديِّ، وذكرَ البيانُ الصحفيُّ الصادِرُ عنْ البيتِ الأبيضِ أنَّ الاتصالَ ركّزَ على "توسيعِ نشاطِ مكافحةِ التصعيدِ في المنطقةِ". إنَّ أمريكا تحاولُ إخمادَ الصراعاتِ في الشرقِ الأوسطِ لتتمكنَ منْ التركيزِ على الصينِ وروسيا، وذلكَ بنيلِ المساعدةِ منْ عملائها في البلادِ الإسلاميةِ في صراعاتِها الجديدةِ. بدلاً منْ السماحِ مجددًا للولاياتِ المتحدةِ باستغلالِ البلادِ الإسلامية لقضاءِ مصالحِها، علينا اغتنامُ حاجتِها وضعفِها لإقامةِ الخلافةِ على منهاجِ النّبوةِ.

 

الاثنين، 26 رمضان المبارك 1444هـ الموافق 17 نيسان/أبريل 2023م

 

 

6- الشَّريعةُ هِي وحْدُها اَلتِي تُحدِّدُ مَفهُومَ الفاحشةِ وليْستْ آراءُ النَّاسِ

 

 

ردًّا على الشَّكاوى العامَّةِ ضِدَّ دراما "جلن"، أَعلَنتْ المحْكمةُ اَلعُليا فِي 13 مِن نِيسان/ أَبرِيل 2023م أنَّ الفاحشةَ هِي مَا يخالفُ مَعايِيرَ اللياقةِ المقْبولةِ، وبالتَّالي فَإِنّ وَسائِلَ الإعْلامِ اَلتِي تُسيْطِرُ عليْهَا الدَّوْلةُ تَعيدُ صياغةَ تعريفِ الفاحشةِ لجعلِها مقبولةً. أَمَّا فِي دِيننَا اَلحنِيفِ فَإِنّ مَا يُحدِّدُ الفاحشةَ هُو الشَّرْعُ، وليْسَ أَهوَاءَ النَّاسِ، والْخلافةُ على مِنهَاجِ النُّبوَّةِ هِيَ وحْدُهَا اَلتِي ستجْعلُ التَّشْريعَ لِلَّهِ وَحدَهُ وليْسَ لِلْعقْلِ المحْدودِ.

 

 

الثلاثاء، 27 رمضان المبارك 1444هـ الموافق 18 نيسان/أبريل 2023م

 

7- سببُ الأزْمةِ القضائيَّةِ الحقيقيِّ هُو وُجُودُ القانونِ "الأنجلوسكسوني" وغيابُ الشَّريعةِ الإسْلاميَّةِ

 

 

 

 

مَا تَصِفُهُ الفصائلُ في السُّلطةِ بِالأزمةِ القضائيَّةِ هو مُجرَّدُ صِرَاعٍ رخيصٍ بينهم على السُّلطةِ، نتيجَتُه سَتكُونُ تَعيينَ العمِيلِ القادمِ لِلاستعمارِ الأمريكيِّ فقط. إِنَّ هذا الصّراعَ ثَمرةٌ مُرَّةٌ لِإرثِ القانونِ الاستعماريِّ البريطانيِّ، وَأزْمَةُ القضَاءِ الحقيقيَّةُ تَكمُنُ فِي أَنَّه لَا يَقومُ على الفِقهِ الإسلاميِّ، فلَا يَحكُم بِمَا أَنزَلَ اَللَّهُ. إِنَّ القَضَاءَ في دَولَةِ الخلافةِ على مِنهَاجِ النُّبوَّةِ هو وحده الذي يَضمَنُ تَحقِيقَ العدالةِ بِسرعةٍ ومُحاسبةَ كُلِّ اَلحُكّامِ والمسؤولينَ، حتى الخليفة نفسه.

 

الأربعاء، 28 رمضان المبارك 1444هـ الموافق 19 نيسان/أبريل 2023م