ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/01/10م

 

تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.

من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة.

اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.

#BringBackKhilafah

 

الأربعاء، 28 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 10 كانون الثاني/يناير 2024م

 

 

1- فلسطين وكشمير بحاجة إلى الصواريخ لنصرتهما، وليس للاستعراض بها

 

 

 

 أجرت باكستان تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ (فاتح 2) في 27 كانون الأول/ديسمبر 2023. وكانت باكستان قد اختبرت في وقت سابق أيضاً صاروخ (أبابيل) في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وطبعاً لم يكن الهدف من هذه الاختبارات تهديد كيان يهود والدولة الهندوسية بإعلان الحرب عليهما! بينما جيش المسلمين في ظل الخلافة لا يهزم ولا يستسلم أمام الظلم والظالمين. فهو ينفر خفافا وثقالا، سواء أكان مجهزاً بمعدات ثقيلة أم خفيفة. قال الله ﷻ: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ﴾. فيا أبناء صلاح الدين، أقيموا الخلافة على منهاج النبوة لتقاتلوا أعداء الله ﷻ.

 

 

2-  فوائد النمو الاقتصادي في ظل الرأسمالية تقتصر على نخبة صغيرة في المجتمع

 

 

 قال المدير القطري للبنك الدولي، ناجي بن حسين، في 28 كانون الأول/ديسمبر "إن النموذج الاقتصادي الحالي في باكستان غير ناجح، وأن ثمار التنمية الاقتصادية تقتصر على شريحة محدودة". إن باكستان ليست الضحية الوحيدة للتفاوت الهائل في الثروات. فأينما وجدت الرأسمالية، سواء أكانت في دولة ديمقراطية أم دكتاتورية، في دولة غربية أم شرقية، فإن الثروة تتركز في أيدي حفنة قليلة من الناس. كما أن الرأسمالية لا تضمن التوزيع العادل للثروة. ووفقاً لإحصائيات مؤسسة Credit Suisse لعام 2020، فإن 45.8% من إجمالي ثروة العالم يملكها 1.1% من سكان العالم، بينما يضمن النظام الاقتصادي في الإسلام توزيع الثروة على الناس، قال الله تعالى: ﴿كي لاَ يَكُوۡنَ دُوۡلَةًۢ بَيۡنَ الۡاَغۡنِيَآءِ مِنْۡكُمۡ‌ؕ﴾.

 

الجمعة، 23 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 05 كانون الثاني/يناير 2024م

 

3- أطفال غزة سيحاسبون حكام المسلمين أمام الله ﷻ

 

 

 

 أصدر حاكم ولاية السند قانون صناعة الدراما لأطفال السند لعام 2023. وبما أنه لا توجد في الوقت الحالي جلسة للجمعية الوطنية، فقد تم إصدار هذا القانون بحجة "الطوارئ"، وعليه فإنه لن يتمكن الممثلون من الأطفال التمثيل في الأعمال الدرامية خلال ساعات الدراسة. إن إصدار هذا القانون يكشف أولويات هؤلاء الحكام. فقد صدر قانون "الطوارئ" هذا، بينما أطفال غزة يخسرون معركة البقاء على قيد الحياة. وهم الآن يتعرضون لقصف وحشي من كيان يهود. كما يتعرضون للجوع والأمراض التي سببتها الحرب. وحكام باكستان لا يعدون هذا الأمر حالة طارئة. ومن الواضح أن أولوياتهم لا تتمحور حول شؤون الأمة الإسلامية أو المسجد الأقصى. إن نهضة الأمة الإسلامية لا يمكن تحقيقها دون إزالة هؤلاء الحكام المسلطين على رقاب الأمة اليوم.

 

الأربعاء، 24 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 06 كانون الثاني/يناير 2024م

 

4-  أيها الجنرال! الزراعة ليست بديلاً عن الجهاد

  

 

 أثناء خطابه في مؤتمر الزراعة الوطني في 29 كانون الأول/ديسمبر 2023، أكد قائد الجيش الباكستاني التزام الجيش بدعم الزراعة في البلاد. إن إصرار قائد سادس أكبر جيش في العالم على إدارة ظهره لكشمير وفلسطين، والتركيز على الزراعة، هو سبب ذل المسلمين. قال رسول الله ﷺ: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ» [أبو داود]. يا جيش باكستان! أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة حتى تتمكنوا من الجهاد في سبيل الله ﷻ، وتنقذوا الأمة من هذا الذل الذي تعيش فيه تحت بطش هذه القيادات الذليلة.

 

الأربعاء، 25 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 07 كانون الثاني/يناير 2024م

 

5-   يا جيوش المسلمين! 70% من غزة مدمرة فمتى تتحركون؟

 

 

 

وفقاً لمقال نُشر في 30 كانون الأول/ديسمبر 2023 في صحيفة وول ستريت جورنال، فقد تم تدمير حوالي 300,000 منزل من أصل 439,000 منزلا في غزة. فقد ألقى كيان يهود أكثر من 29 ألف قنبلة على غزة. وقد أصبح الآن أكثر من 90 بالمائة من السكان، البالغ عددهم 2,300,000 نسمة نازحين. واستشهد أكثر من 21500. و70% من الشهداء هم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى 55,000 جريح. هذا ما يتداوله الإعلام، في حين إن الواقع هو أسوأ من ذلك بكثير. فهل تتحرك جيوش المسلمين فقط عندما تتحول غزة كلها إلى مقبرة؟! لقد حلّ محل وحدة الأمة الإسلامية النبيلة التشرذم إلى 57 مزقة. يا جيوش المسلمين! أقيموا الخلافة على منهاج النبوة حتى تتمكنوا من نصرة فلسطين، وإلا فإن الكفار سيحولون سائر بلاد المسلمين إلى مقابر، الواحدة تلو الأخرى.

 

الأربعاء، 26 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 08 كانون الثاني/يناير 2024م

 

6-  وجوب تحرك القوات العسكرية ضد جميع أعداء الله ﷻ

 

 

 

في الثاني من كانون الثاني/يناير 2024، أضافت القوات الجوية الباكستانية دفعة جديدة من الطائرات المقاتلة J-10C إلى أسطولها. إن مسؤولية القوات المسلحة الباكستانية المسلمة لا تقتصر على حماية أرض باكستان. بل يجب عليها قتال جميع أعداء الله ﷻ، قال الله تعالى: ﴿وَاَعِدُّوۡا لَهُمۡ مَّا اسۡتَطَعۡتُمۡ مِّنۡ قُوَّةٍ وَّمِنۡ رِّبَاطِ الۡخَـيۡلِ تُرۡهِبُوۡنَ بِهٖ عَدُوَّ اللّٰهِ‌ وعدوكم﴾. وفي غياب الخلافة، يمنع حكام المسلمين الجيوش من قتال جميع أعدائنا. بينما ستقوم الخلافة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله، بتحريك جيوش الأمة ضد أعداء الله ﷻ في كشمير وفلسطين وغيرهما.

 

الأربعاء، 27 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 09 كانون الثاني/يناير 2024م

 

7- إرسال المساعدات بدلاً من الجنود والدبابات هو رش للملح على جراح المسلمين في غزة

 

 

 

وصلت طائرة عسكرية باكستانية إلى مطار العريش الدولي في مصر في الثاني من كانون الثاني/يناير 2024، وعلى متنها 20 طناً من المساعدات الإنسانية والطبية لغزة، في انتظار سماح كيان يهود بدخولها إلى غزة، وسيبقى أهل غزة بين الموت جوعا والمرض، أو الموت بالقصف المدفعي ورصاص القناصين. إن حكام المسلمين حلفاء للدول الغربية وكيان يهود، والأمة بحاجة إلى ولي أمر لهم وحافظ لحرماتهم. إنها الخلافة على منهاج النبوة التي سترسل الجنود جوا، والدبابات على السفن عن طريق البحر ثم برا. يا أبناء صلاح الدين! أطيحوا بالخونة، وأعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة. إن الجرح مفتوح وينزف، فاكووه بناركم وسِنانكم.

 

الأربعاء، 28 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 10 كانون الثاني/يناير 2024م